خلاف في البرلمان المغربي بشأن  تقسيم الدوائر الانتخابية والإشراف عليها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"العدالة والتنمية" يطالب بإسنادها إلى القضاء و"الحركة الشعبية" ترفض

خلاف في "البرلمان" المغربي بشأن تقسيم الدوائر الانتخابية والإشراف عليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلاف في

البرلمان المغربي
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أفادت مصادر مطلعة من البرلمان المغربي، أن الفرق البرلمانية، سُتبث الأربعاء في الخلاف الدائر بين حزبي "العدالة والتنمية" و حزب "الحركة الشعبية"، بشأن اختصاصات التقسيم الوطني بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية امحند العنصر، حيث سيخصص اجتماع، الأربعاء، للبث والمصادقة على مشروع قانون رقم( 131.12 ) المتعلق بمبادئ تحديد الدوائر الانتخابية للجماعات الوطنية.
وكان فريق "العدالة والتنمية" داخل البرلمان المغربي قد طالب بإبعاد وزارة الداخلية من تدبير ملف الانتخابات وإسناد الإشراف عليها إلى مؤسسات القضاء، وقال في بيان له إن "استمرار وزارة الداخلية في تدبير الملف الانتخابي لا ينسجم مع مقتضيات الدستور الجديد الذي ينص على الفصل حقيقي للسلطات، خاصة أن وزارة الداخلية ستكون طرفًا من حكومة سياسية".
 وأضاف إنه "من الأجدى أن تتولى المحاكم تدبير هذه الملفات باعتبارها سلطة مستقلة عن الجهاز التنفيذي"، داعيًا إلى "توسيع مراقبة الانتخابات لتشمل منظمات من قبيل الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي".
وعلى الجانب الآخر فتشبث فريق "الحركة الشعبية" في "مجلس النواب" بالنص الأصلي للمشروع الذي جاءت به وزارة الداخلية، وقال رئيسه محمد مبيدع إنه "من المستحيل قبول تعديل العدالة والتنمية"، معبرًا إياها "دليل على عدم الثقة بين مكونات الحكومة، وتشكيك في مؤسسة وزارة الداخلية ووزير الداخلية".
واعتبر الحركي في "مجلس النواب" أن "العدالة والتنمية" يريد سحب الصلاحيات من وزير الداخلية ومنحها لرئيس الحكومة من أجل التحكم في التقسيم الترابي والتقطيع الانتخابي، واتهم فريق "العدالة والتنمية" بمحاولة رسم الخارطة الانتخابية المقبلة على المقاس الذي يريده، تحضيرا للهيمنة على الجماعات المحلية والجهات التي منحها الدستور الجديد صلاحيات واسعة.
فيما دخل فريق "الاستقلال" على الخط في صراع "العدالة والتنمية" و"الحركة الشعبية"، حيث أكد الأمين العام لحزب "الاستقلال" أن فريقه في "مجلس النواب" سيكون إلى جانب الفريق الحركي لمواجهة المقترح الذي جاء به فريق "العدالة والتنمية"، واعتبره "محاولة من الحزب الحاكم الاستفراد بجميع القرارات بما فيها امتلاك سلطة رسم الحدود الترابية، وذلك في إطار الاستعداد للتحكم في الخريطة الانتخابية المقبلة".
و من جانبه قال رئيس الفريق الاستقلالي في "مجلس النواب" نور الدين مضيان ، إن "فريق "العدالة والتنمية" لم يتشاور مع باقي الفرق النيابة واتخذ قرار تعديل المادة السادسة من قانون الانتخابات، مؤكدا أن فريقه متشبث بالصيغة الأصلية للمشروع، الذي ينص على أن وزارة الداخلية هي الموكول إليها ترسيم حدود الدوائر الانتخابية، طالبا من فريق "العدالة والتنمية" بسحب مقترح التعديل الذي وضعه أمام لجنة الداخلية والبنيات الأساسية بمجلس النواب".
وتجدر الإشارة إلى أن المادة السادسة من قانون الانتخابات المثار بشأنها الجدل تنص حرفيًا على أن "وزير الداخلية يعين بقرار الحدود الترابية للجماعات وعند الاقتضاء مراكزها، كما يحدد داخل كل جماعة معنية، بقرار لوزير الداخلية مدارا حضريا يشمل كليا أو جزئيا النفوذ الترابي للجماعة، ويعتبر الجزء المتبقي من تراب الجماعة قرويا".
وطالب فريق "العدالة والتنمية" بتعديله وذلك بسحب هذه الصلاحيات الذي تضمنتها المادة السادسة، ومنحها لرئيس الحكومة، بتحديد الحدود بمرسوم حكومي صادر عن بنكيران وليس امحند العنصر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف في البرلمان المغربي بشأن  تقسيم الدوائر الانتخابية والإشراف عليها خلاف في البرلمان المغربي بشأن  تقسيم الدوائر الانتخابية والإشراف عليها



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya