سيدة الأعمال الأردنية دعد شرعب تقاضي الأمير الوليد بن طلال في لندن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للمطالبة بعمولتها في طائرة خاصة باعها للقذافي بـ120 مليون دولار

سيدة الأعمال الأردنية دعد شرعب تقاضي الأمير الوليد بن طلال في لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة الأعمال الأردنية دعد شرعب تقاضي الأمير الوليد بن طلال في لندن

أحد أفراد المقاومة الليبية يسترخي في طائرة إيرباص فخمة بعد السيطرة على مطار طرابلس في 2011 وسقوط القذافي
لندن ـ سليم كرم

زعمت الوسيطة الأردنيه دعد شرعب أن الأمير السعودي الوليد بن طلال مدين لها بمبلغ عشرة ملايين دولار، قيمة عمولتها في بيع طائرة إير باص كان يملكها. وقام الأمير السعودي قبل عشر سنوات ببيع طائرته الخاصة الحافلة بوسائل الترف إيرباص (A340) المزودة بسرير مزدوج وأرائك جلدية فضية وحمام استجمام صحي إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بمبلغ 120 مليون دولار.
وقامت السيدة الأردنية هذا الشهر برفع دعوى تقاضي فيها الأمير أمام المحكمة العليا في لندن للمطالبة بحقها في الصفقة.
وقام أفراد المقاومة الليبية باستعراض الطائرة بعد أن قاموا بالاستيلاء عليها في مطار طرابلس العام 2011، وقد أصبحت هذه الطائرة المبهرجة رمزًا للحياة المرفهة التي كان يعيشها القذافي. وتقول صحيفة "غارديان" البريطانية أنه من المنتظر أن يكشف هذا الخلاف بين سيدة الأعمال الأردنية دعد شرعب، البالغة من العمر 52 عامًا، والأمير السعودي أحد أغنى أغنياء العالم عن الممارسات التجارية لأفراد العائلة المالكة السعودية، ونمط حياة الترف والثراء التي يعيشونها.  وتزعم الأردنية دعد أن الأمير مدين لها بالمبلغ بعد اتفاق معه تم في مطعم عيوش في لندن العام 2001. وبات الأمير السعودي حاليًا حديث وسائل الإعلام في أعقاب قيامه برفع دعوى قضائية ضد مجلة "فوربس" في لندن بسبب مقالة نشرتها المجلة إلى جانب قائمة تصنيف أثرياء العالم يرى أنها أساءت إليه عندما أغلفت مبلغ 9.6 مليارات دولار من ثروته، مما أثر على مركزه في التصنيف العالمي ضمن أثرياء العالم. واستمر خلافه مع دعد شرعب سنوات عدة حتى وصل حاليًا إلى المحكمة العليا في لندن، ومن المنتظر نظر الدعوى في وقت لاحق من هذا الشهر.  وتقول مجريات الدعوى التي سبق نظرها من قبل إن الأمير كان قد هاتف فجأة دعد شرعب من كان في آب/ أغسطس العام 2001 وأبلغها أنه يملك طائرتين إحداهما "إيرباص" تم تشييدها العام 1996، وكان قد اشتراها من حكومة بروناي، أما الثانية فهي من طراز "بوينيغ 767"، وقال لها إنه يريد أن يبيعهما. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر التقت شرعب مع محاسب يقال إنه الممثل الشخصي له في مطعم عيوش في ميريليبون، وهو لقاء لا ينكره الأمير ولا خلاف عليه، وإنما الخلاف بشأن ما إذا كان هناك اتفاق على قيام الأمير بدفع عمولة لها أم لا. وتقول شرعب إنها في العام التالي تلقت تعليمات من الأمير بالبدء في مفاوضات البيع، وبالفعل شرعت في ترتيب مقابلة مع القذافي الذي كانت تعرفه منذ أن التقت به في مؤتمر تجاري في طرابلس في أواخر الثمانينات. وقالت شرعب للمحكمة إنها سافرت في نيسان/ أبريل من العام 2003 إلى ليبيا، وحضرت لقاءً بين الوليد والقذافي، وقد اختار القذافي شراء الطائرة الـ "إيرباص". وأضافت أن الأمير أبلغها أنه سوف يدفع لها عملة قدرها 2 مليون دولار في حال نجاحها في بيع الطائرة بمبلغ يتراوح ما بين 100 إلى 110 مليون دولار، ولكنها إذا نجحت في بيعها بأكثر من 110 مليون دولار فإنها تستحق المبلغ الزائد، وبالفعل نجحت في بيع الطائرة إلى القذافي بمبلغ 120 مليون دولار، إلا أن المبلغ لم يصل الأمير السعودي إلا في العام 2006. وتزعم دعد شرعب التي تعيش بعضًا من وقتها في بريطانيا أنها تلقت وعودًا كثيرة بالعمولة ولكنها لم تتسلمها، وتقول إنها سبق وأن تلقت في صفقة سابقة عمولة بنصف مليون دولار من الأمير. وقام القذافي بصبغ الطائرة بلون شركة طيران أفريقيا التي يملكها، وأطلق عليها اسم "أفريقيا وان"، وقام بفرشها بسجاجيد حمراء ورمادية، وزودها بأضواء أشبه بأضواء الملاهي الليلية في السقف. واستخدمها العام 2009 في نقل عبد الباسط المقرحي المدان في قضية تفجير طائرة لوكيربي بعد الإفراج الصحي عنه من سجنه في أسكتلندا، كما استخدمها أيضًا ابنه سيف الإسلام في رحلات للمتعة حول العالم. وزارت دعد ليبيا مجددًا، ولكنها هذا المرة بسبب خلاف وقع بينها وبين القذافي قبل العام 2010، وقد تم اعتقالها في مبنى خاص، وعندما بدأت قوات الناتو قصف طرابلس لدعم المقاومة الليبية العام 2011 تم نقلها إلى السجن، ولكن قوات المقاومة استطاعت تحريرها، والسماح لها بمغادرة البلاد. ويقول محامي الأمير إنه لا يوجد اتفاق بينها وبين الأمير بشأن دفع عمولة، وقال إنها لم تلعب دورًا في المراحل النهائية للصفقة. ويُتوقع أن يقدم الخبراء بعض الأدلة على أنشطة المفاوضات في كل من السعودية وليبيا، وقد رفض محاميا الطرفين التعليق على ذلك.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة الأعمال الأردنية دعد شرعب تقاضي الأمير الوليد بن طلال في لندن سيدة الأعمال الأردنية دعد شرعب تقاضي الأمير الوليد بن طلال في لندن



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya