المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزها اقتسام التوقيت وعدم الخروج عن موضوع المساءلة

المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران

رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور وضعت فرق المعارضة في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي) مجموعة من الشروط أمام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قبل الجلسة الشهرية التي ستخصص لمساءلته في المجلس في الـ19 من حزيران/يونيو الجاري، وعلى رأس هذه الشروط تخصيص نصف الحيز الزمني للجلسة للمعارضة، وتخصيص النصف المتبقي لرئيس الحكومة وأغلبيته داخل المجلس، كما اشترطت عليه الالتزام بالمحور المخصص للمساءلة وعدم الخروج عن موضوع الجلسة، الذي تم تحديده لمناقشة مشاكل "الملك الغابوي".
  وقال منسق فرق المعارضة داخل مجلس المستشارين محمد ادعيديعة، في تصريح لجريدة "الأخبار" إن "ندوة رؤساء الفرق البرلمانية التي قاطعها الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، صادقت على هذه الشروط، وفي حالة عدم التزام رئيس الحكومة بها، سيتم العمل على وقف الجلسة، دون الانسحاب منها".
  وأضاف المتحدث نفسه "لن ننسحب من الجلسة ونترك بنكيران وحده يمرر رسائله إلى المواطنين"، وألمح إلى إمكانية عرقلة الجلسة كما حصل في أول جلسة شهرية في مجلس المستشارين عندما قرر رئيس المجلس محمد الشيخ بيد الله توقيف الجلسة، بعد اندلاع حرب كلامية بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" المعارض حكيم بنشماش.
   وسبق لمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) وأن قاطع في جلسة 31 أيار/مايو المنصرم الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بسبب المشكل نفسه المتعلق باقتسام التوقيت الزمني بين رئيس الحكومة والأغلبية والمعارضة، حيث تطالب المعارضة بتقسيم التوقيت إلى قسمين، قسم مخصص لفرق المعارضة، والقسم الآخر مخصص للأغلبية ورئيس الحكومة، على اعتبار أن رئيس الحكومة هو رئيس الأغلبية داخل البرلمان، بينما يقترح عبد الإله بنكيران، أن يتم تقسيم الحصة الزمنية المخصصة للجلسة إلى قسمين، قسم مخصص للأغلبية والمعارضة، وقسم آخر مخصص للحكومة، وهو المقترح الذي ترفضه المعارضة، واعتبرت أن رئيس الحكومة والأغلبية التي يرأسها يستحوذان على أغلبية التوقيت المخصص، كما اعتبرت "بنكيران يخاطب نفسه في الجلسات الشهرية التي يحضرها".
  ومن المعلوم أن البرلمان بغرفتيه لم يصادق بعد على القانون الداخلي للبرلمان، والذي من المنتظر أن يحسم في الهامش الزمني المخصص لكل طرف من الأطراف، بسبب الخلاف الدائر بين الفرق البرلمانية، بشأن نسبة الحصة التي ستخصص لكل فريق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya