الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

موسكو لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي في سورية

الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - جورج الشامي

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية إن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة. بينما انتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير"توازن القوى" على الأرض قبل عقد مؤتمر جنيف الدولي الهادف إلى إيجاد تسوية للنزاع، معتبراً أن ذلك يعكس رغبة في "استمرار القتال وسفك الدماء"، من جهتها قالت روسيا الاثنين إنها لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي فوق سورية، فيما طالبت (حماس) حزب الله اللبناني بسحب قواته من سورية، ودعته لإبقاء سلاحه موجهاً "فقط ضد العدو الصهيوني". فيما نسبت وكالة رويترز إلى مصدر خليجي وصفته بالمطلع القول إن السعودية بدأت في تقديم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية "على نطاق صغير" منذ قرابة شهرين.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية تنشر الثلاثاء أن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة.
  وقال الأسد في المقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ" التي أجريت معه في دمشق وبثت مقتطفات منها "إذا قام الأوروبيون بإرسال أسلحة، فإن العمق الأوروبي سيصبح (ارضاً) للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك".
  فيما انتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير "توازن القوى" على الأرض قبل عقد مؤتمر جنيف الدولي الهادف إلى إيجاد تسوية للنزاع، معتبراً أن ذلك يعكس رغبة في "استمرار القتال وسفك الدماء".
 وقال المقداد في تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من السلطة نُشر، الاثنين، رداً على تصريحات غربية داعية إلى تغيير موازين القوى قبل جنيف- 2 لمصلحة المعارضة "هذا مبدأ من يريد استمرار القتال وسفك الدماء في سورية". ورأى أن المواقف الغربية "داعية للقتل ومرفوضة إنسانياً وأخلاقياً"، وأن الدول التي تطرح مقاربات مماثلة "هي التي تقف وراء كل ما يجري في سورية". وأضاف أن "الميزان الوحيد يحدده الشعب السوري والقيادة السورية ليس من خلال القتل والدمار، لكن من خلال أن يجلس السوريون في حوار وطني وبقيادة سورية من دون تدخل أجنبي من أجل أن يتوصلوا إلى حل سلمي يضمن مستقبل سورية المتجددة ويوقف العنف وسفك الدماء".
  وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أعلن الأربعاء من واشنطن أن على بريطانيا أن تكون "مستعدة للقيام بالمزيد" مع حلفائها لإنقاذ الأرواح في سورية، و"للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد ليفاوض بجدية ولمنع تصاعد التطرف والارهاب".
  وأكدت روسيا الاثنين أنها لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي فوق سورية، وذلك بعد تقارير تحدثت عن أن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطط لتنفيذ مثل هذه الخطوة.
  وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش "رأينا في النموذج الليبي كيف تفرض مثل هذه المنطقة وكيف تنفذ مثل هذه القرارات. ولا نريد تكرار مثل هذه التجربة فيما يتعلق بالصراع السوري. ولا أظن أننا سنسمح من حيث المبدأ بسيناريو كهذا".
  وتابع لوكاشيفيتش أن عقد توريد منظومة "إس-300" المضادة للطائرات إلى سورية وقّع في وقت سابق، مشيراً إلى أن العقد لم ينفذ حتى هذه اللحظة، وشدد على أن روسيا لا تخرق القوانين الدولية عبر توريد الأسلحة إلى الحكومة السورية.
   وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت إن إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية، الحليف الآخر لموسكو في الشرق الأوسط، سيكون عملاً "غير قانوني".
  فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الاثنين حزب الله اللبناني بسحب قواته من سورية، ودعته لإبقاء سلاحه موجها "فقط ضد العدو الصهيوني". وقالت في بيان إن دخول قوات حزب الله في سورية "أسهم في زيادة الاستقطاب الطائفي في المنطقة". وأكدت الحركة في بيانها على "حق الشعب السوري الثابت في نيل حقوقه وأمانيه وتطلعاته في الحرية والكرامة"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القضية الفلسطينية تبقى هي "القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية".
  وفي تطور ذي صلة بالصراع في سورية، نسبت وكالة رويترز إلى مصدر خليجي وصفته بالمطلع القول إن السعودية بدأت في تقديم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية "على نطاق صغير" منذ قرابة شهرين.
وذكر المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن الصواريخ التي تطلق من الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا، مشيرا إلى أن فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى المنطقة.
   وأضاف المصدر أن الإمدادات أرسلت إلى رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، "الذي لا يزال رجل المملكة المقدَّم"، على حد وصفه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات الأسد يحذر أوروبا من تسليح المعارضة والسعودية تزوّدها بمضادات للطائرات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 01:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مذهلة لصنع حديقة داخلية في المنزل

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:21 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شكاوي بسبب مشاكل في شحن هاتفي آيفون Xs وXs Max

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أفضل عشر مُدن عليك زيارتها في القارة الأوروبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya