المعارضة المغربية تنتقد زيارة أردوغان إلى المغرب وتصفها بـالفاشلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهمت بنكيران باستغلالها لخدمة حزبه وتجاهل المصالح العليا للمملكة

المعارضة المغربية تنتقد زيارة أردوغان إلى المغرب وتصفها بـ"الفاشلة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربية تنتقد زيارة أردوغان إلى المغرب وتصفها بـ

زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى المغرب
الرباط ـ رضوان مبشور

أثارت زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى المغرب، ردود أفعال متباينة، ففي الوقت الذي هلل فيه الحزب الحاكم بنجاح الزيارة ولا سيما على المستوى الاقتصادي والإستراتيجي، انتقدتها أحزاب المعارضة واعتبرتها مجرد زيارة "حزبية" وليست زيارة دولة. وانتقد حميد شباط زعيم حزب "الاستقلال" المشارك في الائتلاف الحكومي زيارة أردوغان، وحمّل رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران مسؤولية فشلها، وعلق بالقول "إن بنكيران رغم مرور عام ونصف العام على تنصيبه رئيسًا للحكومة، تعامل مع رئيس الوزراء التركي بمنطق الأمين العام لحزب (العدالة والتنمية) وليس بصفته مسؤولاً حكوميًا يمثل المغاربة جميعهم".
وذهب القيادي في حزب "الاتحاد الاشتراكي" المعارض عبدالهادي خيرات، إلى الطرح نفسه، حيث اعتبر زيارة الزعيم التركي إلى المغرب، مجرد رهان لحزب "العدالة والتنمية" على رجال الأعمال الأتراك لتقوية ذراعه الاقتصادي، والمتمثل في جمعية "أمل" وتعمد "إقصاء" اتحاد أرباب العمل، على حد قوله.
كما ندد بشدة القيادي في حزب "التجمع الوطني للأحرار" محمد عبو، بإقصاء اتحاد أرباب العمل من التحضير لزيارة رجب طيب أردوغان، واعتبر مقاطعتهم للزيارة بإمكانها أن تسوق صورة سلبية للمغرب في الخارج، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن "الزيارة كانت حزبية بالدرجة الأولى، خدمت أجندة الحزب الحاكم، بقدر ما خدمت المصالح الاقتصادية والإستراتيجية للمغرب".
واعتبر رئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" عبداللطيف وهبي، أن "رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران قام بخلط الأوراق، ولم يفرق بين المصالح الحزبية الضيقة، والمصالح العليا للبلاد، وهو ما جعل الزيارة من دون المستوى".
وقرر اتحاد أرباب العمل، المعروف اختصارا بـ"الباطرونا"، مقاطعة الزيارة التي قام بها أردوغان إلى المغرب، احتجاجًا على عدم إشراكه من طرف الحكومة في الترتيبات الخاصة بالزيارة، وعدم استشارته في نوعية وطبيعة المباحثات التي ستجمعهم بنظرائهم الأتراك، ولا سيما في ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، إضافة إلى أن حكومة بنكيران لم تبلغهم بزيارة أردوغان إلى المملكة إلا قبل 3 أيام، وهو ما تراه تقليلاً من حجمها ودورها في المجال الاقتصادي، حيث احتج الاتحاد على الوصول المتأخر لدعوات حضور الاجتماع المشترك لرجال الأعمال المغاربة مع نظرائهم الأتراك، حيث كان من المقرر أن يحضره حوالي 300 رجل أعمال تركي ومجموعة من رجال الأعمال المغاربة، إضافة إلى وزيري المال في البلدين، وتم على هامشه توقيع اتفاقات عدة بين البلدين، تهم الجانب التجاري والاقتصادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تنتقد زيارة أردوغان إلى المغرب وتصفها بـالفاشلة المعارضة المغربية تنتقد زيارة أردوغان إلى المغرب وتصفها بـالفاشلة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya