مناظرة سياسية بين حزبي اليساري المعارض والإتحاد الحاكم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تناولت رؤيتهما للواقع الراهن في موريتانيا

مناظرة سياسية بين حزبي "اليساري" المعارض و"الإتحاد" الحاكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناظرة سياسية بين حزبي

عضو المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم الدكتور محمدو ناجي ولد محمد أحمد
نواكشوط – حبيب القرشي

نواكشوط – حبيب القرشي   في سابقة من نوعها في تاريخ الإعلام الحكومي في موريتانيا، نظمت إذاعة موريتانيا الرسمية مناظرة سياسية مباشرة بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وحزب اتحاد قوى التقدم اليساري المعارض، وتناولت المناظرة موضوع رؤية الحزبين للواقع السياسي الراهن في البلاد، وجاءت هذه المناظرة ضمن الجولة الخامسة من الندوات الحوارية التي تنظمها إذاعة موريتانيا بصفة شهرية منذ تحولها إلى إذاعة خدمة عمومية في إطار سياسية تحرير الفضاء السمعي البصري التي انتهجتها سلطة الصحافة والسمعيات البصرية، وتتواصل هذه الندوة التي بدأت ليلة الأربعاء لمدة يومين.
 وبدأ الحوار الذي أداره الصحافي المخضرم علي عبدالله مع عضو المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم الدكتور محمدو ناجي ولد محمد أحمد الذي بدأ بالترحيب بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مقدما اعتذاره المسبق عن التعريض بأي شخص يمكن تناوله في هذا النقاش، مضيفا أن مسؤوليتهم تقتضي التصريح لا التلميح وبخاصة في القضايا التي تلمس أمن الوطن.
  وأضاف محمد الناجي إن الأوضاع في البلاد بلغت مرحلة الخطر، وأكد أن الأغلبية تعترف بهذا الوضع في سرها بعيدا عن عيون الرقيب، وبخصوص الوضع السياسي قال ولد محمدو الناجي إن البلاد تعيش في أزمة سياسية، سببها انقطاع الصلة السياسية والفكرية بين مكونات المشهد العام، واتهم القيادي اليساري الرئيس ولد عبد العزيز باتخاذ القرارات بصورة ارتجالية، وقال إن لدى المعارضة مجموعة من الاقتراحات العملية للقضايا المطروحة كافة، لكن المشكلة أنه لا يوجد طرف آخر تناقش معه هذه الاقتراحات.
بدوره قال عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد الحاكم الأستاذ يرب ولد اسغير إنه يتحفظ على تسمية منسقيه المعارضة، مستعيضا عنها بالأقلية المعارضة، وهو أسلوب تقتضيه الديمقراطية التي أفرزت النظام الحاكم في انتخابات رئاسية معروفة.
وعتب ولد أسغير على المعارضة رفضها لنتائج الانتخابات، قائلا إن هذه الأساليب غير ديمقراطية، فالأطراف السياسية في أي بلد تتفق على فترة انتداب يقضيها المنتخب في منصبه، وأرجع سبب الأزمة الحاصلة إلى رفض المعارضة الاحتكام للديمقراطية، وأضاف ولد أسغير أن عبارة "ارحل" التي دأبت المعارضة علة ترديدها منذ اندلاع ثورات الربيع العربي ليست ديمقراطية وتكشف مدى تناقض المعارضة في انتهاجها أساليب تتنافى مع الديمقراطية،  وعرج على رفض المعارضة للحوار الوطني، قائلا إن أساليبها أربكت المواطنين ودعى الأستاذ يرب المعارضة إلى ضرورة احترام مشاعر المواطنين، واحترام خياراتهم، ودافع عن سياسات الأغلبية والرئيس عبد العزيز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناظرة سياسية بين حزبي اليساري المعارض والإتحاد الحاكم مناظرة سياسية بين حزبي اليساري المعارض والإتحاد الحاكم



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 01:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مذهلة لصنع حديقة داخلية في المنزل

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:21 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شكاوي بسبب مشاكل في شحن هاتفي آيفون Xs وXs Max

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أفضل عشر مُدن عليك زيارتها في القارة الأوروبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya