جمعيات حقوقية تندد بتجاهل السلطات بلاغات عن اختطاف أطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُقتلون من قِبل المشعوذين بأمر الجان نظير فتح أبواب الخزائن

جمعيات حقوقية تندد بتجاهل السلطات بلاغات عن اختطاف أطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعيات حقوقية تندد بتجاهل السلطات بلاغات عن اختطاف أطفال

جمعيات حقوقية في المغرب
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

نددت جمعيات حقوقية في المغرب، بتجاهل السلطات بلاغات عن اختطاف أطفال في خنيفرة وبوكماز ومراكش وقتلهم من قِبل عصابات تنشط في مجال استخراج الكنوز. ولم تكن "أم رضوان" تعتقد يومًا أن الجان يترصدون بابنها وابنتها، وأن أقل ما يطلبون شرب دماء الصغيرين من أجل تمكين "مشعوذين" من كنوز ذهب وفضة مدفونة تحت الأرض، كانت تعتقد أن قصصًا من هذا النوع ترويها فقط الجدات للأحفاد قبل النوم، وقبل أن يتدخل التلفزيون و"ألعاب الفيديو" لمحو صورة الجدة وهي تحكي عن "الشاطر حسن" و"ست الحسن والجمال".
فقد ذبح المشعوذون الطفل بدعوى أن الجن يتعطش لدماء "الزوهري"، وهو كل طفل أو طفلة  تكون يداه ملفوقتين (بمعنى أن خطا يقطع راحة اليد)، وتكون قدرة الإبصار لديه ضعيفة عن بعد، ويعتقد السحرة المغاربة أن الجن الذي يحرس الكنوز والدفائن منذ آلاف السنين يتعطش لدماء "الزوهريين".
ويقول مصطفى واعراب، صاحب أشهر المؤلفات عن السحر في المغرب، "إن الاعتقاد السائد لدى المشعوذين هو أن الطفل الزوهري يفترض أنه من أبناء الجان تم استبدال مولده وأن الجن لا تخافه، ويمكن أن تتعامل من المشعوذين أثناء الحفر لاستخراج الكنوز أو الدفينة أو المرصودة بلغة هؤلاء.
ويرى الباحث بوعزة المحذوفي، أن حالة رضوان ليست الأولى في المغرب فقد سبقتها العشرات من الاختطافات لأطفال في مدينة خنيفرة، وجدت جثامينهم مذبوحة أمام حفر كبيرة، ولم يتمكن رجال الأمن من فك رموز قتلهم، ولا تحديد هويات منفذي الجرائم البشعة.
وتتهم نجية أديب، رئيس "منظمة ما تقيسش ولدي" (لا تمس ابني)، المهتمة بالدفاع عن الأطفال من كل أشكال الاستهداف (اغتصاب ، تشرد، اختطاف، استغلال جنسي...)، السلطات بتقاعسها عن حماية الأطفال، خوفًا من انتقام عصابات تدعي تسخير الجان.
ووجهت تعليمات إلى مخبرين، وكذلك سكان بعض المناطق في كل من سوس ومناطق الأطلس الكبير، لإبلاغ الشرطة والسلطات المحلية عن عصابات تنشط في الليل، وتقوم بالحفر في عدد من المناطق بالاستعانة بـ"الطلبة" أو مقرئين للقرآن، وغالبًا ما تعمد إلى ذبح الطفل "الزوهري"، بدعوى أن الجان يتعطشون لدم هذا النوع من البشر، وكانت عناصر الأمن قد اعتقلت أخيرًا 5 مشعوذين، يتربصون بطفل لإختطافه وذبحه، مقابل الكشف عن مكمن كنز تحت الأرض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات حقوقية تندد بتجاهل السلطات بلاغات عن اختطاف أطفال جمعيات حقوقية تندد بتجاهل السلطات بلاغات عن اختطاف أطفال



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya