وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن وجود قرابة 100 بريطاني يشاركون في القتال ضد الأسد

وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية "المعتدلة" بات "أمرًا مُلِحًّا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية

عناصر من الجيش السوري الحر
لندن - سليم كرم

كشف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، الإثنين، أمام أعضاء البرلمان البريطاني عن وجود ما يقرب من 100 بريطاني يشاركون في القتال مع المقاومة السورية ضد النظام السوري، وحذر الوزير البريطاني من أن الصراع الدموي الذي تشهده سورية الآن بات يجذب المتطرفين المعروفين باسم "الجهاديين". وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قول هيغ "إن المعركة الدائرة من أجل إسقاط نظام بشار الأسد وقواته ساهمت في دعم وتأجيج نيران التطرف".
وأضاف "إن الآلاف لقوا مصرعهم كما أن الملايين تشردوا على مدى العامين الماضيين"، مشيرًا إلى أن "مسألة رفع الحظر عن تسليح المقاومة السورية باتت أمرًا ملحًا واضطراريًا".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المنتظر أن يعيد الاتحاد الأوروبي النظر نهاية هذا الشهر في مسألة الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى المقاومة السورية، وذلك على الرغم من أن بريطانيا قامت بالفعل بتوريد معدات وتجهيزات عسكرية غير قتالية تشمل سيارات مدرعة ودروعًا وملابس واقية للرصاص".
وقال هيغ أمام مجلس العموم البريطاني "إن الصراع بلا أدنى شك يدعم عملية التطرف والتشدد في سورية، وإن الشعب السوري يواجه نظامًا يستخدم طائرات حربية ومروحيات ومدفعية ثقيلة ومدرعات وذخيرة عنقودية وصواريخ باليستية ضد الناس هنا الذين لا يملكون من الوسائل ما يدافعون به عن أنفسهم وعن مجتمعاتهم".
وأضاف "إن الصراع على هذا النحو يمنح الفرصة تلو الأخرى إلى الجماعات المتطرفة، ووصل الأمر إلى أن سورية أصبحت اليوم المحطة رقم واحد "للجهاديين" من أنحاء العالم كافة، والذين من بينهم ما يترواح من 70 إلى 100 بريطاني".
وأردف هيغ "إننا يجب أن ننفتح أمام أي وسيلة لتقوية المعتدلين وإنقاذ حياتهم بدلاً من تركهم لمسار التطرف".
وحث هيغ الرئيس الأسد إلى الدخول في محادثات سلام جادة في محاولة لتلافي "كارثة إقليمية".
وقال "إنه مع كل أسبوع يمر نقترب أكثر من انهيار سورية، ومن كارثة إقليمية، في ظل استمرار حياة عشرات الآلاف من السوريين في خطر".
وأكد هيغ أن بلاده عاقدة العزم على بذل كل جهد لإنهاء هذه المذبحة، والحد من المخاطر التي تكتنف المنطقة، وحماية أمن بريطانيا.
يذكر أن معدل الوفيات من جراء الصراع السوري تضاعف خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام 2013، ووصل الآن إلى 80 ألف قتيل.
وقال هيغ "إن هناك ما يزيد على أربعة ملايين سوري تشردوا، وما يقرب من 6.8 مليون آخرين من بينهم ثلاثة ملايين طفل في حاجة ماسة لمتطلبات الحياة الأساسية".
وحذر مسؤول الأمن في الاتحاد الأوروبي ومنسق مكافحة الإرهاب جيليس دي كيرتشوف، خلال الشهر الماضي، من أن مئات الشباب من البلدان الأوروبية يشاركون قوات المقاومة السورية في حربها ضد النظام.
وقال دي كيرتشوف طإن هؤلاء الأوروبيين سوف يتحولون إلى راديكاليين متشددين قبل العودة إلى أوطانهم الأوروبية، وإنهم سوف يشكلون تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي لبلدانهم".
وتخشى الدوائر الأوروبية من أن يصبح بعض هؤلاء أعضاء في جماعات ترتبط بتنظيم "القاعدة" قبل أن يقوموا بشن هجمات إرهابية على أهداف داخل بلدانهم الأوروبية.
وتابع دي كرتشوف "إنه ليس كل من هؤلاء سوف يتحول إلى راديكالي يومًا ما، ولكن من المرجح أن يتحول البعض منهم إلى الراديكالية هناك، حيث سوف يتلقى تدريباته هناك".
واختتم دي كيرتشوف حديثه بالقول "إنه وكما شاهدنا من قبل في مواقف سابقة، فإن ذلك قد يشكل تهديدات خطيرة للأمن القومي للبلدان الأوروبية عند عودتهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا وليم هيغ يؤكد أن تسليح المقاومة السورية المعتدلة بات أمرًا مُلِحًّا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 01:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مذهلة لصنع حديقة داخلية في المنزل

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:21 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شكاوي بسبب مشاكل في شحن هاتفي آيفون Xs وXs Max

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أفضل عشر مُدن عليك زيارتها في القارة الأوروبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya