صحافي إيطالي ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر أن تظاهرات الصحراء موجهة من الخارج وليس لها دعم شعبي

صحافي إيطالي "ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافي إيطالي

تظاهرات الصحراء
 الرباط – رضوان مبشور

 الرباط – رضوان مبشور إعتبر صحافي إيطالي متخصص بقضايا الصحراء وشؤون الإرهاب في تصريحات وزعت في الرباط اليوم أن "المظاهرات التي وقعت في الصحراء موجهة من الخارج ولا تتمتع بأي دعم شعبي على أرض الواقع". وأضاف الصحافي الإيطالي ماسيميليانو بوكيليني أن "بعض الإنزلاقات الإعلامية التي تم تسجيلها بخصوص التعامل مع ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافيين غربيين، بحقيقة النزاع المفتعل بسبب قلة من يتابعون هذا الملف عن كثب "
وأردف ماسيميليانو بوكيليني قائلا  " خمسون أو حتى مائة أو مائتين من الأشخاص إن نزلوا للشارع فهم لا يُمثلون ولا يعبرون عن التوجه العام لسكان الصحراء".
وأضاف بوكيليني أن "قلة من الصحافيين الايطاليين والأوروبيين بشكل عام لهم دراية بتاريخ وثقافة المنطقة، بينما الغالبية منهم لا يعرفون تاريخ العالم العربي وتاريخ الصحراء، وأنها كانت أراض مغربية"، مضيفا أن "هؤلاء الصحافيين كانوا يكتفون بالتفاعل مع أصداء الدعاية التي كانت تروج لها جبهة "البوليساريو" طيلة 30 سنة"، نافيا أن يكونوا "على علم بوجهات نظر المغرب حول هذا الموضوع".
وقال الإعلامي الايطالي بوكيليني في معرض حديثه بشان الأحداث الأخيرة التى وقعت في مدينة العيون، إنه كان يتوقع "حصول عنف في المدينة المذكورة مباشرة بعد عملية التصويت في مجلس الأمن الدولي، وأن تكون ردة فعل الإنفصاليين بهذه الطريقة".
وأعرب عن الإعتقاد أن "قرار الولايات المتحدة الأميركية سحب إقتراحها بتوسيع مهام بعثة "المينورسو الأممية" مَثل "إنتصارا للدبلوماسية المغربية وللعاهل المغربي محمد السادس الذي قاد التحركات الدبلوماسية لشل المقترح الأميركي، كما شكل هزيمة أخرى لجبهة "البوليساريو".
وأضاف الصحافي الايطالي"إن الحاجة باتت ماسة إلى وكالة أنباء متخصصة في شؤون الصحراء بلغات مختلفة مثل الإسبانية والإيطالية، لإظهار حقيقة ما يجري ميدانيا"، موضحا أن "كثيرا من الناس يعتقدون أن الصحراء منطقة عسكرية مأهولة بالسكان تتحكم فيها جبهة "البوليساريو"، وقلة من يعرفون أنها شهدت ولا تزال نهضة عمرانية تنموية مثلها مثل سائر التراب المغربي، كما هو الحال في الرباط والدار البيضاء".
وكان وزير الداخلية المغربي امحند العنصر، قد أشار إلى أن عدد الذين خرجوا في مظاهرات العيون الأخيرة لا يتعدى عددهم 300 شخص من أصل 200 ألف نسمة هم سكان مدينة العيون ، مؤكدا أن "أحداث العيون حظت بتمويل من جهات أجنبية عن طريق جبهة البوليساريو في إشارة واضحة للمخابرات الجزائرية التي تتهمها سلطات الرباط بدعم "انفصاليي الداخل".
وأشار وزير الداخلية المغربي أيضا أن "الأحداث الأخيرة خلفت إصابة 150 عنصرا أمنيا، نقلوا على إثرها للعلاج بالمستشفى العسكري بالعيون والرباط"، منبها أن أحداث العيون "كان الغرض منها إستفزاز عناصر حفظ النظام و الأمن العمومي ودفعها للتدخل لتصوير وإستغلال ذلك إعلاميا لإستعمالها كورقة ضغط ضد المغرب"، في الصراع الدائر بين الجانبين لأزيد من 38 سنة.
ويُذكر أن أحداث مدينة العيون إندلعت مباشرة بعد سحب واشنطن للمسودة تقدمت بها إلى لأعضاء مجلس الأمن الدولي ومجموعة أصدقاء الصحراء، والتي تقترح توسيع مهام بعثة "المينورسو" بالصحراء لتشمل مجال مراقبة حقوق الإنسان. وهو المقترح الذي رفضته سلطات الرباط بحكم أنه يمس سيادة المغرب على نفوذه الترابي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي إيطالي ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي صحافي إيطالي ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya