محكمة الإسماعيلية تستأنف نظر قضية هروب السجناء من وادي النطرون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضابط شرطة يطلب الإدلاء بشهادته وسط هتافات تطالب بسقوط "الإخوان"

محكمة الإسماعيلية تستأنف نظر قضية هروب السجناء من وادي النطرون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة الإسماعيلية تستأنف نظر قضية هروب السجناء من وادي النطرون

محكمة استئناف الإسماعيلية
الإسماعيلية ـ يسري محمد

واصلت محكمة استئناف الإسماعيلية، الأحد، النظر في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، والذي كان بداخله أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" والجماعات الجهادية أثناء ثورة كانون الثاني/يناير 2011، فيما شهدت الجلسة هتافات تطالب بسقوط جماعة "الإخوان" وحكم المرشد. وردد العشرات من النشطاء والقوى السياسية الذين حضروا جلسة الأحد، الهتافات المعادية للجماعة، عقب رفع رئيس المحكمة المستشار خالد محجوب الجلسة، بعد إثبات طلب الدفاع بحضور ضابط شرطة يُدعى أحمد جلال للإدلاء بشهادته بناء على طلبه، فيما حضر إلى المحكمة أيضًا 3 من الشهود الذين طلبتهم المحكمة للإدلاء بشهادتهم، وهم مدير إدارة المعلومات في مصلحة السجون، ومأمور سجن ملحق وادي النطرون، ورئيس المباحث، لسماع شهادتهما.
وتسبب قيام قوات الأمن المكلفة بتأمين قاعة المحكمة، بمنع كاميرات التصوير من الدخول إلى القاعة، في حدوث احتكاكات مع الصحافيين، بعد أن قامت الشرطة بسحب البطاريات الخاصة بالكاميرات، في حين شهد مجمع محاكم الإسماعيلية، الأحد، إجراءات أمنية مشددة، لسبب تواجد عشرات النشطاء داخل قاعة المحكمة، لتأييد القاضي في الإجراءات التي يقوم بها للتحقيق في القضية، والوصول إلى الطريقة التي هرب بها سجناء وادي النطرون الذي كان بداخله الرئيس محمد مرسي وعدد كبير من قيادات "الإخوان المسلمين".
وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهمين كانوا محبوسين في ليمان 430 في منطقة سجون وادي النطرون، وخلال الثورة تم اقتحام السجن من قبل ملثمين كانوا يتحدثون لهجة أعرابية، واستخدموا "لوادر" لهدم السجون وفتح الزنازين، وهددوا السجناء بأسلحة نارية لإجبارهم على الهروب، وأطلقوا النيران على قوة الحراسة والسجناء الذين لقى بعضهم مصرعه، فقررت المحكمة فتح تحقيق بشأن الأحداث.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الإسماعيلية تستأنف نظر قضية هروب السجناء من وادي النطرون محكمة الإسماعيلية تستأنف نظر قضية هروب السجناء من وادي النطرون



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 01:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مذهلة لصنع حديقة داخلية في المنزل

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:21 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شكاوي بسبب مشاكل في شحن هاتفي آيفون Xs وXs Max

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أفضل عشر مُدن عليك زيارتها في القارة الأوروبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya