الداخلية التونسية تستبعد هروب قاتل بلعيد إلى ليبيا وتتعهد بتحييد الانتخابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المفتي الشيخ بطيخ يؤكد أن الجهاد لا يجوز شرعًا إلا في فلسطين

الداخلية التونسية تستبعد هروب قاتل بلعيد إلى ليبيا وتتعهد بتحييد الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداخلية التونسية تستبعد هروب قاتل بلعيد إلى ليبيا وتتعهد بتحييد الانتخابات

وزارة الداخلية التونسية
تونس- أزهار الجربوعي

تعهد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الخميس، ببذل أقصى جهده من أجل تحييد الانتخابات القادمة، مؤكدا أن المدعو كمال بالطيب القضقاضي هو القاتل الفعلي للمعارض اليساري البارز شكري بلعيد، مستبعداً فرضية فراره إلى ليبيا، في حين رَفَضَ تونسي معتقل في كندا التهم الموجهة إليه بالتخطيط لتفجير قطار في كندا مطالباً محاكمته بنصوص الشريعة السماوية وبالقرآن وليس بالقانون الوضعي الكندي، في حين حذر مفتي الجمهورية التونسي من خطر عودة المقاتلين التونسيين في سورية، معتبراً أن هؤلاء الشباب مغرر بهم وأن الجهاد لا يجوز شرعاً إلا في أرض فلسطين.
   وأكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الخميس، أن المتهم الرئيسي في اغتيال الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد، والمدعو كمال القضقاضي، هو القاتل الفعلي، مشددا على أن ملف القضية يشير بشكل جازم إلى أنه هو الفاعل الحقيقي في جريمة الاغتيال.
   واستبعد الوزير ما راج من أنباء عن هروب القضقاضي إلى ليبيا ، مشددا على أن أخصائيي وزارة الداخلية يرجحون بنسبة80 % وجود القضقاضي على الأراضي التونسية.
   كما تعهد الوزير ببذل الجهود كلها وتوفير الضمانات الضرورية كافة بهدف تأمين الانتخابات القادمة وضمان نزاهتها وحياديتها، مشيراً إلى أنه متجه نحو إعفاء عدد من المحافظين والاستغناء عنهم، وبخاصة أولئك الذين ثبت موالاتهم لجهات سياسية معينة.
   وأوضح وزير الداخلية أن الفِرَقَ المختصة نجحت في تفكيك العديد من الشبكات المتورطة في تسهيل عملية سفر الشباب التونسي للجهاد في سورية، مؤكدا إحالة المتورطين في هذه القضايا إلى إدارة الشرطة العدلية، مشدداً على أن من بينهم متشددين دينياً وآخرون كانوا يسعون للكسب المادي من وراء تجنيد الشباب للقتال في سورية.
   كما قررت الداخلية التونسية إعادة اختبار في مناظرة انتداب أمنيين في سلك الحرس الوطني وفتح تحقيق بشأن ورود أسئلة ذات طابع إسلامي في الاختبار.
   واعترفت وزارة الداخلية أنها أدرجت مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالشأن الديني ضمن مناظرة لانتداب عرفاء في سلك الحرس الوطني، مقللة من شأن المخاوف والتشكيكات والمزاعم عن محاولة حزب النهضة الإسلامي الحاكم، "أسلمة" الجهاز الأمني.
   وأوضحت الوزارة أنّ مجموع الأسئلة التي تمّ طرحها بلغ 60 سؤالاً في الرياضة والتاريخ والجغرافيا والعلوم والفن ومن بينها أسئلة تتعلق بالدين الإسلامي، معتبرة أنّ محاولة فصلها عن المضمون العام للاختبار هو من باب القراءة الخاطئة.
   ومن بين الأسئلة الدينية التي طرحتها إدارة التكوين التابعة لإدارة الحرس الوطني على المترشحين في ورقة الامتحان "ماذا تعني الصفا والمروة؟ ما هي أقصر سورة في القرآن الكريم؟، كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن؟ من أول من جمع القرآن الكريم وكتبه؟ كم عام استغرق نزول القرآن الكريم؟ من أول امرأة قطعت يدها في السرقة؟....
   واعتبر مراقبون أن مثل هذه الأسئلة تثير الشك والريبة وتطرح العديد من الأسئلة بشأن علاقة رجل الأمن وأدائه لمهامه، بالأسئلة المطروحة عليه في الاختبارات، في حين ذهب آخرون لاتهام حركة النهضة الاسلامية الحاكمة بمحاولة استنباط جهاز أمني على شاكلة الحرس الثوري الإيراني.
   من جهة أخرى، حذر مفتي الجمهورية التونسية الشيخ عثمان بطيخ من ظاهرة توافد الشباب التونسي إلى سورية، معتبراً أنهم "قنبلة موقوتة"، وقال المفتي إن "هذه الفئة من الشباب التونسي وقعت تحت طائلة عمليات تغرير وغسل لعقولهم"،  مشبها السفر إلى سورية بذريعة الجهاد بـ"الهجرة غير الشرعية" إلى بعض الدول الأوروبية بسبب حالة اليأس والفقر وتردي الأوضاع الاجتماعية.
   ونفى الشيخ عثمان بطيخ صفة الجهاد عن المقاتلين في سورية، مشدداً على أن الجهاد لا يجوز شرعاً إلا على أرض فلسطين لتحرير أراضيها ومقاتلة الصهيونية.
   وقال المفتي إن مؤسسة الإفتاء تعمل في استقلالية تامة وأنه لا وجود لضغوطات أو تدخلات في عمل المفتي من أية جهة كانت، مشيرا إلى بقاء مهمة تعيين المفتي من صلاحيات رئيس الجمهورية أمر أقره المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان).
   وشنت التيارات والحركات السلفية هجوماً ضد مفتي الجمهورية، معتبرة أنه أحد رموز النظام السابق، على خلفية موقفه الرافض للجهاد في سورية، مطالبين بإقالته من منصبه وتعيين من هو أجدر منه كفاءة وعلما بأصول الشريعة والفقه، كما دعوا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في شتى المجالات سياسياً وتعليمياً واقتصادياً.
  وفي سياق منفصل، تقرر تأجيل قضية شاب تونسي يدعى شهاب الصغير، معتقل في كندا بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء ضد قطار مسافرين يربط مدينتي مونتريال الكندية ونيويورك الأميركية ، إلى تاريخ 24 آيار/مايو المقبل، ورفض الصغير التهم التي وجهها إليه أحد قضاة "مونتريال" بـ"التآمر لارتكاب جريمة بالاشتراك مع مجموعة إرهابية"، كما رفض الجلوس مع المحامي الذي تم تعيينه للدفاع عنه، معتبراً أن التهم المنسوبة إليه ترتكز على "شواهد لا أفعال".
   ورفض التونسي شهاب الصغير، أن يتم محاكمته وفق القانون الجنائي الكندي بداعي أنه قانون "وضعه بشر لا يتسمون بالكمال، لأن الكمال لله وحده"، مطالباً بمحاكمته وفق النصوص السماوية (القرآن) لأنها الأعدل، على حد وصفه.
   وتم القبض على التونسي شهاب الصغير وعنصر آخر يدعى رائد جاسر،( لم يتم الكشف عن جنسيته)، في عملية منفصلتين في العاصمة تورنتو، الاثنين الماضي، ويواجهان تهمة التخطيط للاعتداء على قطار مسافرين والتنسيق مع عناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في إيران.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية التونسية تستبعد هروب قاتل بلعيد إلى ليبيا وتتعهد بتحييد الانتخابات الداخلية التونسية تستبعد هروب قاتل بلعيد إلى ليبيا وتتعهد بتحييد الانتخابات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya