الجيش الإسرائيلي يصيب مواطنًا في غزة والفصائل تحمله مسؤولية التصعيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المقاومة تحذر الاحتلال من مغبة شن عدوان جديد وتتوعده برد قاس

الجيش الإسرائيلي يصيب مواطنًا في غزة والفصائل تحمله مسؤولية التصعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يصيب مواطنًا في غزة والفصائل تحمله مسؤولية التصعيد

صورة لقوات الاحتلال
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب  استهدف الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء مجموعة من المواطنين بإطلاق الرصاص بشكل مباشر تجاههم شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح متوسطة.يأتي ذلك في إطار مواصلته لخرق التهدئة المبرمة مع فصائل المقاومة الفلسطينية برعاية مصرية الذي أبرم في 21 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة بأن "مواطناً يبلغ من العمر 32 عاماً أصيب بعيار ناري من قبل الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج، في الصدر ونقل إثر الإصابة إلى مشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج".
   في غضون ذلك أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن حركته وجناحها العسكري "سرايا القدس" لا تتهاون ولن تتجاهل البتة مع تصريحات قادة الجيش الإسرائيلي، وتأخذ تصريحاته بشن عدوان جديد على قطاع غزة على "محمل الجد".
   وأوضح القيادي المدلل في تصريح صحافي مساء الثلاثاء أن حركته تتابع عن كثب تصريحات وتعليقات القادة الإسرائيليين، ومن ضمنها "القادة العسكريين لجيش الكيان" والتي تعنى بالعدوان على قطاع غزة وتعمل على تحليلها وتمحيصها وآليات التعامل معها ومواجهتها.
   وجدد غانتس الثلاثاء تحذيره بشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة يحتمل أن تكون أوسع من العدوان الأخير، وذلك في حال استمرت ما أسماها "خروقات تفاهمات وقف إطلاق النار".
   وقال القيادي بالجهاد "حركة الجهاد وسرايا القدس لا تأمن مكر العدو وشنه هجوم جديد على قطاع غزة خاصة أن الكيان واليهود معهود عليهم الغدر والخيانة والخديعة منذ الأزل، لذلك جنودنا في الميدان يراقبون ويرصدون ويتأهبون لأي اعتداء أو حماقة صهيونية".
   وأضاف "نحن ملتزمون بالتهدئة المبرمة التي وقعت بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال برعاية مصرية مادام الاحتلال التزم بها، وإن نكث في عهده فلن يناله إلا الخسران وسيقابل بضربات شديدة وصمود أسطوري".
وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية على أتم الجهورية والاستعداد حال "شن عدوان جديد ضد القطاع".
   وحذر المدلل كيان الاحتلال من مغبة "شن عدوان جديد" ضد القطاع، قائلاً "في حال شنت قوات الاحتلال هجوماً على قطاع غزة وصدقت تصريحاتها، ستفاجأ من حجم ردة فعل المقاومة التي ستتسم بالإبداعية في مهاجمته على غرار الأيام الثمانية".
   وطالب المدلل عناصر المقاومة الفلسطينية بضرورة الجهوزية اللازمة لردع أية محاولات صهيونية من شأنها النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، داعياً إياهم إلى بلورة استراتجية موحدة للتصدي لقوات الاحتلال في هجماتها البربرية.
وأشاد المدلل بالوحدة العسكرية والفصائلية والاجتماعية التي تجلت في معركة "الأيام الثمانية" العام الماضي.
   من جهته أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس إسماعيل الأشقر، ضرورة أخذ تهديدات قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان على قطاع غزة على محمل الجد، وذلك لاعتبارات يمينية الحكومة الإسرائيلية وتطرفها، ورغبتها في ارتكاب اعتداءات جديدة في حق الشعب الفلسطيني.
   وقال الأشقر في تصريح صحافي لصحيفة فلسطين "يبدو أن هناك ضوءاً أخضر من القادة الصهاينة لارتكاب المزيد من المجازر ضد شعبنا، لأنهم لم يُجلَبُوا على جرائمهم سابقاً لمحكمة الجنايات الدولية"، مُحمِّلاً الاحتلال مسؤولية أي تصعيد قادم على قطاع غزة.
   وشدد على أن المقاومة تستطيع الدفاع عن الشعب الفلسطيني، في حال نفذ الاحتلال تهديداته، وأنه سيكون لعدوانه "ثمن كبير"، مشيراً إلى أن الفصائل ملتزمة باتفاق التهدئة، في حين أن الاحتلال من يمارس الخرق المستمر لها بِسُبُلِه المختلفة.
   وأوضح الأشقر أن دولة الاحتلال هي من يصر على خرق اتفاقات التهدئة الحالية، عبر إطلاق النار المستمر على مناطق التماس الشرقية، وإغلاق المعابر الرئيسية، وتقليص مساحة الصيد في البحر، والقيام بتوغلات محدودة هنا أو هناك.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بعملية أوسع من العدوان الأخير تأتي في إطار الحرب النفسية لإرهاب الشعب الفلسطيني ولترميم معنويات جنوده.
وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم على صفحته في "فيسبوك" الثلاثاء أن "تهديدات رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس بشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة تأتي في إطار الحرب النفسية لإرهاب شعبنا، ولترميم معنويات قادته وجنوده التي انهارت أمام صمود وضربات المقاومة في معركة الفرقان وحجارة السجيل".
وشدد على أنه " في حال ارتكب الاحتلال أي حماقات تستهدف شعبنا ومقاومتنا ستكون المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام له بالمرصاد دفاعاً عن أهلنا وشعبنا ومقدساتنا، وهذا واجب وطني وديني وأخلاقي، ونحن عازمون على تأديته مهما كلفنا الثمن".
وجدد غانتس الثلاثاء تحذيره بشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة يحتمل أن تكون أوسع من العدوان الأخير، وذلك في حال استمرت ما أسماها "خروقات تفاهمات وقف إطلاق النار".
وخرق الاحتلال اتفاق التهدئة المبرم مع فصائل المقاومة برعاية مصرية ودولية أكثر من مرة، فاعتدى على الصيادين والمزارعين على طول الحدود الشرقية مع قطاع غزة وأصاب عدداً منهم، وأغارت طائراته على هدفين أخيراً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يصيب مواطنًا في غزة والفصائل تحمله مسؤولية التصعيد الجيش الإسرائيلي يصيب مواطنًا في غزة والفصائل تحمله مسؤولية التصعيد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya