تأجيل قضية إتلاف مستندات أمن الدولة في مصر إلى الأربعاء المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تم مَنعُ الصحافيين من حضور تفاصيل شهادة السيسي لحسم القضية

تأجيل قضية إتلاف مستندات "أمن الدولة" في مصر إلى الأربعاء المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأجيل قضية إتلاف مستندات

الفريق أول عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ أكرم علي

أجلت محكمة جنايات جنوب الجيزة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى سلامة، قضية إتلاف مستندات أمن الدولة إلى جلسة الأربعاء المقبل، لسماع مرافعة المدعين بالحق المدني وهيئة قضايا الدولة.وكان القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد توجه، صباح الثلاثاء، إلى أكاديمية الشرطة، للخرين.وإدلاء بشهادته في قضية إتلاف مستندات أمن الدولة، المتهم فيها رئيس جهاز أمن الدولة المنحل حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق و40 آتم منع الصحافيين من حضور تفاصيل الشهادة لحسم القضية، كما أكدت مصادر قضائية لـ "العرب اليوم" أن "القانون يمنح رئيس المحكمة منع أي شخص من حضور الجلسة حسب رغبته، مثلما تم منع حضور الصحافيين في شهادة وزير الدفاع السابق حسين طنطاوي في قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، ونجليه، ووزير داخليته حبيب العادلي".
وكانت أكاديمية الشرطة قد شهدت استنفارًا أمنيًا قبل وصول السيسي، حيث تواجدت الشرطة العسكرية داخل مقر أكاديمية الشرطة وخارج المحكمة.
وأكدت مصادر أمنية لـ"العرب اليوم" توجه قوات خاصة من الجيش إلى مقر المحاكمة في أكاديمية الشرطة في منطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة)، الاثنين، لتأمين القاعة، وتجهيز وتركيب عدد من كاميرات المراقبة، وأجهزة مكبرات صوت داخل وخارج قاعة المحكمة.
وتستأنف محكمة جنايات جنوب الجيزة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، الثلاثاء، برئاسة المستشار مصطفى سلامة، جلسات المحاكمة، عقب تأجيلها إثر خطاب اعتذار في آخر جلسة من الفريق أول عبد الفتاح السيسي، عن عدم الحضور في الجلسة، إلا أن المحامي الحاضر عن المدعين بالحق المدني محمد مقبول صمم على حضور الفريق عبد الفتاح السيسي لمناقشته، وقال إنه لن يتمكن من الفصل في الدعوى إلا في ضوء شهادته.
وأصر المحامون المدعون بالحق المدني على حضور السيسي للإدلاء بشهادته، وتسجيل طلبهم في محضر الجلسة، معللين ذلك بأنه "دون حضوره لا توجد قضية أو اتهام"، وعقّب القاضي على كلامهم بأن القضية أُجلت مرات عدة، لسبب عدم حضور الشاهد، فرد عليه أحد المحامين بأنه يصر على سماع شهادته، وأنه في كل مرة يعتذر عن عدم الحضور لدعوى الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد.
وكانت المحكمة قد استمعت لآخر الشهود في القضية، وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي، الذي أكد أن "الجهاز مستقل بذاته، وليس لديه أي معلومات عن طبيعة المستندات التي تم إتلافها، وأنه عندما علم بمسألة حرق مقرات (أمن الدولة)، إتصل شخصيًا بالقوات المسلحة لحماية تلك مقار، وتم إرسال خطاب رسمي لمدير الجهاز اللواء هشام أبو غيدة، للحفاظ على المستندات والمقرات، سيما وأن البلاد كانت في حالة ثورة عارمة، والضباط كانوا في حالة ارتباك".
وأضاف أنه "لا يعلم لماذا أصدر اللواء حسن عبد الرحمن تعليماته لإتلاف تلك المستندات، ولا يعلم مضمون تلك المستندات، ولا أهميتها ولماذا حرقت، لأنه لم يسبق له العمل في جهاز أمن الدولة، وأن الجهاز يُعد مستقلا بذاته، وأن رئيسه هو المتحكم الأول في كل ما يدور فيه، وهو الأدرى بما يتم إتلافه من المستندات، ويعلم جيدًا مدى أهميتها من عدمه"، مؤكدًا أن "أي مستند تم إتلافه في جهاز أمن الدولة يُعد خطرًا على الأمن القومي المصري، وأن هذا الجهاز هو سياسي في المقام الأول، ويكتب التقارير في كل نواحي الحياة، الاقتصادية والحزبية والاجتماعية والدبلوماسية والحربية والصناعية وقضايا التجسس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل قضية إتلاف مستندات أمن الدولة في مصر إلى الأربعاء المقبل تأجيل قضية إتلاف مستندات أمن الدولة في مصر إلى الأربعاء المقبل



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya