مسؤول ليبي يحذر من فشل المسار السياسي وتأثيره على دول الجوار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسؤول ليبي يحذر من فشل المسار السياسي وتأثيره على دول الجوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول ليبي يحذر من فشل المسار السياسي وتأثيره على دول الجوار

ملتقى الحوار السياسي الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

تحذيرات عدة من عدم نجاح المسار السياسي الليبي، خاصة في ظل التباين الكبير بين أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.أصوات ليبية ومواقف دولية دعت إلى ضرورة تغليب لغة الحوار والتوافق، خشية العودة مرة أخرى للانهيار الأمني، خاصة في ظل مؤشرات سلبية على الساحة، وهو ما دفع بالعديد من الدول بالتشديد على ضرورة الحل السياسي واستبعاد المسار العسكري.

من ناحيته، قال محمد معزب عضو المجلس الأعلى للدولة بليبيا، إنه في حال انهيار العملية السياسية، ستعود الأوضاع إلى المربع الأول، وتستمر ليبيا منقسمة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن ذلك الانقسام سينعكس على الحالة الأمنية والاقتصادية، وأن بعض الأطراف قد تستغل حالة الانفلات الأمني وانتشار السلاح في زعزعة الوضع بما يؤدي إلى مزيد من التشرذم والانقسام وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وربما تعم بلدان مجاورة ذات الحالة.وأشار إلى أن الحوار السياسي الليبي يواجه معضلة كبيرة تتعلق بشغل المقاعد الثلاثة في المجلس الرئاسي الجديد الذي يشرف على المرحلة التمهيدية المقبلة.

ويرى أن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، مُصِرّ على أن كل إقليم يختار ممثله، خاصة أن حظوظه في الإقليم تدفع به لإشغال مقعد برقة ثم يرأس المجلس الرئاسي، إلا أن هذا الأمر يثير تخوف الأطراف الأخرى، لمعايشتهم لتجربة عقيلة كرئيس لمجلس النواب.ويرى أن الأطراف الأخرى يمكن أن تقبل بأي شخصية غير عقيلة صالح في رئاسة المجلس، إلا أنه في ظل تمسك عقيلة صالح باختيار كل إقليم لممثله فلن تصل الأطراف إلى أي توافق.

وخلال الكلمة الافتتاحية للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، في اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2020ـ أشارت إلى إحراز بعض التقدم الإيجابي على مختلف المسارات.

وأضافت: "لقد سمعنا من اللجنة القانونية، كما رأينا أيضاً خلال فترة الاحتفال بعيد استقلال ليبيا، أنه كان هناك تبادل للمحتجزين بقيادة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وأنا أتحدث ‘لكم الآن، هناك أخبار عن تبادل عدد آخر من المحتجزين، ربما يكون جارياً الآن وهذا بدوره أمر مشجع للغاية.ومضت تقول: "أتواصل بشكل يومي مع اللجنة العسكرية المشتركة وآمل أن نشهد بعض التقدم أيضا بشأن إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت، والذي نعلم أنه مهم جداً لمواطنيكم الذين يريدون التمكن من التنقل في جميع أنحاء البلاد ولإيصال البضائع والخدمات".

واستطردت: "بهذه الروحية رأيت أننا بحاجة إلى تشكيل لجنة استشارية تتكون من 15 عضوا، لتساعدنا وتساعدكم في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه القضايا الخلافية".وفي 30 ديسمبر/كانون الأول، قال رؤساء بعثات أجنبية في ليبيا، خلال اجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، اليوم الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول، إن البلاد بحاجة إلى قيادة قوية ومشتركة قبيل الانتخابات.وأوضح رؤساء البعثات الأجنبية، وبينهم ممثلا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، في بيان، أن ليبيا تحتاج الفترة المقبلة إلى قيادة قوية ومشتركة قبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2021.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

اتهامات بالخيانة تطال كتيبة حطين وأن انسحابها من سرت الليبية وراءه "صفقة معينة"
مجلس النواب الليبي يُؤكّد على أنّه حان الوقت لضرورة إخراج المرتزقة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول ليبي يحذر من فشل المسار السياسي وتأثيره على دول الجوار مسؤول ليبي يحذر من فشل المسار السياسي وتأثيره على دول الجوار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya