أحمد لحليمي العلمي يؤكد ارتفاع الأسعار والنمو 28  في 2018
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 8 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المغاربة على موعد مع عام صعب بسبب " المواد الغذائية "

أحمد لحليمي العلمي يؤكد ارتفاع الأسعار والنمو 2.8 % في 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد لحليمي العلمي يؤكد ارتفاع الأسعار والنمو 2.8 % في 2018

أحمد لحليمي
الرباط - سلمى برادة

كشف المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي العلمي، في عرض قدمه خلال ندوة صحافية نظمت في الدار البيضاء مساء الأربعاء ، حول "الوضعية الاقتصادية لعام 2017 وآفاق تطورها خلال عام 2018"،  أنه  من المرتقب أن يسجل العام الحالي، معدل نمو ب 8،2 في المائة مقابل 4 في المائة التي سجلها خلال 2017.

وأوضح لحليمي، أن القيمة المضافة للقطاع الأولي ينتظر أن تعرف تراجعا ب 3،1 في المائة عوض الارتفاع الذي سجلته خلال 2017 ب 6،13 في المائة، وبالمقابل، فإنه من المتوقع أن تنخفض القيمة المضافة للأنشطة الفلاحية إلى 1،2 في المائة، في حين ستواصل الأنشطة غير الفلاحية تحسنها الذي سجلته منذ 2016، لتسجل قيمة مضافة بمعدل 9،2 في المائة (8،2 في المائة في 2017، و2،2 في المائة عام 2016).

وبخصوص الطلب الداخلي، أشار السيد لحليمي إلى أن حجم الطلب الداخلي سيصل إلى 7،2 في المائة بدل 2،3 في المائة سنة 2017، لتستقر مساهمته في النمو في حدود 3 نقط عوض 6،3 نقطة في 2017.

كما ستشهد نسبة التضخم (المقاس بالمستوى العام للأسعار) ارتفاعا ببلوغها 5،1 في المائة مقابل 2،0 في المائة في السنة الماضية، في حين أن عجز الميزان التجاري سيستقر في 2،18 في المائة مقابل 8،17 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي في السنة المنصرمة.

أما معدل الادخار الوطني، فيرتقب أن يشهد تراجعا من 9،28 في المائة إلى 4،28 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، بالمقابل سيعرف معدل الاستثمار استقرارا في حدود 3،33 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.

وبشأن حاجيات الاقتصاد الوطني من التمويل، سجل لحليمي أنه من المنتظر أن تنتقل من 4،4 من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2017 إلى 8،4 في المائة خلال السنة الجارية، بينما سيتراجع عجز الميزانية إلى 5،3 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي (4 في المائة سنة 2016).

ومن جهة أخرى، ذكر المندوب السامي للتخطيط أن معدل الدين العمومي الإجمالي سينتقل من 6،81 في المائة إلى 3،82 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، وسيتراجع معدل الدين للخزينة من 1،65 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي (2017) إلى 65 في المائة من هذا الناتج(2018)

وأفاد أن رصد آفاق الاقتصاد الوطني خلال 2018 اعتمد بالأساس على المقتضيات الجديدة المعلنة في القانون المالي لهذه السنة، وعلى تطور الظرفية الاقتصادية الوطنية والعالمية، على فرضية تحقيق إنتاج فلاحي متوسط.

واستعرض  لحليمي، المؤشرات الما كرو- اقتصادية الرئيسية على المستويين الوطني والعالمي خلال عامي 2017 و 2018، والتي كان لها تأثير كبير على المعدلات والنسب المسجلة على مستوى الاقتصاد الوطني، منوها إلى أهم المعيقات التي تقف أمام تحقيق معدلات تنافسية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وكذا التوصيات التي من شأنها أن تسهم في تجاوزه.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد لحليمي العلمي يؤكد ارتفاع الأسعار والنمو 28  في 2018 أحمد لحليمي العلمي يؤكد ارتفاع الأسعار والنمو 28  في 2018



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:48 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية

GMT 20:16 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"سنوات التيه الأربعون" على مائدة مكتبة القاهرة الكبرى

GMT 10:38 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع القيمة التسويقية للدولي المغربي ياسين بونو

GMT 07:40 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

فيسبوك تستعين بـ"روزيتا" لحماية مستخدميها

GMT 22:01 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

إقبال ضعيف على شراء تذاكر لقاء المغرب ضد مالاوي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya