الدار البيضاء – محمد فجري
يخضع قرابة الـ 200 جندي من دولة مالي منذ أيام لتدريباتٍ مكثفة في المغرب في إطار الجهود المبذولة لمكافحة التطرف
وذكرت مصادر لـ"المغرب اليوم" أن الجنود الماليين سيتلقنون تقنيات مكافحة التطرف إلى جانب تحديد أماكن العدو بدقة، وكيفية مواجهته بشكل مباشر في الأماكن الخالية والقاحلة، والتدرب على حرب العصابات، إلى جانب تبادل عدد من المعلومات والمعطيات المتاحة في هذا الميدان.
وأكدت أن هذه الدورة التدريبية التي ستمتد ثلاثة أشهر سيشرف عليها رجال القوات المسلحة المغربية من أجل إعادة تأهيل هؤلاء الجنود الماليين الذين يعدون من خيرة الجنود في مالي والذين سيقومون بمهمات أساسية في مجال مواجهة التنظيمات المتطرفة التي تتحرك في صحراء مالي بعد أن خضع 400 من نظرائهم للتدريب نفسه في وقت سابق.وأشارت إلى أن المغرب يدعم منذ شهور دولة مالي في إطار مكافحة التطرف الذي يتربص بهذا البلد لا سيما في ظل وجود مجموعة من الفصائل المتطرفة التي تتخذ من مالي قاعدة أساسية لتنفيذ عملياتها.
يذكر أن المغرب والجزائر يتنافسان بشكل كبير من أجل المساهمة في إعادة الاستقرار لدولة مالي وحل النزاعات بين الحكومة المالية ومعارضيها لكي يتحدوا في مواجهة التنظيمات المتطرفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر