خصوم المغرب يتصدرون أسلاك الدبلوماسية في الحكومة الجزائرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 12 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أن المملكة تضررت كثيرا من إغلاق الحدود

"خصوم المغرب" يتصدرون أسلاك الدبلوماسية في الحكومة الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"خصوم المغرب" يتصدرون أسلاك الدبلوماسية في الحكومة الجزائرية
الرباط - المغرب اليوم

بتوجه "الحرس القديم" للداخل الجزائري نحو تأييد الوزير الأول عبد العزيز جراد، لم يحد الوافد الجديد عن خط سابقيه بشأن العلاقات الدولية، فقد احتفظ بصبري بوقادوم في حقيبة الخارجية داخل الحكومة الجديدة، وهو ما يعكس تشبث الجارة الشرقية بالتوجه ذاته مع المغرب، خصوصا بعد تطعيم الوزارة الأولى، برجل اشتغل أمينا عاما سابقا لوزارة الخارجية.

ودون خيارات كثيرة، استند الوزير الجديد، إلى نفس الأوجه، رغم إحاطتها بانتقادات كبيرة تصدر عن "الحراك الشعبي"، ليظل السلك الدبلوماسي الجزائري بأركانه الثلاث الصلبة، سفيان ميموني على مستوى تمثيلية الجزائر بالأمم المتحدة، وعبد العزيز بن علي سفيرا لـ"قصر المرادية" بالعاصمة الرباط، وصبري بوقادوم وزيرا للشؤون الخارجية.

ولحدود اللحظة، اختارت الحكومة المغربية من جهتها، ما تسميه سياسة "هادئة ومتأنية"، في علاقتها بالجار الجزائري، محتفظة بدعوة العاهل المغربي إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وموضحة أن "المغرب يمد يده بهدوء إلى الجزائر في إطار سياسة الجوار وما هو مشترك من تاريخ"، وذلك جوابا على تعليق الرئيس عبد المجيد تبون على قضية فتح الحدود بين البلدين.

وفي السياق، يورد محمد علاوة، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، أن "تسحن العلاقات رهين بتغير الحزب الحاكم لعقليته تجاه المغرب، مشيرا إلى أن يد المملكة ممدودة على الدوام، من أجل تحقيق الانفراج، لكن الضفة المقابلة مطالبة بالإنصات أولا لشعبها هل هو بحاجة إلى المصالحة وفتح الحدود".

ويضيف علاوة، أن "المغاربة تضرروا كثيرا من إغلاق الحدود بدورهم، حيث كانوا يصدرون الفواكه والخضر والمنتوجات للجيران، في حين يتلقون القدر الكافي من مواد خام، مسجلا ضرورة التكتلات الجهوية في السياق الحالي، فالقرب الجغرافي والمصير المشترك، يفتحان باب اقتصاد قوي أمام البلدين".

ويشير الأستاذ الجامعي، إلى أن "المصالحة رهينة المناخ الإقليمي كذلك، وطبيعة الرؤية التي تتبناها الأطراف الدولية في منطقة شمال إفريقيا، موضحا أن موقف الحكومة الجديدة من قضية الصحراء سيكون حاسما هو الآخر في هذا الصدد، متوقعا أن تكون النسخة الحالية حكومة تصريف أعمال في أفق تجديد النخب مستقبلا وضمان استقرار الجيران".

وأكمل علاوة قائلا: "الجزائر عليها أن تصنع جيلا جديدا من الحكام، مقللا من تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون، وتأثيراتها على العلاقات، فحسبه الموقف لا يقرره الرئيس لوحده، موضحا أن العسكر لهم كلمة قوية داخل البلد، كما أن تقاطبات المنتظم الدولي ترخي بظلالها كذلك على مستقبل البلدين".

قد يهمك أيضًا : 

قلق الجزائر من تصاعد التفوق الإقليمي للقوات الجوية المغربية

الجزائر تعلن قائمة الوزراء الجُدد وتوضّح تسلّمهم المناصب في الأيام المقبلة​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصوم المغرب يتصدرون أسلاك الدبلوماسية في الحكومة الجزائرية خصوم المغرب يتصدرون أسلاك الدبلوماسية في الحكومة الجزائرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:00 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

نجوى كرم وسعد لمجرد يحييان حفل رأس السنة في الإمارات

GMT 05:28 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

رجل يدهس زوجته في منطقة الفقيه بنصالح بنيّة قتلها

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya