نواب مجلس الشعب التونسي يرفعون لافتات ضد عودة المتطرّفين في البرلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في رد مباشر على التصريحات التي دعت إلى توفير رعاية نفسية إلى العائدين

نواب مجلس الشعب التونسي يرفعون لافتات ضد عودة المتطرّفين في البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب مجلس الشعب التونسي يرفعون لافتات ضد عودة المتطرّفين في البرلمان

نواب مجلس الشعب التونسي يرفعون لافتات ضد عودة المتطرّفين
تونس - حياة الغانمي

عبّر عدد كبير من نواب مجلس الشعب التونسي عن رفضهم عودة المتطرّفين إلى تونس، في شبه انتفاضة قادها نواب حركة "نداء تونس" في البرلمان، حيث وضعوا أمامهم لافتات "لا لعودة الإرهابيين" في رد مباشر على بعض الدعوات المتسامحة مع هذه العودة التي تثير مخاوف التونسيين.

وأكّد النائب و القيادي في "الجبهة الشعبية" المنجي الرحوي، ردًا على تصريح رئيس "النهضة" راشد الغنوشي بضرورة توفير رعاية نفسية للمتطرّفين في حال عودتهم : "انك أولى بهذه الرعاية اكثر منهم، لأن الشعب التونسي يعاني إلى حد الآن من سياستكم، بالنسبة إلى شيخنا وهو شيخ فرع الإخوان في تونس ما عليه الا ان يقوم باستفتاء لكي يتعرف ما أن كان الشعب التونسي يعتبر هؤلاء من أهله أو لا، ولكن الإجابة حول هذا الاستفتاء واضحة، فأهالي هؤلاء الإرهابيين هم جماعة الإخوان المسلمين الذين لديهم يد في الديمقراطية ويد في الإرهاب والعنف" .

وأضاف الرحوي، أن القيروان التي اعتبرها الغنوشي أول منطقة دخل فيها الإسلام فهي لن تكون اول منطقة للتطبيع مع التطرّف والتعاطي مع ثقافة العنف التي لم يتخل عنها يوما جماعة الاخوان المسلمين من خلال التبشير لها علنًا وسرًا، داعيًا الغنوشي إلى ضرورة ان يتذكّر بأن هؤلاء المتطرّفين قتلوا واغتالوا أمن تونس ووحدتها ومدنيتها فقد انتموا وبايعوا دولة معادية لتونس ولاستقرار العالم بأسره"، مبيّنًا: "عوض ان يطرح علينا الغنوشي عودة الإرهابيين على التونسيين كان عليه طرح موضوع تعديل الدستور من اجل سحب الجنسية من هؤلاء الإرهابيين الذين بايعوا وروعوا وقطعوا الرؤوس وارتكبوا أفظع الجرائم وابشع الصور، كان عليه أن يطرح محاسبة من سفروا هؤلاء التونسيين وغرروا بهم وهيأ لهم المناخ كي يتجمعوا على الشرّ وارتكاب الجرائم".

وتساءل الرحوي عن النيابة العمومية التي لم تتحرك إلى حد الآن على معنى قانون الإرهاب بعد هذه التصريحات، مؤكّدًا أن "راشد الغنوشي كلّما أقبل أقبل ومعه الشيطان وكلما ادبر ادبر معه الشيطان، أعطاك الوقت وأعطتك قطر ومحور عرابي المشروع الصهيوني في المنطقة العربية مؤكدا أن الانتكاسة التي تعيشها تونس لا تعد الا انتكاسة وأنت عنصرها المميز".

وصرّح راشد الغنوشي، الأحد، من القيروان أن "تونس لا تفرض على الدول الأخرى بقاء التونسيين على أراضيها٬ وان لا تسترجع مواطنيها الإرهابيين" كما اكد خلال إشرافه على اجتماع مع أنصاره بحضور نواب الجهة في أحد الفضاءات الخاصة وسط مدينة القيروان على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية ضدهم إلى جانب رعاية نفسية وتثقيفية، مشيرًا إلى أن زيارته إلى القيروان تندرج في إطار الزيارات التي يقوم بها لكل الولايات ومعتبرًا القيروان أول منطقة دخل فيها الإسلام وانتشر منها إلى أفريقيا وأوروبا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب مجلس الشعب التونسي يرفعون لافتات ضد عودة المتطرّفين في البرلمان نواب مجلس الشعب التونسي يرفعون لافتات ضد عودة المتطرّفين في البرلمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya