ابن شقيقة المتهم يعترف بأن قاتل البرلماني مرداس هو جندي سابق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كشف أن هشام مشتري قام باستئجاره مقابل مبلغ مالي مهم

ابن شقيقة المتهم يعترف بأن قاتل البرلماني مرداس هو جندي سابق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابن شقيقة المتهم يعترف بأن قاتل البرلماني مرداس هو جندي سابق

تفاصيل جديدة في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

معطيات جديدة تعيد عقارب التحقيق في مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس إلى نقطة الصفر، فبعد ترحيل ابن أخت هشام مشتري المتورط في جريمة قتل مرداس، بدأت معالم الجريمة تتضح أكثر. وجديدها أولا كان المتهمان الرئيسيان مشتري ووفاء يهدفان من وراء ابعاد "حمزة " الى تركيا إلى تضليل المحققين في إطار مخطط قاما بحبكه قبل تنفيذ عميلة القتل أوائل مارس/آذار الماضي.

و لولا ذكاء و حبكة العناصر الأمنية التي تتبعت خيوط هذه الجريمة، لكان العشيقان ينويان أن يلفقا تهمة القتل لـ''حمزة'' في حال ما إذا انكشفت خيوط الجريمة، بدعوى أن البرلماني المقتول كان لديه خلاف مع أصدقاء حمزة حول مبلغ مالي كبير يقدر بـ200 مليون سنتيم.

وحسب ما أسفر عنه التحقيق ، فإن ''مشتري'' وعشيقته ''وفاء'' قدما لحمزة مبلغًا ماليًا كبيرًا بقصد إتمام دراسته في تركيا قبل تسهيل عميلة هروبه بعد ثلاثة أيام على تنفيذ هذه العملية الإجرامية . وكما حبك مع عشيقته ،اعترف مشتري  في التحقيقات الأولية أن ابن أخته هو من ارتكب الجريمة قبل أن يعترف بالمنسوب إليه بعد مواجهته بعدد من الدلائل و القرائن التي تثبت اقترافه لجريمة القتل بتخطيط مع زوجة القتيل ''وفاء".

و جاء توقيف ابن شقيقة مشتري بعد مراقبة دائمة من قبل مصالح الشرطة لهاتف والدته بعد أن تبين أنه دائم الاتصال بها عبر ''الواتساب'' إلى أن تم تحديد وجوده في فندق بأنقرة، فتم إشعار الشرطة التركية التي داهمت الفندق المذكور وتمكنت من اعتقاله داخل غرفته، ووضعته تحت الحراسة النظرية في مقر الشرطة التركية لمدة 48 ساعة، قبل أن تقوم السلطات التركية بترحيله إلى المغرب وتسليمه الى المصالح الأمنية.

ترحيله إلى المغرب ، أعاد التحقيقات إلى الصفر،كما أنه فجر مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة بعدما صرح أمام قاضي التحقيق، أن القاتل الحقيقي للبرلماني المذكور ليس خاله، و أنما جندي سابق قام الأخير باستئجاره لتنفيذ المهمة مقابل مبلغ مالي مهم.
من جهة أخرى ، نقل مشتري على وجه السرعة إلى مستعجلات ابن رشد بعدما انتابته غيبوبة داخل الزنزانة التي يقوم بها داخل  سجن عكاشة،  والتي تبين في ما بعد، أن سببها داء السكري، الذي أصيب به داخل السجن بسبب معاناته النفسية لتورطه في جريمة قتل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن شقيقة المتهم يعترف بأن قاتل البرلماني مرداس هو جندي سابق ابن شقيقة المتهم يعترف بأن قاتل البرلماني مرداس هو جندي سابق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:28 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

GMT 08:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "بلبل" يقتل شخصين ويشرد الآلاف في بنغلادش

GMT 15:04 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

كارمن سليمان تهنئ أحمد حاتم بفيلم "الهرم الرابع"

GMT 02:35 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

استخدمتُ الطباعة على "العبايات" في طراز حديث

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات اللائي قمن بدور ضابطات في السينما المصرية

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 02:36 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

دانييل بررسي ينحت الفواكه بطريقة عصرية ومميّزة

GMT 12:29 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بمشروع مبتكر

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر عارضات الأزياء في ثوب شخصيات "حرب النجوم"

GMT 00:32 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم بكوش تكشف عن مواهبها في الفيلم السينمائي "حياة"

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 01:21 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تطلق الجيل الثامن من أيقونتها غولف "Golf" 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya