الجيش الوطني يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد ان تركيا أعادت مجددًا إرسال "مرتزقة" إلى الأراضي الليبية

"الجيش الوطني" يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني
سرت - ليبيا اليوم

حذر «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، الميليشيات الموالية لحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، من شن هجوم على مواقعه في منطقتي سرت والجفرة، متهماً وسائل الإعلام الموالية للحكومة، المعترف بها دولياً بـ«الترويج لمعلومات مغلوطة حول الوضع في مدينة هون»، الخاضعة لسيطرته. وفي تطور لافت للانتباه، تحدثت مصادر «الجيش الوطني»، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن إعادة تركيا إرسال «مرتزقة» من الفصائل الموالية لها مجدداً إلى الأراضي الليبية، بهدف تعزيز صفوف قوات «الوفاق»، بينما أجرت وحدات من الجيش مناورات بالذخيرة الحية في منطقة قاعدة الجفرة، وسط حشد من آلياته العسكرية وأسلحته الثقيلة، في استعراض للقوة، نفذته أمس عناصر من «اللواء 128 المعزز»، والتابع للجيش.

وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد حفتر، في بيان أصدره أمس: «نحذر ميليشيات الوفاق من مغبة الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقعنا»، لافتاً إلى توفر ما وصفه بمعلومات مؤكدة لدى الجيش بتخطيط «الميليشيات الإجرامية والإرهابية للقيام بعمل عدواني واستفزازي، يسبق هجومها على خط سرت الجفرة ومواقع قواتنا».
كما أوضح أنه تم «رصد تحشيد للميليشيات بالقرب من خط الفصل المحدد، وسبق ذلك عمليات استطلاع متقدمة لهذه الميليشيات»، مؤكداً أن قوات الجيش «كانت ولا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار من أجل إنجاح العملية السياسية، وتفويت الفرصة على القوى المستفيدة من الفوضى». ومع ذلك، شدد المسماري على أن قوات الجيش «على أهبة الاستعداد للرد على أي استفزاز، أو أي مغامرة تستهدف قواتنا ومواقعنا»، داعياً الطرف الآخر إلى «وضع حد لتسيب ميليشياته، ووقف استفزازتها، والكف عن بث الإشاعات، ونشر الأكاذيب حول اختراقات وهمية لوقف إطلاق النار من قبل الجيش الوطني»، على حد قوله.

وبارك المسماري «أي تقارب بين الليبيين من أجل إنهاء الأزمة على كل الصعد»، وقال بهذا الخصوص: «نحن نضع إمكانات القيادة العامة تحت تصرف الشعب الليبي لإنجاح الحل الليبي - الليبي، من أجل الاتفاق والتوافق على الحلول الناجحة، المبنية على الثوابت الوطنية والنوايا الطيبة»، مشيراً إلى محاولة وسائل إعلام محسوبة على حكومة «الوفاق» زعزعة الأوضاع «من خلال بث إشاعات مبنية على أكاذيب، وادعاءات مفبركة لا أساس لها من الصحة، تدعي قيام عناصر مسلحة من المرتزقة الأجانب بالاستيلاء على بعض المباني العامة والمدارس في مدينة هون».

وبعدما اعتبر أن ذلك منافٍ للحقيقة، قال المسماري إن «اللواء 128»، التابع للجيش والمتمركز في تلك المنطقة، يسير دوريات لحماية المرافق في إطار ضمان أمن الممتلكات العامة والخاصة، وسلامة المواطنين، نافياً وجود مرتزقة أجانب في صفوف قوات الجيش إطلاقاً.

وكان العقيد محمد قنونو، المتحدث باسم قوات «الوفاق»، قد أكد مساء أول من أمس، جاهزيتها للرد على كل من تسول له نفسه المساس بأهداف «فبراير»، ووحدة الدولة ومدنيتها، وهو ما أكده أيضاً أكرم الدرناوي، القائد الميداني بغرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لـ«الوفاق»، الذي شدد على جاهزية هذه القوات للتعامل مع أي تحرك للعدو بكل المحاور والنقاط المتقدمة، موضحاً أنهم على تواصل مباشر مع قيادة العمليات لتنفيذ أي تعليمات بالخصوص.
وتعد هذه التهديدات الأحدث من نوعها، التي توجهها قوات «الوفاق» لـ«الجيش الوطني»، علماً بأنها استبقت المحادثات العسكرية، التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة في البلاد، والمعروفة باسم لجنة «5+5» المقرر استئنافها لاحقاً، باتهامه خلال اليومين الماضيين بانتهاك هدنة وقف إطلاق النار بينهما في سرت، وهو ما نفاه الجيش أيضاً في وقت سابق. ونفت مصادر عسكرية في قوات الجيش و«الوفاق» ما تردد مساء أول من أمس، عن فتح الطريق البرية، المغلقة بين الشرق والغرب، بما في ذلك إزالة السواتر في المنطقة الممتدة بين سرت ومصراتة بغرب البلاد.
في شأن آخر، أطلع أعضاء لجنة مجلس النواب المشارك في محادثات المسار الدستوري، التي عقدت بالقاهرة مؤخراً، رئيسه عقيلة صالح، على نتائجها.

وقال عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم المجلس، إنه تم خلال اللقاء التأكيد على استمرار العمل في المسار الدستوري ودعمه، وفتح حوار مجتمعي لكل شرائح المجتمع، بهدف الوصول إلى أكبر قدر من التوافق بين أبناء الشعب الليبي، حول الوصول إلى دستور يحظى بثقة الليبيين، ويحفظ حقوق الجميع ويُسهم في بناء الدولة، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بليبيا. في سياق ذلك، أعلن عيسى العريبي، رئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب، أن الاجتماعات التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة في عدد من العواصم؛ بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الحالية، تعمل على استقرار ليبيا، وخلق سلطة جديدة تقود البلاد إلى بر الأمان، وتبعد شبح الحرب، كاشفاً النقاب عن أن الاجتماعات ستتمخض عن فترة استقرار تستمر لمدة 18 شهراً، تنتهي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأكد ترحيب جميع الأطراف الليبية باختيار مدينة سرت مقراً للسلطة الجديدة.

من جهة أخرى، استمرت رسائل التهنئة الغربية والدولية لفتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، على اعتقال ميلاد «البيدجا»، المتهم بتهريب البشر والوقود.

وقال السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورند، مساء أول من أمس، إنه اتصل بباشاغا لتهنئة السلطات الليبية على هذا الاعتقال المهم، مؤكداً دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية لتعزيز سيادة القانون، ووقف التهريب، ومكافحة الفساد
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

دعوى قضائية ضد خليفة حفتر أمام محكمة أمريكية
خليفة حفتر يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن مفاوضات وقف النار

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت الجيش الوطني يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya