محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من شأنه أن يضع حدا للمواجهات المفتوحة والصراعات الماضية

محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية

محسن الجزولي الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية
الرباط ـ المغرب اليوم

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي، اليوم السبت، بأديس أبابا، أن اتفاق الصخيرات السياسي لسنة 2015 يشكل مرجعا للتوصل إلى حل للأزمة الليبية.وقال الجزولي خلال اجتماع من مستوى عال لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، والذي خصص للوضع في الساحل والأزمة الليبية إن ” الاتفاق السياسي للصخيرات، ليوم 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، يشكل مرجعًا لفهم الحقائق المستجدة والتوصل إلى حل من شأنه أن يضع حدا ليس فقط للمواجهات المفتوحة، ولكن أيضا للصراعات الماضية من أجل توحيد القوات المسلحة الليبية".

وأوضح الوزير المنتدب، خلال هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص رئيس الدجيبوتي اسماعيل عمر جيله، بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن خلال الشهر الجاري، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس المنتهية ولايته للاتحاد الإفريقي، ودينيس ساسو نغيسو، رئيس جمعورية الكونغو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريز، وموسى فاكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن هذا الاتفاق، الذي حظي بإشادة عالية من قبل الهيئات الإقليمية والدولية، ليس نتاجا للقاءات دبلوماسية، بل هو ثمرة لمحادثات طويلة بين الليبيين أنفسهم.

وأعرب  الجزولي عن انشغال المملكة العميق أمام المأزق المستمر الذي يشهده المسلسل السياسي الليبي بسبب تردي الأوضاع الأمنية والإنسانية، واعتبر أن هذه الوضعية نتيجة مباشرة للتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية الليبية، والتي تنسف الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق نار دائم وغير مشروط، وتقوض مختلف المبادرات الدولية الرامية إلى إطلاق حوار ليبي – ليبي.وقال في هذا الصدد "دعونا نقل ذلك بوضوح، المصالح الأنانية والأجندات الضيقة أصبحت تعلو المصالح العليا للشعب الليبي"، مشيرا إلى أنه، ورغم دعوات المجموعة الدولية، فإن تدخلات بعض الأطراف في الشؤون الداخلية الليبية تغذي الانقسام وتبعد أي أفق للحل الشامل لهذه الأزمة.

وأضاف أن المغرب، الذي ما فتئ يقدم دعمه للنهوض بالحوار والمصالحة الوطنية في ليبيا، يجدد التأكيد على ضرورة احترام سيادة هذا البلد الشقيق ووحدته الترابية، وشدد على أن المغرب يدعو، مرة أخرى، أطراف الأزمة الليبيين إلى خلق مناخ ملائم للحوار من أجل تجاوز خلافاتهم والتوصل إلى الإجماع الضروري لبناء سلام مستدام ، وتحقيق الأمن، والاستقرار في ليبيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن البحث عن حل للأزمة الليبية يجب أن يقوم، قبل كل شيء، على إعادة إحياء الدولة الليبية ومؤسساتها، وسجل أن عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا رهين بالالتزام بحوار شامل يضم جميع القوى الحية للبلاد، والمجتمع المدني، وممثلي المجموعات المحلية الليبية.وأكد الجزولي أن الانعقاد الفعلي لمنتدى ليبي للمصالحة الوطنية يبقى شرطا أساسيا لتحقيق السلام في البلاد، مضيفا أن المغرب مقتنع بأن المصلحة العليا لليبيا يجب أن تسمو على جميع المصالح الحزبية.وحذر في هذا الصدد من أن ” أي مقاربة أخرى، من شأنها تحويل ليبيا إلى ملاذ خصب لانتشار الإرهاب، والمجموعات المتطرفة، والمرتزقة، والمجرمين والمهربين “.

وقد يهمك أيضا" :

محسن-الجزولي-يؤكد-أن-المغرب-يتابع-بقلق-كبير-الوضع-في-ليبيا

-الجزولي-يؤكّد-أن-محمد-السادس-يضع-فلسطين-ضمن-الثوابت-الدبلوماسية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya