تجار يكشفون أسباب ارتفاع أسعار بعض الخضراوات والفواكه في الأسواق المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد بعضهم لـ"المغرب اليوم زيادة الأثمنة وآخرون يتمسكون باستقرارها

تجار يكشفون أسباب ارتفاع أسعار بعض الخضراوات والفواكه في الأسواق المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار يكشفون أسباب ارتفاع أسعار بعض الخضراوات والفواكه في الأسواق المغربية

أسعار الخضراوات والفواكه في الأسواق
بركان - هناء امهني

تواصل أسعار الخضراوات والفواكه في الأسواق ارتفاعها خلال شهر رمضان المبارك، فلا حديث للمواطن البسيط في جهة شرق المغرب هذه الأيام، إلا عن الارتفاع المبالغ فيه في أسعار عدد من المنتجات الاستهلاكية الحيوية، وفي مقدمتها البصل والطماطم والأسماك، حيث وصل سعر بعض المواد إلى ضعف ما كانت عليه قبل أسبوع واحد فقط من الشهر الفضيل.

وعرف سعر البصل ارتفاعًا جنونيًا، حيث أصبح بـ 15 درهما للكيلوغرام الواحد، نفس الشيء بالنسبة للطماطم التي تجاوزت 8 دراهم للكيلوغرام، أما السمك الأبيض، فجميع أنواعه تقريبا تجاوزت عتبة 100 درهم، وهو ما جعله مطلبا مستحيل المنال بالنسبة لفئة عريضة من المواطنين ذات الدخل المحدود.

وقال بائع في إحدى الأسواق الأسبوعية في بركان الواقعة شرق المغرب بالقرب من مدينة وجدة عاصمة جهة الشرق، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، "إن أسعار الخضر والفواكه بالفعل مرتفعة وليس بمقدور العديد من المواطنين أن يشتروا بكميات وافرة نظرا لأثمنتها الخيالية التي تصعب أمام أصحاب الدخل المحدود والفقراء اقتناؤها".

وأبرز تاجر آخر للموقع، أن أسعار الخضر والفواكه لم تعرف ارتفاعا حادا في الأثمنة، إلا في الطماطم والبصل الأحمر، وما تبقى من أنواع الخضر والفواكه ظلت مستقرة حتى في شهر رمضان المبارك، مشيرا في ذات السياق، إلى أن التجار يعيشون إكراهات كثيرة، مثل احتلال الملك العام من طرف الباعة المتجولون الذين أصبحوا يشكلون عائقا كبيرا في تطور مبيعات مجموعة من الأسواق في بركان.

وأوضح بائع للخضراوات لموقع " المغرب اليوم"، أن الخضراوات والفواكه لم تعرف أي ارتفاع في بركان، وأن الارتفاع شمل باقي الأسواق المغربية كالدار البيضاء والرباط ومراكش وأغادير، قائلا "إن سعر الطماطم وصل إلى حدود 160 درهم للصندوق الواحد، ما سيجعلها تفوق في الكيلوغرام الواحد 8 أو 9  دراهم، فيما البصل الأحمر يظل مفقودا في هذه الفترة وارتفاعه يعد عاديا نظرا لقلته".

وقالت مواطنة لموقع "المغرب اليوم"، في تضارب للأسعار، "إن الغلاء قهر الفقراء والبصل الأحمر حتى هو كبر له الشان ولا بـ 14 درهم”، ثم تساءلت عن مدى علم حكومة العثماني بهذه الأثمنة في بلد كالمغرب ينتج الأطنان من الخضر والفواكه سنويا، ويصدر أطنانا أخرى إلى الخارج".

ويشار إلى أن العديد من النشطاء والرواد عبروا عن غضبهم بسبب الارتفاع الصاروخي  لثمن البصل والطماطم والمحروقات في جهة الشرق المغربي، خاصة مع الركود الاقتصادي الحاد  الذي تعرفه المنطقة في السنوات الأخيرة بعد إغلاق الحدود البرية المغربية الجزائرية بشكل نهائي.

ودق التجار والمهنيون والمواطنون في هذه الجهة،  ناقوس الخطر بخصوص الركود التجاري والغلاء الحاد في المواد الاستهلاكية والمحروقات شهر رمضان، في ظل  غياب حلول آنية تخرج الجهة مما آلت إليه الأوضاع خلال السنوات الأخيرة، بعدما كانت تعرف ازدهارا لسنين مضت بفعل التبادل التجاري غير القانوني مع الجارة الجزائر.

وجعلت هذه الزيادة الصاروخية، المواطنون يشتكون ويعبرون عن استيائهم خصوصا ذوو الدخل المحدود، فأسعار الخضراوات والفواكه شهدت زيادة استقبلها المواطنون بنوع من الاستنكار والسخط حيث لم يعد يقدر على شرائها سوى القليل منهم في الوقت الذي صار فيه البعض الآخر يشتري نصف الكمية التي اعتاد عليها منذ سنوات مكتفيا بالقليل الذي يسد الاحتياجات الأساسية، نظرا للأوضاع الاقتصادية التي تعرفها المنطقة.

وأطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، في هذا الصدد، حملة لمقاطعة شراء البصل، بسبب ما اعتبروه "ارتفاعا كبيرا في أسعاره"، تحت شعار "خليه يخماج". ودعا النشطاء إلى عدم شراء البصل، وباقي المواد التي عرفت ارتفاعا في سعرها بسبب إقبال المواطنين عليها خلال رمضان، حتى تعود إلى سعرها العادي ليتمكن أصحاب الدخل المحدود من توفيره.

قد يهمك ايضا :

مجلس المستشارين المغربي يصادق على الجزء الأول من مشروع قانون مالية 2019

الأغلبية الحكومية تختلف حول المرشحين لرئاسة مجلس المستشارين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار يكشفون أسباب ارتفاع أسعار بعض الخضراوات والفواكه في الأسواق المغربية تجار يكشفون أسباب ارتفاع أسعار بعض الخضراوات والفواكه في الأسواق المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 09:39 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تعرف على أحدث تصميمات زهير مراد لربيع وصيف 2019

GMT 16:44 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ضحية "راقي بركان"تتلقى عرض زواج خيالي من جزائري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya