أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم لها في الخريطة السياسية المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد "الاستقلال" ضرورة اقتراح جملة مِن الإصلاحات القانونية

أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم لها في الخريطة السياسية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم لها في الخريطة السياسية المقبلة

سعد الدين العثماني
الرباط -المغرب اليوم

تسارع الأحزاب المغربية إلى البحث عن موطئ قدم لها في الخريطة السياسية مع دنوّ موعد الاقتراع الانتخابي المقبل، وهو ما دفع بعضها إلى استباق العملية الانتخابية عبر الدعوة إلى إصلاح المنظومة القانونية التي تؤطر الاقتراع الانتخابي.وراسل حزب الاستقلال رئيس الحكومة من أجل "التعجيل بفتح ورش الإصلاحات السياسية المتعلقة بالمنظومة الانتخابية، في إطار الحوار والتشاور مع الفرقاء السياسيين"، مشددا على ضرورة "اقتراح جملة من الإصلاحات القانونية والمؤسساتية للخروج بتعاقد سياسي بين الدولة والأحزاب السياسية والمجتمع".

وذهب حزب التقدم والاشتراكية في المنحى عينه، إذ وجه مراسلة رسمية إلى سعد الدين العثماني، يدعوه من خلالها إلى "برمجةَ لقاءاتٍ وإجراءَ مشاوراتٍ مع مكونات الفضاء الحزبي الوطني، يكون محورها إصلاح المنظومة الانتخابية الوطنية بترسانتها القانونية والتنظيمية والتدبيرية، بما يوفر أفضل الشروط لإفراز تمثيلية ديمقراطية حقيقية وناجعة"، وبشأن رؤية الأحزاب السياسية إلى المحطة الانتخابية في المملكة، قال محمد شقير، الباحث في العلوم السياسية، إن "الأحزاب دخلت في حملة انتخابية سابقة لأوانها مباشرة بعد انتخابات 2016، ما يمكن تفسيره بأن الأحزاب التي شاركت في الحكومة أرادت البحث عن موقع سياسي معين".

وأضاف شقير أن "الانسجام الأيديولوجي غائب في التشكيلة الحكومية الحالية، ما مرده إلى كونه تحالفاً مصلحيا فقط"، ثم زاد: "في هذا الإطار، الكلّ يشارك في الحكومة لتقوية موقعه في انتظار الانتخابات الموالية".وأوضح الخبير في الشؤون القانونية أن "الأحزاب السياسية تعتبر الانتخابات هدفاً أساسيا، ما جعل الملك يؤكد في أحد خطبه على ضرورة التزامها بالبرنامج الحكومي، لأن الانتخابات لها فترة محددة لإجرائها"، مستدركا: "هناك أحزاب شاركت في الحكومة، لكنها تعبئ صفوفها في الوقت ذاته استعدادا للانتخابات".وشدد المتحدث نفسه على أن "الأحزاب السياسية تخلّت عن دورها التأطيري التعبوي، بحيث أصبحت آلة انتخابية بامتياز، سواء تعلق الأمر بالقيادات أو المنخرطين"، مشيرا إلى أن "الانتخابات تبقى الهدف الأول بالنسبة لها، وما يأتي وراءها من مناصب يندرج ضمن مساعي المشاركين في العملية الانتخابية".

وقد يهمك أيضا" :

الأمم-المتحدة-تعلن-عن-نزوح-2200-شخص-بسبب-اشتباكات-طرابلس​

-شهيدًا-وأكثر-من-29-ألف-مصاب-حصاد-اعتداءات-الاحتلال-في-2018

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم لها في الخريطة السياسية المقبلة أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم لها في الخريطة السياسية المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya