العمليات المشتركة العراقية تطالب بتنفيذ قرار البرلمان بخروج القوات الأميركية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع على قاعدة التاجي العسكرية

"العمليات المشتركة" العراقية تطالب بتنفيذ قرار البرلمان بخروج القوات الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قوات الجيش العراقي
بغداد - ليبيا اليوم

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي في بيان، السبت، أن 33 صاروخا من طراز كاتيوشا سقطت على قاعدة التاجي شمالي بغداد، في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع على القاعدة، التي تضم قوات للتحالف الدولي.وأوضحت قيادة العمليات المشتركة "في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، السبت، تعرض معسكر التاجي لعدوان سافر آخر بعد سقوط 33 صاروخا من نوع كاتيوشا على وحدات الدفاع الجوي العراقي وقرب بعثة التحالف الدولي".

وتابعت: "وقد عثرت قواتنا على سبعة منصات تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة أبو عظام المجاورة، ووجدت فيها 24 صاروخا جاهزا للإطلاق، حيث عملت على إبطال مفعولها".وقال الجيش العراقي إن الهجوم الصاروخي أدى إلى جرح عدم من منتسبي الدفاع الجوي، دون أن يعطي رقما، متكفيا بالقول إنهم "بحالة حرجة جدا".وأكد الجيش العراقي أنه لا يمكن العبث بأمن العراق بهذا الشكل وأن أي إرادة تحاول أن تكون بديلا للدولة وسياستها وسيادتها سيكون مصيرها الفشل وسيكون مستقرها خلف القضبان".

وفي الوقت نفسه، أعربت المؤسسة العسكرية العراقية عن رفضها لقيام القوات الأميركية أو غيرها باي عمل دون موافقة الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة، كما فعلت فجر الجمعة، في إشارة إلى قصف واشنطن لمقرات ميليشيات الحشد الشعبي في مناطق عدة بالعراق.

أقرأ أيضًا:

الجيش العراقي يعلن مقتل أحد أفراده في هجوم إرهابي في ديالي شرقي البلاد

وقال مسؤولان أمنيان عراقيان إن وابلاً من الصواريخ أصاب معسكر التاجي، وهي المرة الثانية التي تتعرض فيها القاعدة التي تستضيف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لهجوم هذا الأسبوع. وتحدث المسؤولان، السبت، بشرط عدم الكشف عن اسميهما التزاما باللوائح.وقال المسؤولان إن أكثر من عشرة صواريخ سقطت داخل القاعدة، بعضها أصاب مناطق التحالف بينما سقط البعض الآخر على مدرج تستخدمه القوات العراقية.

ومن جانبها؛ أعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت في إطار العملية، التي أطلقت عليها «انتقام الصقر»، سلسلة من الضربات على فصائل مسلحة موالية لإيران في العراق تتهمها بالمسؤولية عن هجوم صاروخي، في اليوم السابق، على قاعدة التاجي، شمال بغداد، أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وجندي بريطاني.وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، أن بين القتلى ثلاثة جنود واثنين من منتسبي فوج الطوارئ ومدنياً، مضيفة أن 11 مقاتلاً عراقياً ومدنياً أصيبوا بجروح، إصابة بعضهم خطيرة. والمدني القتيل طاهٍ يعمل في مطار قرب كربلاء لا يزال قيد الإنشاء، حسبما أكد المسؤول الإعلامي في المطار، غزوان العيساوي، لوكالة الصحافة الفرنسية. وطبقاً للبيان، فإن القصف أدى إلى «تدمير البنى التحتية بالكامل والمعدات والأسلحة في جميع المقرات التي استهدفت».

وحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فإن الضربات استهدفت 5 مخازن للأسلحة استخدمها مقاتلو «كتائب حزب الله»، وتشمل منشآت تخزين أسلحة استُخدمت في هجمات سابقة استهدفت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.إلى ذلك، قال قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي عن الضربات: «نعتبر أنه نجاح على كل الصعد، ونحن راضون جدا عن حجم الأضرار التي خلفتها الضربات». وأوضح الجنرال ماكنزي في إفادة صحافية أن الضربات نُفذت بواسطة مقاتلات وليس طائرات مسيرة، مضيفا: «ليس لدي أرقام حتى الآن (...) لكننا نعتقد أن الأضرار الجانبية ستكون محدودة جدا». وكشف أن واشنطن تشاورت مع العراق في أعقاب الهجوم، «كانوا يعلمون أن الرد آت». وأضاف، حسب وكالة «رويترز»، أن الضربات في العراق تبعث رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لن تتهاون مع الهجمات الإيرانية غير المباشرة بأسلحة توفرها إيران.

فيما طالبت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم السبت، بتطبيق قرار البرلمان القاضي بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وذكرت في بيان صحفي: "في تمام الساعة 11 من صباح اليوم السبت تعرض معسكر التاجي إلى عدوان سافر آخر بعد سقوط 33 صاروخا نوع كاتيوشا على وحدات الدفاع الجوي العراقي وقرب بعثة التحالف الدولي، وعثرت قواتنا على 7 منصات تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة أبو عظام قرب التاجي شمالي العاصمة بغداد، ووجدت فيها 24 صاروخا جاهزا للإطلاق، وعملت على إبطال مفعولها".

وأضافت: "تسبب هذا العدوان الغاشم بجرح عدد من منتسبي الدفاع الجوي وهم بحالة حرجة جدا، وسنتخذ كافة الإجراءات لملاحقة من قام بهذا العمل العدواني وإلقاء القبض عليهم".

وتابعت: "لا يمكن العبث بأمن العراق بهذا الشكل وأن أي إرادة تحاول أن تكون بديلا للدولة وسياستها وسيادتها وتفرض لها وجودا مصيره الفشل ومستقرها خلف القضبان بقوة القانون والقضاء العراقي، فعلى من يقوم بهذا العمل أن يعلن عن نفسه ليتحمل مسؤولياته القانونية والشرعية، وسنعتبر أي طرف يعبئ لهذه الأعمال ويشرعنها بالدعم والتسهيلات شريكا محتملا فيها".

وأكدت قيادة العمليات المشتركة "نرفض أن تقوم القوات الأمريكية أو غيرها بأي عمل دون موافقة الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة، كما فعلت سابقا، فهي بذلك لا تحد من هذه الأعمال بل تغذيها وتضعف قدرة الدولة العراقية وتوقع المزيد من الخسائر بالعراقيين وغيرهم مما يستوجب المسارعة بتطبيق قرار مجلس النواب الخاص بموضوع الانسحاب".

وختمت القيادة بيانها: "نهيب بأبناء شعبنا كافة، بأن لا يترددوا في الإبلاغ وتقديم المعلومات للجهات الاستخبارية عن هذه العناصر الخارجة عن القانون، فالشعب العراقي وقواته الأمنية بكل تشكيلاتها من جيش وشرطة وحشد شعبي وعشائري وبيشمركة ستفرض في النهاية هيبة وإرادة الدولة وتحقق الأمن والسلام".

وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" في العاصمة العراقية بغداد، أفاد في وقت سابق، السبت، بتعرض القاعدة إلى 15 صاروخا، مشيرا إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت من منشآت القاعدة.

ومساء الأربعاء الماضي، تعرضت قاعدة التاجي إلى هجوم صاروخي أدى إلى مقتل أميركيين اثنين وبريطاني، واتهمت واشنطن ميليشيات كتائب حزب الله العراقي، المنضوية تحت ميليشيات الحشد الشعبي بالوقوف وراء الهجوم.

وردت واشنطن فجر الجمعة بقصف مواقع للميليشيات في محافظات بابل وكربلاء ومنطقة البوكمال على الحدود السورية مع العراق.وقال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، إن التهديد الذي تمثله إيران لا يزال كبيرا حتى بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد ميليشيات موالية لطهران في العراق.

قد يهمك ايضا:

بدء العملية العسكرية "أبطال العراق" للقضاء على بقايا وجود الإرهاب

صواريخ "كاتيوشا" تستهدف قاعدة عراقية ومقتدى الصدر يدعو إلى مظاهرة مليونية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمليات المشتركة العراقية تطالب بتنفيذ قرار البرلمان بخروج القوات الأميركية العمليات المشتركة العراقية تطالب بتنفيذ قرار البرلمان بخروج القوات الأميركية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور

GMT 10:44 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانية مايا نعمة تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها

GMT 05:05 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد ماء الورد لمحاربة علامات الشيخوخة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya