الجيش الليبي يستبق اجتماعات جنيف ويُهاجم خالد المشري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهمه بالخيانة العظمى للوطن والتطرف وتلقي أموال خارجية

الجيش الليبي يستبق "اجتماعات جنيف" ويُهاجم خالد المشري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يستبق

المشير خليفة حفتر
طرابلس - ليبيا اليوم

استبق «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، اجتماعات جنيف المرتقبة لاختيار السلطة الجديدة، بشن هجوم غير مسبوق ضد خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، في وقت سيتوجه فيه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى روسيا في زيارة عمل للاطلاع على تفاصيل المفاوضات، التي أجرتها مؤخرا مع تركيا بهدف التوصل إلى اتفاق لخروجهما المتزامن عسكريا من ليبيا.وخصص اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر، المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس، في بنغازي (شرق)، لشن هجوم حاد على المشري، واتهامه بـ«الإرهاب والخيانة العظمى للوطن، وتلقي أموال خارجية»، بهدف خدمة جماعة الإخوان المسلمين، التي يعتبر أحد أبرز قياداتها الحالية.

وقال المسماري: «المشري وغيره من أعضاء حزب العدالة والبناء لا يعملون من أجل الدولة، بل من أجل جماعة الإخوان، التي تدار من تركيا وقطر»، وتساءل كيف للمشري وغيره أن يكونوا «شركاء في حل الأزمة الليبية».

في شأن آخر، استقبل مطار سبها الدولي (جنوب) رحلة قادمة من مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، وذلك للمرة الأولى منذ ست سنوات، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ توقف المطار عن العمل بشكل كامل.وقال محمد أوحيدة، مدير المطار، إن الرحلة ضمت فريقا من مسؤولي الطيران للتأكد من إجراءات السلامة التي تم اتخاذها لمكافحة تفشي «كورونا»، وأشار إلى أنه «تم تقييم العمليات الصحية بالمطار، وهو جاهز الآن لبدء الرحلات، ومن المتوقع أن تكون أول رحلة تجارية السبت المقبل، وذلك بمعدل اثنتين أسبوعيا». ولم تعلن إدارتا مطاري سبها ومعيتيقة عن أي ترتيبات أو تفاهمات سبقت استئناف الرحلات بين المطارين.وتوقف مطار سبها عن العمل كليا في 10 من يناير (كانون الثاني) 2014؛ نتيجة اشتباكات قبلية اندلعت بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو قرب المطار.

من جهة ثانية، أحيا «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، الذكرى الـ89 لاستشهاد «البطل التاريخي» عمر المختار، وذلك بوضع اللواء خيري التميمي، مدير مكتب حفتر، ومدير إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، باقة زهور على ضريحه بمدينة سلوق وقراءة الفاتحة. كما قامت قوة من سلاح الجو بطلعه جوية فوق موقع الضريح بالمدينة.إلى ذلك، أعلنت قوات حكومة «الوفاق»، المشاركة فيما يعرف بعملية «بركان الغضب»، عن شروعها داخل محوري سرت والجفرة في تنفيذ دوريات استطلاع مكثفة، خاصة في منطقتي بونجيم وجنوب الوشكة للمجاهرة بالأمن، وملاحقة وضبط فلول العصابات الإجرامية المتسببة في زعزعة الاستقرار بالمنطقة.

وكان العقيد محمد قنونو، الناطق الرسمي باسم هذه القوات، التي أكد التزامها بوقف إطلاق النار، قد أكد أنها «ما تزال تواصل تقديم الشهداء جراء الألغام التي زرعها (مرتزقة فاغنر) خلفهم»، موضحا أن فرق البحث عن المفقودين في ترهونة وجنوب طرابلس تكشف عن مقابر مجهولة لشهداء قتلوا بدم بارد.

كما أعلنت عملية «بركان الغضب» أن الاجتماع الثالث للجنة العلمية لمركز (5+5) التدريبي، الخاص بإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، الذي عقد عبر تقنيات الفيديو، بمشاركة ممثلي اللجان العلمية لدول مبادرة (5+5 دفاع) ناقش ما وصفته بالتحدي الخطير، الذي تواجهه المناطق السكنية جنوب طرابلس بسبب الألغام المزروعة بطريقة عشوائية، وبأساليب خداعية متطورة، ترتقي إلى «جرائم حرب»، وتعد انتهاكا للقانون الدولي والإنساني، لما تسببه من أضرار بيئية واقتصادية واجتماعية وتعوق السلام والتنمية.

قد يهمك ايضًا:

المشير خليفة حفتر يُعلن أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم
الجيش الليبي يُدمِّر أسلحة تركية وقطرية في طرابلس وخليفة حفتر يجتمع

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يستبق اجتماعات جنيف ويُهاجم خالد المشري الجيش الليبي يستبق اجتماعات جنيف ويُهاجم خالد المشري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya