كشف تفاصيل تمويل دولة قطر لجماعات مُتطرّفة بـ360 مليون دولار
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اعترفت الدوحة بتلقّيها مساعدات لإطلاق سراح أفراد مِن عائلتها

كشف تفاصيل تمويل دولة قطر لجماعات مُتطرّفة بـ360 مليون دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف تفاصيل تمويل دولة قطر لجماعات مُتطرّفة بـ360 مليون دولار

تمويل قطر لجماعات مُتطرّفة بـ360 مليون دولار
الدوحة - سناء سعداوي

اعترفت قطر بأنها تلقت مساعدة من عدة دول لضمان إطلاق سراح 25 من أفراد عائلتها الحاكمة، كانوا مختطفين في العراق العام الماضي، لكنها نفت باستمرار أنها دفعت أمولا لمنظمات متطرّفة كجزء من الصفقة.

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن هذه الصفقة التي تم بموجبها إطلاق مجموعة من صيادي الصقور القطريين بمن فيهم أعضاء من أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر، في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، في محافظة المثنى العراقية.

وأشار التقرير الصحافي إلى أن مبلغ 360 مليون دولار الذي تمت مصادرته في مطار بغداد كان موجها إلى جماعات وفصائل إرهابية والإرهابي الإيراني قاسم سليماني وعدد من المسؤولين والوزراء العراقيين.

وعلى الرغم من نفي سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة بشكل قاطع أن "قطر لم تدفع فدية". وذلك وفق ما ذكره سفير قطر، مشعل بن حمد آل ثاني: "إن فكرة قيام قطر بأنشطة تدعم الإرهاب هي فكرة خاطئة". إلا أنها تعترف بأنها دفعت أمولا لضمان الإفراج عن مواطنيها.

ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" لا تنكر الرسالة أن قطر دفعت المال لإنهاء الأزمة، لكنها تشير إلى أن المستلمين كانوا مسؤولين حكوميين، مستشهدين بمبادرة قطرية غامضة مع العراق "لتعزيز العلاقات الثنائية وضمان الإفراج الآمن عن المختطفين". لكن المحادثات والرسائل النصية التي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" ترسم صورة أكثر تعقيدا.

ووفقا للتقرير المفصل للصحيفة، فإنهم يظهرون أن كبار الدبلوماسيين القطريين يبدون في التوقيع على سلسلة من الدفعات الجانبية تتراوح بين 5 إلى 50 مليون دولار إلى مسؤولين إيرانيين وعراقيين وزعماء شبه عسكريين، مع تخصيص 25 مليون دولار لمدير حزب "كتائب" في حزب الله. تم تخصيص 50 مليون دولار لـ"قاسم"، في إشارة واضحة إلى قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني ومشارك رئيسي في صفقة الرهائن.

وقال المنفذ إنه حصل على رسائل مخترقة تكشف لأول مرة عن أن خطة السداد قد خصصت مبلغًا نقديًا إضافيًا بقيمة 150 مليون دولار للأفراد والجماعات الذين يعملون كوسطاء، على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين ينظرون إليهم منذ فترة طويلة على أنهم من رعاة الإرهاب الدولي.

ومن بين هؤلاء، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني وميلشيات حزب الله، وهي جماعة شبه عسكرية عراقية مرتبطة بهجمات مميتة عديدة على القوات الأميركية أثناء حرب العراق، بالإضافة إلى ميليشيا حزب الله اللبنانية ومجموعتين معارضتين سوريتين على الأقل، بما في ذلك "جبهة النصرة الجناح العسكري المرتبط بتنظيم القاعدة في سورية".

وتقول الصحيفة إن المبلغ الإجمالي المطلوب لعودة الرهائن ارتفع في بعض الأحيان إلى ما يصل إلى مليار دولار.

وكشفت الرسائل التي تم تسريبها من المحادثات في تلك الصفقة ما كتبه زايد بن سعيد الخارين، سفير قطر في العراق وكبير المفاوضين في قضية الرهينة "أن السوريين، وحزب الله، لبنان، كتائب حزب الله، العراق - جميعهم يريدون المال، وهذه هي فرصتهم". "كلهم لصوص".

كما كشفت الرسائل أيضا قول السفير القطري في العراق لأحد الإرهابيين، الذين يقوم بالتفاوض معهم "سوف تحصل على أموالك بعد أن نأخذ أفرادنا" كما جاء في رسالة نصية أخرى للخارين أبريل/ نيسان 2017 حيث يحكي محادثته مع مسؤول كبير في ميليشيات حزب الله.

وحسب ما ذكره موقع واشنطن، فإن التبادلات النصية جزء من مجموعة من الاتصالات الخاصة بشأن محنة الرهائن التي تم تسجيلها خلسة من قبل حكومة أجنبية وقدمت لها. تتضمن الاتصالات التي تم اعتراضها أيضاً محادثات الهاتف المحمول ورسائل البريد الصوتي.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف تفاصيل تمويل دولة قطر لجماعات مُتطرّفة بـ360 مليون دولار كشف تفاصيل تمويل دولة قطر لجماعات مُتطرّفة بـ360 مليون دولار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:49 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

" Bulgari " تكشف عن ساعاتها لمعرض بازل 2018

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مٌبتكرّة لاعتماد الديكور " الميتاليك" داخل منزلك

GMT 08:31 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بلغاري" وسط ميلانو يعيد أجواء ألف ليلة وليلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 05:11 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الحراك الريفي بين خطاب السلطة وتجار الأزمة

GMT 09:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة و زوجها مع نيللي على "إنستغرام"

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 06:29 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أعلام الأدب يلتقون في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 17:23 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

مطلوب لكبرى المدارس الاميركية في السعوديه جده

GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مطابخ تتحدث عن روعة اللون الأسود

GMT 18:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق مختلفة لترتيب المطبخ الصغير

GMT 16:46 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"إكسبوجر 2018" يُطلع المصورين على أسس التصوير الإبداعي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya