مناقشات تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية على طاولة الحوار الليبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد الاتفاق على ما يشبه خارطة طريق لتنظيم انتخابات عامة

مناقشات تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية على طاولة الحوار الليبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشات تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية على طاولة الحوار الليبي

مناقشات تشكيل حكومة وحدة وطنية
طرابلس - ليبيا اليوم

بعد نافذة الأمل التي فتحت مساء أمس عبر الحوار الليبي وإعلان المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز اتفاق الفرقاء المجتمعين في تونس على إجراء انتخابات خلال 18 شهرًا، ينتقل النقاش اليوم الخميس إلى حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المزمع تشكيلها للإشراف على المرحلة التي تسبق الانتخابات.

وسيناقش المشاركون الـ 75 الذين اختارتهم الأمم المتحدة للمشاركة في منتدى الحوار الليبي الذي انطلقت جلساتها منذ يوم الاثنين في ضاحية قمرت شمال العاصمة التونسية "صلاحيات تلك الحكومة واختصاصاتها"

انتخابات عامة

وكان المفاوضون اتفقوا أمس على ما يشبه خارطة طريق لتنظيم انتخابات عامة في البلاد خلال مرحلة انتقالية توافقية لا تتجاوز سنتين، وتبدأ من تاريخ انتقال السلطة من الحكومتين المتنافستين حاليًا إلى حكومة الوحدة.

وسيقع على كاهل الحكومة الجديدة عبء التصدي سريعا لتدهور الخدمات العامة والفساد وهما ملفان تسببا في خروج مظاهرات هذا الصيف على جانبي خط المواجهة.

إذا يدخل ممثلو فرقاء النزاع الليبي اليوم المرحلة الثانية من المفاوضات وبدء النقاش حول الإطار العام لتشكيل السلطة التنفيذية المقبلة واختصاصات حكومة الوحدة الوطنية.

عقبات وصعوبات

وستستمر جلسات الحوار السياسي الليبي في تونس حتى الأحد 15 نوفمبر، فيما أنظار العديد من الليبيين مشدودة إليها، آملين بحل ينهي سنوات النزاع والفوضى التي غرقت فيها البلاد منذ العام 2011، بينما يرى مراقبون أن هذا المسار التوافقي يحدوه الكثير من العقبات والصعوبات

في حين لا يزال كثير من الليبيين يشكون في مساعي صنع السلام بعد سنوات من الفوضى والحرب في بلادهم، مع وقوع المؤسسات الرئيسية تحت سيطرة الفصائل المتنافسة التي تمزقها الانقسامات السياسية والإقليمية والفكرية وتدفق الأسلحة من قوى خارجية.

تفاصيل الهدنة

كذلك، من المقرر أن تناقش اللجنة العسكرية الشتركة، التي شكلها طرفا الصراع، اليوم أيضا بالتزامن مع جلسات الحوار السياسي، في سرت تفاصيل الهدنة التي أعلن عنها الشهر الماضي بعد جلسات عدة في جنيف برعاية أممية، وبحث تطبيق مقترحات سحب قوات الجانبين من جبهات القتال.

يذكر أن تطبيق البنود التي اتفق عليها خلال الأيام الماضية والتي سيتفق عليها خلال الساعات المقبلة، يواجه تحديات جمة، في مقدمتها، الاستقطاب الحاد في الساحة السياسية والتنافس على المناصب السيادية والوظائف القيادية حتى داخل المعسكرين المتنافسين في المفاوضات الجارية لتقاسم السلطة.

بالإضافة إلى أصوات الميليشيات التي صدحت مؤخرًا، رافضة لما يجري من حوار وتقارب، حيث عارض قادة مجموعات مسلحة متطرفة في طرابلس المسار الأممي لتسوية سياسية سلمية دائمة، ووجّهت "قوة حماية طرابلس"، أكبر الميليشيات الليبية، تهديدات للجان الحوار عشية بدء تلك الاجتماعات في تونس
تقرير يؤكّد أنّ وثيقة حوار تونس محاولة لفرض أجندات دولية على ليبيا
فتحي باشاغا يتجه لزيارة فرنسا أملا في حشد دعمها لتولي رئاسة الحكومة الليبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية على طاولة الحوار الليبي مناقشات تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية على طاولة الحوار الليبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya