العائدون المصريون من ليبيا يتحدثون عن الرعب والموت الذي نجوا منه
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 23 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وجّه الرئيس السيسي بإرجاعهم بعد 72 ساعة من انتشار فيديو مسيء لهم

العائدون المصريون من ليبيا يتحدثون عن "الرعب والموت الذي نجوا منه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العائدون المصريون من ليبيا يتحدثون عن

العائدون المصريون من ليبيا
القاهرة - ليبيا اليوم

في أقل من 72 ساعة من انتشار فيديو مسيء لهم على أيدي ميليشيات في مدينة ترهونة الليبية، عاد العمال المصريون إلى بلادهم بعدما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كافة أجهزة الدولة المعنية، بتحريرهم، ليتحدثوا عن لحظات رعب وموت كادوا ألا ينجوا منه.ووصل إلى منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، صباح الخميس، 23 مصريا احتجزتهم إحدى الميليشيات بمدينة ترهونة، وذلك بعد أن نجحت الأجهزة المصرية في إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى البلاد.

وشكر العائدون الرئيس السيسي والأجهزة المصرية على سرعة التدخل، وإعادتهم سالمين إلى البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.ونقل عدد من القنوات الفضائية المصرية لحظة وصول المواطنين، حاملين الأعلام المصرية على أكتافهم، وهم يرددون: "تحيا مصر".

وقال أحد العائدين: "نشكر كافة الأجهزة التي ساهمت في سرعة تحريرنا من الجماعات المسلحة وإعادتنا من ليبيا"، مضيفا: "كنا في رعب .. وتوقعنا أن نموت في ليبيا على أيدى الميليشيات، والحمد لله أننا عدنا بسلام"، وتابع "فخورون باهتمام الدولة بأزمتنا، فمصر لا تترك أبناءها".

وقال مواطن آخر من العائدين: "إحنا قلنا مش هنشوف مصر تاني لكن الحمد لله والفضل كله والبركة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي".بينما أكد مواطن آخر أنه لن يغادر الوطن مرة أخرى، وأنه سيعمل في المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها على أرض مصر، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قالت في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، إنها "قلقة بشأن توقيف واحتجاز وإساءة معاملة مواطنين مصريين في مدينة ترهونة".كما أعربت الأمانة العامة لـجامعة الدول العربية، في بيان، عن "إدانتها لواقعة احتجاز وسوء معاملة عدد من المواطنين المصريين" في ترهونة.وتأتي هذه المواقف بعد انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه عمال مصريين واقفين وقد رفعوا أيديهم إلى أعلى، وهم يرددون خلف رجدل يبدو من محتجزيهم عبارات نابية.

قد يهمك ايضا

"الجيش الوطني" يلجأ إلى سياسة "الأرض المفتوحة" بعد خسارة طرابلس

 

تركيا تُخطط للبقاء في ليبيا من خلال إقامة قاعدتين عسكريتين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العائدون المصريون من ليبيا يتحدثون عن الرعب والموت الذي نجوا منه العائدون المصريون من ليبيا يتحدثون عن الرعب والموت الذي نجوا منه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 00:50 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

تعرف على الأبراج التي ستقع في الحب 2019

GMT 20:06 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل البطاطس المقلية والمحشوة باللحم المفروم

GMT 02:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دعاء لاشين تؤكّد تصميم ديكورات مُميّزة خاصة بالمولد النبوي

GMT 23:05 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية حساب الحمل و موعد الولادة بالأسابيع والشهور

GMT 16:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المركز المغربي لحقوق الإنسان يزور المضربين عن الطعام

GMT 06:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بشتاء باريسي أنيق في فندق" Plaza Athénée Paris"

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 12:59 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حنان لخضر تنافس على لقب أجمل وجه في العالم

GMT 11:59 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تعرفي على خلطات شعر طبيعية بزبدة الشيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya