طرابلس - ليبيا اليوم
إدعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت إن التدخل التركي في ليبيا ساهم بشكل كبير للغاية في إنعاش آمال الحل السياسي على حد زعمه.
وفي رسالة مرئية بعثها أردوغان إلى منتدى “هاليفاكس” للأمن الدولي، قال فيها إن “تركيا لا تسلك نهجًا توسعيًا ولا تتدخل في شؤون الآخرين” دون أن يوضح للمنتدى سبب إرساله لأكثر من 18 ألف مرتزق من سوريا إلى ليبيا بينهم مقاتلون سابقون بتنظيمي داعش والقاعدة.
وتابع مزاعمه بالاشارة إلى أن بلاده ستواصل الوقوف بجانب من وصفهم بـ” أصدقائها وإخوانها ” في كل مكان، بدءًا من سوريا ومرورًا بليبيا وشرقي المتوسط ووصولًا إلى القوقاز في اشارة منه للجهات الموالية له في هذه البلدان مثل حكومة الوفاق في طرابلس.
وشدد أردوغان على أن بلاده ستواصل بعزم جهودها لإنهاء العزلة عن من وصفهم بـ” القبارصة الأتراك ” والتقاسم العادل لموارد الطاقة شرقي البحر المتوسط، وشدد على أن حصر تركيا في إطار ضيق من الناحية الدبلوماسية “خاطئ وغير ممكن”.
كما ادعى أردوغان أن التدريب والدعم الاستشاري الذي قدمته تركيا لحكومة الوفاق منع البلاد من الانزلاق إلى مزيد من الحرب الداخلية، ومهد الطريق إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة حسب زعمه.
وأوضح أن بلاده تواصل جهودها بالتنسيق مع كافة الأطراف ولا سيما الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ميدانيًا، ولتعزيز المسار السياسي الشامل، مؤكدًا دعم تركيا لمنتدى الحوار السياسي الليبي.
وشدد على أن اتهامات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلّق بأنشطة التنقيب والحفر التركية شرقي المتوسط تحت مسمى “التضامن داخل الاتحاد” تتعارض مع التاريخ والقانون والوقائع.
وعن عزم تركيا على مواصلة حماية حقوقها مع حقوق من وصفهم بـ”القبارصة الأتراك” شرقي المتوسط، أكد أردوغان أن بلاده لم ولن تغلق باب الحوار والدبلوماسية في هذا الإطار، ونوّه إلى إيلاء تركيا أهمية كبيرة لموقعها داخل حلف الناتو، مبينًا أن حدود تركيا هي حدود الناتو.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الغرفة الأمنية المشتركة بنغازي الكبرى تخلي عددًا من مقرات الوحدات العسكرية
تركيا تكشف مشاركة الفرقاطة "تي سي جي غيديز" في عملية قبالة سواحل ليبيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر