البوليساريو تُواصل استفزاز المغرب بجمع الميليشيات في المنطقة العازلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد قرار عدد من الدول الأفريقية فتح قنصلياتها في الصحراء

البوليساريو تُواصل استفزاز المغرب بجمع الميليشيات في المنطقة العازلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البوليساريو تُواصل استفزاز المغرب بجمع الميليشيات في المنطقة العازلة

جبهة البوليساريو الانفصالية
الرباط -المغرب اليوم

بعد مصادقة مؤتمرها الأخير على نقل منشآت إدارية صوب المناطق العازلة، تُواصل جبهة البوليساريو الانفصالية استفزازها للمغرب بانتهاك الاتفاقيات العسكرية رقم 1 ولاتفاق وقف إطلاق النار.وفي تحرك جديد صوب الأراضي المغربية المتنازع عليها، عقدت جبهة البوليساريو، أمس السبت واليوم الأحد، اجتماعاً للميليشيات بحضور زعيمها إبراهيم غالي، في منطقة "بير لحلو" التي يعلنها المغرب ضمن المناطق المشمولة بوقف إطلاق النار.

وخصصت البوليساريو اجتماع عناصرها المسلحة المذكور لوضع "الخطط القتالية لسنة 2020"، وأكدت عزمها مواصلة الزحف نحو المناطق العازلة وحمايتها؛ بتعبير إبراهيم غالي.التحركات المسلحة لما يسمى "الملتقى الموسع الرابع لأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي"، وفق البوليساريو، تأتي بعد قرار عدد من الدول الإفريقية فتح قنصلياتها في الصحراء المغربية.

ولم يعد أمام التنظيم الانفصالي سوى الرفع من وتيرة الاستفزازات والتحركات غير القانونية، بالرغم من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة في بلاغات سابقة من ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.وسبق للمغرب أن أكد أنه يحتفظ بحقه في الدفاع عن تيفاريتي وبير لحلو والمحبس، التي عرفت في الأشهر الأخيرة تحركات خطيرة من لدن جبهة البوليساريو، في خطوة تهدف إلى تغيير الوضع الفعلي والتاريخي والقانوني لهذه المناطق.

ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أوضح في تصريح سابق أن هذه المناطق الواقعة في الحدود مع الجزائر كانت تعرف وجودا مغربياً إلى حدود سنة 1991، مؤكداً أن تسليمها إلى الأمم المتحدة من لدن المملكة كان بهدف تدبير وقف إطلاق النار.لكن الأمم المتحدة سبق أن ردت على احتجاج مغربي حول الموضوع بتأكيدها أن "بلدتي بئر الحلو وتيفاريتي لا تقعان داخل المنطقة العازلة للصحراء المتنازع عليه بين المغرب وجبهة البوليساريو"، بتعبير المنظمة ذاتها.وحذر المغرب، في رسائل رسمية سابقة إلى مجلس الأمن الدولي، من أن "تحريك البوليساريو أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية أيًا كانت طبيعتها، من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء، يعد عملًا مؤديًا إلى الحرب".

قد يهمك ايضا :

دونالد ترامب يؤكد أنه سيُعلن "خطة السلام" في الشرق الأوسط قبل الثلاثاء المقبل

نتنياهو وبنس يوجِّهان دعوة إلى وحدة الموقف ضد إيران في اختتام مهرجان "أوشفيتز"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البوليساريو تُواصل استفزاز المغرب بجمع الميليشيات في المنطقة العازلة البوليساريو تُواصل استفزاز المغرب بجمع الميليشيات في المنطقة العازلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 04:32 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

ابنة أخت الرئيس بوتفليقة تزور "وجدة" للاشراف على هدم منزله

GMT 06:52 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

4 شركات سيارات تُحرِّك أسعارها بداية 2019 في مصر

GMT 19:41 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

شروط مجحفة لزيدان للموافقة على تدريب المنتخب القطري

GMT 20:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

البشير السكيرج يطالب الملك بإطلاق سراح مصوريه المسجونين

GMT 23:10 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابطة شرطية تتهم مسؤوليها بالسب والقذف واستغلال السلطة

GMT 23:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 14 سنة ينتظر مغربيًا في إسبانيا بتهمة " الإساءة للملك "

GMT 08:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على مميزات "أوتلاندر PHEV" من "ميتسوبيشي

GMT 17:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اللاعبة المصرية سمر حمزة تخسر برونزية العالم للمصارعة

GMT 01:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تُوضِّح أن شخصيتها في "بني آدم" أكثر ما أرهقها

GMT 13:47 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن هوية سائق قطار حادث مدينة "بوقنادل"

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

عزّزي أناقة منزلك مع ديكورات الحوائط المقلّمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya