تقرير يؤكد إرسال 16 ألف شرطي أردني لقمع مسيرة المعارضة الكويتية الأحد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط أنباء عن "مؤامرة" صُباحية أردنية سعودية أميركية رسمها الشوبكي

تقرير يؤكد إرسال 16 ألف شرطي أردني لقمع مسيرة المعارضة الكويتية الأحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يؤكد إرسال 16 ألف شرطي أردني لقمع مسيرة المعارضة الكويتية الأحد

صورة أرشفية لتظاهرة المعارضة الكويتية
عمان – اسامة الرنتيسي عمان ـ أسامة الرنتيسي

عمان – اسامة الرنتيسي عمان ـ أسامة الرنتيسي كشف تقرير حديث نُشر السبت "إرسال 16 ألف شرطي أردني لقمع المعارضة الكويتية في المسيرة التي تنوي تنظيمها الأحد، في مقابل 6 مليارات دولار للأردن، وكذلك عن تورط السعودية في قمع الاحتجاجات في الكويت، برعاية أميركية"، فيما قال محللون سياسيون إن تظاهرة المعارضة الكويتية المرتقبة ستكون بنفس قوة مسيرتها الأخيرة التي تُعتبر نقطة تحول في مسار الأزمة في البلاد. ونشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المحسوبة على "حزب الله" والقريبة من سورية، السبت، التقرير، الذي جاء فيه، "إنه لا تزال الأزمة الكويتية في منحى تصاعدي، ولا سيما بعد التسريبات التي أطلقها المغرّد البارز على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مجتهد، حول تورط السعودية والأردن في قمع الاحتجاجات في الكويت، برعاية أميركية، وأنه بموجب خطة أمنية محكمة سيجري قمع تظاهرات للمعارضة من قبل ضباط أردنيين متقاعدين". وأعلنت المعارضة الكويتية أنها ستتوجه إلى الشارع، الأحد، في تظاهرة قال مراقبون إنها قد تكون بضخامة التظاهرة التي جرت قبل أسبوعين، ووقعت خلالها اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن، وانتهت باعتقال عدد من النواب هاجموا أمير الكويت الشيخ صُباح الأحمد آل الصُباح على المنابر. وقالت الصحيفة "تعتبر التظاهرة الأخيرة للمعارضة نقطة تحول في مسار الأزمة الكويتية، فالإمارة عادة ما تتنقل من أزمة إلى أخرى يسببها خلاف بين المعارضة والحكومة، وتنتهي بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات، لكن هذه المرّة كان الهجوم المباشر على أمير البلاد الشيخ صُباح في هذه التظاهرة، الذي قال (مجتهد) إنها قُمعت بخطة أمنية أعدّت بين الدول الثلاث السعودية والكويت والأردن، وتحدث عن تفاصيل مؤامرة (صُباحية أردنية سعودية أميركية) للإبقاء على الوضع الحالي في الكويت، وقال: إن الجناح القمعي في الكويت استعد لمسيرة (كرامة وطن) لكن حجم الاستجابة الشعبية كان مفاجئًا مما حدا به للتعجيل في تنفيذ بقية بنود الخطة، التي تتضمن إلى الجانب الأمني، جانب إعلامي بريادة عثمان العمير الذي يملك موقع (إيلاف). وأن الأميركيين نصحوا الكويتيين بالاعتماد على السعودية، أما السعوديون فناقشوا مع الكويتيين دولاً عدة بينها باكستان والمغرب والأردن واستقروا على الأردن، وتقتضي الخطة أن تزوّد الأردن الكويت بـ16 ألفًا من الشرطة الأردنية مقابل 6 مليارات دولار للأردن". وأشار "مجتهد"، إلى أنه "في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصل الكويت المدير السابق للاستخبارات الأردنية سميح البطيخي، حاملاً خطة أمنية لعرضها على الكويتيين، حيث أقنع السلطات الكويتية باستخدام مدير المخابرات الأردنية فيصل الشوبكي، الذي عرض على الكويتيين خطة تفي بإرسال 3 آلاف عنصر يرسلون فورًا قبل مسيرة (كرامة وطن) ثم يلتحق بهم 13 ألف عنصر لقمع أي نشاطات مستقبلية، وبخاصة مسيرة الأحد، وأفاد بأنه يقود هؤلاء ضباط متقاعدون، وذلك فيما لو تبينت حقيقتهم سيدعون أنهم جزء من شركة البطيخي كمرتزقة وغير تابعين للحكومة الأردنية، أما الجزء الآخر من الخطة، فهو قانوني، عبر تزويد الكويت بـ100 قاض أردني يعيدون صياغة القانون، بما يضمن قمع المعارضة بطريقة دستورية". وفي تغريدات لاحقة، قال "مجتهد"، "صعقت السلطات الأردنية من تغريدات مجتهد وجرى اجتماع عاجل لمعرفة مصدر التسريب وطريقة تخفيف الضرر من آثارها بالتنسيق مع الكويتيين، وحضر الاجتماع الملك عبدالله الثاني وشقيقه فيصل ومدير المخابرات فيصل الشوبكي، وكانت السلطات الكويتية مضطربة ولديها يقين أن التسريب حدث من الطرف الأردني"، مضيفًا أن "خط الوصل بين الطرفين هو القائد الميداني للمجموعة الأردنية في الكويت أنمار الحمود (ضابط استخبارات أردني متقاعد وسفير سابق للأردن في لبنان)، وهذا الشخص يثق به الملك عبدالله ثقة مطلقة، ويعتمد عليه وسبق أن نفذ له مخططات استخباراتية خطيرة لصالح أميركا والسعودية في لبنان وغيره". من جهة ثانية، نشرت صحيفة "الوطن" الكويتية، بيانًا لأحزاب "الأمة" في الخليج، قالت إنه "يشير إلى وجود تحرك شامل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويوجد (حزب الأمة) في كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية". وقالت الأحزاب، في البيان، "في ظل ما يمر به الخليج العربي من تحولات سياسية واجتماعية كبرى تجلت في الأحداث السياسية في بلدان الخليج العربي من اعتقالات وقمع لدعاة الإصلاح، وفي ظل عجز الحكومات الخليجية عن مواكبة تلك التحولات، لنؤكد أهمية قيام حكومات منتخبة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكد إرسال 16 ألف شرطي أردني لقمع مسيرة المعارضة الكويتية الأحد تقرير يؤكد إرسال 16 ألف شرطي أردني لقمع مسيرة المعارضة الكويتية الأحد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya