طوارئ واستنفار واستدعاء قوّات الاحتياط في إسرائيل بعد صواريخ قطاع غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تفجَّرت موجة عنف بعدما اغتالت تل أبيب أحد قياديي حركة الجهاد

طوارئ واستنفار واستدعاء قوّات الاحتياط في إسرائيل بعد صواريخ قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طوارئ واستنفار واستدعاء قوّات الاحتياط في إسرائيل بعد صواريخ قطاع غزة

صورة أرشيفية لجندي إسرائيلي
القدس المحتلة - المغرب اليوم

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت، الثلاثاء، حالة الطوارئ في المناطق التي تبعد عن الحدود مع قطاع غزة حتى مسافة 80 كيلومترا، وذلك بعد الصواريخ التي أطلقتها فصائل فلسطينية على مستوطنات إسرائيلية.

وتصل المناطق المشمولة بالقرار، مدنا شمال تل أبيب والقدس، بالإضافة إلى التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ويبقى القرار ساري المفعول لمدة 48 ساعة، إلا في حال تم إلغاؤه بقرار من الحكومة، أو من وزير الدفاع نفسه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش بدأ باستدعاء قوات احتياط، لتعزيز الوحدات العسكرية العاملة على تشغيل منظومات القبة الحديدية، ووحدات الجهة الداخلية.

يأتي ذلك بعد التصعيد الذي شهدته الأحداث بين إسرائيل وقطاع غزة، إذ تفجرت موجة عنف بعدما اغتالت تل أبيب القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، في غارة جوية فجر الثلاثاء.

واستهدفت الغارة منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل زوجته أيضا، وتتهم إسرائيل أبو العطا بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ مؤخرا على أراضيها، وبأنه كان يحضر لمزيد من الهجمات.

قصف إسرائيلي على دمشق يستهدف قياديا في "الجهاد"
وإثر عملية الاغتيال، أطلقت الفصائل الفلسطينية وابلا من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وداخل إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 20 منها.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن أحدث هذه الصواريخ سقط على منطقة سيدروت القريبة من غزة، حيث انطلقت صفارات الإنذار في المنطقة.

وبالتوازي مع ما حدث في غزة، حاولت إسرائيل اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري، عبر قصف منزله في منطقة المزة بدمشق. وقالت الحركة إن العجوري نجا لكن ابنه قتل في الغارة الجوية.

وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا توعدت فيه إسرائيل، وقالت "إن ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق".

وقالت إسرائيل من ناحيتها، إنها "لن تعود إلى سياسة الاغتيالات وغير معنية بالتصعيد مع قطاع غزة".

 

قد يهمك ايضا
مقتل فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها في غارة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يؤكد موجة غارات جديدة ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد في قطاع غزة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوارئ واستنفار واستدعاء قوّات الاحتياط في إسرائيل بعد صواريخ قطاع غزة طوارئ واستنفار واستدعاء قوّات الاحتياط في إسرائيل بعد صواريخ قطاع غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:16 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجدي

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

GMT 18:19 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

ارتفاع جنوني في أسعار العقارات قرب مطار القليعات

GMT 21:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الممثلة لمى الحكيم تدخل القفص الذهبي في دمشق

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 00:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد اعتزازها بمشاركتها في "كابتن أنوش"

GMT 09:53 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

البيعة...مظهر للعلاقة المتينة بين الملك والشعب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya