عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن خبر ترشحه إلى جامعة الدول العربية أحدث ضجة

عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب

وزير الخارجية المصري الأسبق الدكتور عمرو موسى
القاهرة - ليبيا اليوم

كشف وزير الخارجية المصري الأسبق، الدكتور عمرو موسى عن أسرار خلال فترة تعيينه أمينا لجامعة الدول العربية، من خلال مذكراته الجديدة التي طرحها بعنوان “سنوات الجامعة العربية”، وقال عمرو موسى في مذكراته، إلى أن خبر ترشحه لخلافة عصمت عبد المجيد كأمين عام للجامعة في 15 فبراير/ شباط 2001 أحدث ضجة في مصر، وكذلك في عدد كبير من العواصم العربية والدولية.

كما أشار موسى إلى أن الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، والرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير كادا ان يعوقا دخوله الجامعة العربية، وكتب عمرو موسى في كتابه نقلا عن رواية وزير خارجية السودان الأسبق، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أن القذافي والبشير كانا مجتمعين فى الخرطوم ومعهما وزيرا خارجيتهما ــ الليبى علي التريكي ومصطفى عثمان إسماعيل ــ وقت الإعلان عن ترشحه رسميا لمنصب الأمين العام لجامعة العربية.

وتابع على لسان إسماعيل أن “الرئيسان السوداني والليبي ناقشا ذلك الترشيح ورحبا بهذا الاختيار، لكنهما مع وزيرى الخارجية كانا قلقين بالنسبة لشخص وزير الخارجية القادم في القاهرة”.

وذكر مصطفى عثمان للقذافى والبشير “أن مصلحة العرب والمنطقة تستدعي أن يبقى عمرو موسى وزيرا لخارجية مصر”، وعلق عمرو موسى في كتابه قائلا: “أعتقد أن واشنطن وتل أبيب سعدتا كثيرا بخبر ترشحي للجامعة العربية، فى مقابل شعور عربى يرى أن بقائي على رأس الخارجية المصرية أنجع وأكثر فائدة للمصالح العربية العليا”.

وكشف الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عن دعم العديد من دول الخليج ماديا للجامعة بعد تعيينه رسميا، لافتا إلى أن ولي العهد السعودي آنذاك، الأمير عبد الله دفع 6 ملايين دولار، بينما دفع السلطان قابوس سلطان عمان 3 ملايين دولار، فيما دفع أمير قطر آنذاك الشيخ حمد آل ثان 3 ملايين دولار، كما خصص الصندوق العربى للتنمية فى الكويت مبلغ مليون دولار لتحديث الاتصالات فى الأمانة العامة للجامعة.

وأضاف عمرو موسى أن وزير الخارجية الإماراتية، الشيخ حمدان بن زايد، بعث آنذاك مبلغ مليون دولار، والذي اعتبره موسى تمهيدا لمبلغ أكبر فى إطار ما يكنه مؤسس الإمارات الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من إيمان بالجامعة العربية، ورغبته فى دعمه، بحسب ما أفاد له وزير خارجية الإمارات.

ويؤكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى أنه من خلال مذكراته الجديدة “سيصطحب القارئ من يده ويدخل به جلسات القمم العربية المغلقة، ويجلسه بين الملوك والرؤساء، من خلال المحاضر الرسمية لهذه الجلسات، كذلك سيدخل به اجتماعات وزراء الخارجية العرب فى اللحظات الحرجة والساخنة التى مرت على بلادنا”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

القضاء المصري يستأنف محاكمة المتهمين بقضية “التخابر مع داعش ليبيا”
تقرير بريطاني يطالب حكومة لندن بمواجهة الإسلاميين ذوي الأصول الليبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya