عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أن خبر ترشحه إلى جامعة الدول العربية أحدث ضجة

عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب

وزير الخارجية المصري الأسبق الدكتور عمرو موسى
القاهرة - ليبيا اليوم

كشف وزير الخارجية المصري الأسبق، الدكتور عمرو موسى عن أسرار خلال فترة تعيينه أمينا لجامعة الدول العربية، من خلال مذكراته الجديدة التي طرحها بعنوان “سنوات الجامعة العربية”، وقال عمرو موسى في مذكراته، إلى أن خبر ترشحه لخلافة عصمت عبد المجيد كأمين عام للجامعة في 15 فبراير/ شباط 2001 أحدث ضجة في مصر، وكذلك في عدد كبير من العواصم العربية والدولية.

كما أشار موسى إلى أن الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، والرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير كادا ان يعوقا دخوله الجامعة العربية، وكتب عمرو موسى في كتابه نقلا عن رواية وزير خارجية السودان الأسبق، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أن القذافي والبشير كانا مجتمعين فى الخرطوم ومعهما وزيرا خارجيتهما ــ الليبى علي التريكي ومصطفى عثمان إسماعيل ــ وقت الإعلان عن ترشحه رسميا لمنصب الأمين العام لجامعة العربية.

وتابع على لسان إسماعيل أن “الرئيسان السوداني والليبي ناقشا ذلك الترشيح ورحبا بهذا الاختيار، لكنهما مع وزيرى الخارجية كانا قلقين بالنسبة لشخص وزير الخارجية القادم في القاهرة”.

وذكر مصطفى عثمان للقذافى والبشير “أن مصلحة العرب والمنطقة تستدعي أن يبقى عمرو موسى وزيرا لخارجية مصر”، وعلق عمرو موسى في كتابه قائلا: “أعتقد أن واشنطن وتل أبيب سعدتا كثيرا بخبر ترشحي للجامعة العربية، فى مقابل شعور عربى يرى أن بقائي على رأس الخارجية المصرية أنجع وأكثر فائدة للمصالح العربية العليا”.

وكشف الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عن دعم العديد من دول الخليج ماديا للجامعة بعد تعيينه رسميا، لافتا إلى أن ولي العهد السعودي آنذاك، الأمير عبد الله دفع 6 ملايين دولار، بينما دفع السلطان قابوس سلطان عمان 3 ملايين دولار، فيما دفع أمير قطر آنذاك الشيخ حمد آل ثان 3 ملايين دولار، كما خصص الصندوق العربى للتنمية فى الكويت مبلغ مليون دولار لتحديث الاتصالات فى الأمانة العامة للجامعة.

وأضاف عمرو موسى أن وزير الخارجية الإماراتية، الشيخ حمدان بن زايد، بعث آنذاك مبلغ مليون دولار، والذي اعتبره موسى تمهيدا لمبلغ أكبر فى إطار ما يكنه مؤسس الإمارات الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من إيمان بالجامعة العربية، ورغبته فى دعمه، بحسب ما أفاد له وزير خارجية الإمارات.

ويؤكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى أنه من خلال مذكراته الجديدة “سيصطحب القارئ من يده ويدخل به جلسات القمم العربية المغلقة، ويجلسه بين الملوك والرؤساء، من خلال المحاضر الرسمية لهذه الجلسات، كذلك سيدخل به اجتماعات وزراء الخارجية العرب فى اللحظات الحرجة والساخنة التى مرت على بلادنا”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

القضاء المصري يستأنف محاكمة المتهمين بقضية “التخابر مع داعش ليبيا”
تقرير بريطاني يطالب حكومة لندن بمواجهة الإسلاميين ذوي الأصول الليبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب عمرو موسى يتحدث عن قرار أقلق القذافي والبشير وأسعد واشنطن وتل أبيب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحايا حريق سوق المغرب الكبير يحتجون في الناظور

GMT 21:19 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

النادي القنيطري يتعاقد مع الحارس عدنان العاصمي

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 13:11 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تجار وجدة يناشدون الملك محمد السادس لحل أزمتهم

GMT 05:01 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفراح النجوم تبهر الجمهور والمتابعين في عام 2017

GMT 11:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم الزمالك السابق أحمد رفعت بعد صراع مع المرض

GMT 06:16 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوزوكي" تطرح "سيلاريو" الجديدة صديقة للبيئة

GMT 05:42 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تحصل على جائزة المرأة العربية لعام ٢٠١٧

GMT 23:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأخضر في المطبخ يجذب إلى النفس الكثير من الهدوء

GMT 01:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميريام فارس تعود إلى محبيها بعد إصابة قدمها اليمنى

GMT 05:33 2015 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

كيفية المحافظة على الكرامة في الحب

GMT 10:19 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محبو مايا دياب يملأون صفحاتهم على "تويتر" بصور احتفالية

GMT 16:55 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كلب بولدوغ يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

GMT 15:55 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى فهمي وزوجته في الربوع اللبنانية‎ لقضاء إجازة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya