نزهة الصقلي وسعيد السعدي يتصلون بتيار الغاضبين والمستائين في حزب الكتاب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعبيد الطريق للإطاحة بالأمين العام نبيل بنعبد الله ومن يدور في فلكه

نزهة الصقلي وسعيد السعدي يتصلون بتيار الغاضبين والمستائين في حزب الكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الصقلي وسعيد السعدي يتصلون بتيار الغاضبين والمستائين في حزب الكتاب

محمد نبيل بنعبد الله
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

اتصل أبرز معارضي القيادة الحالية لحزب علي يعتة، وفي مقدمتهم محمد سعيد السعدي ونزهة الصقلي، بتيار الغاضبين والمستائين من طريقة تدبير أمينهم العام لشؤون الحزب منذ توليه منصب الأمانة العامة قبل 7 سنوات خلفا للقيدوم اسماعيل العلوي، وذلك قبل مضي 24 ساعة من الزلزال السياسي الذي هز مساء أمس الثلاثاء، عرش حزب التقدم والإشتراكية جراء إعفاء الملك لأمينه العام محمد نبيل بنعبد الله من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومعه وزير الصحة الحسين الوردي، بعد ثبوت إخلالهما بالمهام المنوطة بهما في إطار المشاريع التنموية المفتوحة في إقليم الحسيمة.

وحسب مصدر مقرب، أن الهدف من هذه الاتصالات تعبيد الطريق للإطاحة بالأمين العام نبيل بنعبد الله ،ومن يدور في فلكه، مستغلين الغضبة الملكية التي لم يعد ممكنا في سياقها، استمرار الحزب في لعب أدواره السياسية والتطلع إلى تدبير الشأن العام، تحت قيادة أشخاص مغضوب عليهم من طرف أعلى سلطة في البلاد.  وأكدت المصادر ذاتها، أن أخطاء الأمين العام المقال من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لم تنحصر فقط في واقع إخلاله بالواجب المرتبط بتعطيل المشاريع التنموية المندرجة في إطار مهام وزارته بإقليم الحسيمة، بل انطلقت منذ لحظة انفراده بقرار دخول حكومة عبد الإله بنكيران مطلع سنة 2012، حينما ضرب بعرض الحائط مواقف القيادات الحزبية التي استحضرت حقيقة التباعد الإيديولوجي والسياسي مع حزب إسلامي أنيطت له مهمة قيادة الحكومة، في تبريرها لاستحالة المشاركة في تشكيلة الأغلبية الحكومية آنذاك.

من جهة أخرى أنه، بعد إعفاء الملك لأمينهم العام وعضو بالديوان السياسي، يتجه الحزب إلى صياغة بلاغ تعلن فيه انسحابه من حكومة العثماني، لفسح المجال أمام حزب الاستقلال لدخوله من أبوابه الواسعة ، وذلك في خطوة الغاية منها، حفظ ماء الوجه من جهة، والتجاوب الإيجابي مع قرارات الملك في هذا الصدد، من جهة ثانية، وذلك في انتظار ما يمكن أن يتمخض عنه الوضع الداخلي للحزب بعد دخول تيار الغاضبين على خط هذه التطورات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الصقلي وسعيد السعدي يتصلون بتيار الغاضبين والمستائين في حزب الكتاب نزهة الصقلي وسعيد السعدي يتصلون بتيار الغاضبين والمستائين في حزب الكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 04:58 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اكتشاف ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

GMT 02:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جيجي وبيلا حديد تتألقان في ملابس الخداع البصري

GMT 21:41 2015 الإثنين ,20 تموز / يوليو

مكرونة باللحم المفروم بنكهة البسطرمة

GMT 02:06 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب نادي روما يوضح ما كان يخشاه في مواجهة فيورنتينا

GMT 02:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة

GMT 12:48 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ذكرى سعيدة تغلف عودة الحافيظي للرجاء

GMT 21:26 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

"مثلي مراكش" يستعدّ لمغادرة المغرب بعد واقعة التشهير به
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya