الأمم المتحدة تُهدِّد مَن يخرق هدنة ليبيا وتُؤكّد أنّ مجلس الأمن بالمرصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلاق المشاورات السياسية بين فرقاء طرابلس الإثنين

الأمم المتحدة تُهدِّد مَن يخرق هدنة ليبيا وتُؤكّد أنّ مجلس الأمن بالمرصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تُهدِّد مَن يخرق هدنة ليبيا وتُؤكّد أنّ مجلس الأمن بالمرصاد

ممثلة الأمم المتحدة ستيفاني وليامز
طرابلس - ليبيا اليوم

كشفت ممثلة الأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، عبر الموقع الرسمي للمنظمة عن نية مجلس الأمن الدولي معاقبة كل من يعرقل هدنة ليبيا، بعدما أكد الجيش الليبي قبل أيام التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف السويسرية، الجمعة الماضية، بينما خرقته تركيا بعد أقل من 24 ساعات على توقيعه.

وأعلنت وليامز انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين غدا الاثنين، مشيرة إلى أن اللقاء المباشر سيصادف يوم 9 نوفمبر/ تشرين الثاني في العاصمة التونسية.

فيما يأتي استئناف ملتقى الحوار السياسي الليبي في وقت يسود فيه أمل غامر عقب التوقيع على اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بإنهاء الأزمة، حيث وجّهت البعثة الدعوة لـ 75 مشاركة ومشارك من ليبيا يمثلون كافة أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية للانخراط في أول لقاء للملتقى السياسي الليبي الشامل عبر التواصل المرئي.

وكشفت أن اختيار المشاركين في الملتقى جاء بناء على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل، وتضم المجموعة ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بالإضافة إلى القوى السياسية الفاعلة من خارج نطاق المؤسستين.

توافق حول سلطة تنفيذية موحدة
وأكدت المسؤولة الأممية أن الهدف الأسمى لملتقى الحوار السياسي الليبي هو إيجاد توافق حول سلطة تنفيذية موحدة وحول الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر إطار زمني ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا وإعطاء الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.

ورحّبت البعثة بشدة بالدعم السياسي والمادي البناء الذي قدمه أعضاء المجتمع الدولي والمساهمات التي قدمتها دول الجوار الليبي للمضي قدماً بالعملية السلمية.

وقوبل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين طرفي النزاع في ليبيا، الجمعة الماضي، في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، بترحيب وإشادة إقليمية ودولية باستثناء تركيا، التي قللت من أهميته وشككت في جدواه ومصداقيته، في خطوة فسرها مراقبون بأنها تعكس انزعاجا تركيا واضحا من الاتفاق الذي سيفرز خارطة جديدة في ليبيا تتعارض مع المخططات والمصالح التركية هناك.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الحبيب الأمين يؤكّد رفضه لقيام ستيڤاني وليامز بفرض الحلول على ليبيا
مباحثات "مثمرة" حول ليبيا بين ستيفاني ويليامز وسيرغي لافروف

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُهدِّد مَن يخرق هدنة ليبيا وتُؤكّد أنّ مجلس الأمن بالمرصاد الأمم المتحدة تُهدِّد مَن يخرق هدنة ليبيا وتُؤكّد أنّ مجلس الأمن بالمرصاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya