المغاربة يستعدون إلى استقبال شهر رمضان وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

كثَّفت الحكومة عمليات مراقبة جودة المواد الغذائية في الأسواق

المغاربة يستعدون إلى استقبال شهر رمضان وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يستعدون إلى استقبال شهر رمضان وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار

شهر رمضان المبارك
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

يستعد المغاربة لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد ككل سنة إقبالا متزايدا على المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية، وسط تخوف من ارتفاع الأسعار خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر الفضيل، على الرغم من الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة في مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية، والمرور إلى مراقبة ميدانية في الأسواق خلال هذه السنة.

وتعرف أسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية استقرارا في الأسواق المغربية، خاصة الشعبية منها، مع تسجيل ارتفاع في أسعار مواد أخرى يكون الإقبال عليها كبيرا في رمضان، على غرار البصل والحمص واللوز إلى جانب بعض الأنواع من الأسماك التي ارتفع سعرها خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت حلول رمضان.

وترتفع وتيرة استهلاك المواد الغذائية عند المغاربة خلال شهر رمضان، حيث يسعى كل رب أو ربة أسرة إلى توفير الحد الأدنى من احتياجات أسرته من المواد الأساسية، كل حسب إمكانياته المادية.

ويقبل جل المغاربة على التمور المحلية إضافة إلى التمور المستوردة من الجزائر وتونس، والتي تتراوح أسعارها ما بين 40 و50 درهما للكيلوغرام الواحد، بينما يشتري الأشخاص ذوو الدخل البسيط تمورا محلية قادمة من جنوب المغرب، لا يتجاوز ثمنها 25 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما قد يصل سعر التمور إلى 160 أو 180 درهما للكيلوغرام بالنسبة إلى "المجهول" القادم من السعودية أو الإمارات.

ومن بين المواد التي تلقى إقبالا كبيرا خلال شهر رمضان، نجد الحليب، حيث يعمد بعض المستهلكين إلى شراء عبوات من الحليب الكامل المعقم UHT، التي تحتوي على 6 علب من لتر واحد للعلبة، خاصة أن سعرها يكون اقتصاديا أكثر، حيث يبلغ ثمن المجموعة كاملة حوالي 46 درهما، أي بمعدل 7.66 درهما للتر الواحد، بينما يبلغ اللتر الواحد بمفرده 8.80 درهما.

ويقبل المغاربة أيضا على اقتناء كميات أكبر من المياه المعدنية، خاصة في ظل المشاكل التي تواجه المواطنين بالنسبة إلى ضعف جودة مياه الشرب.

ويشتري غالبية المستهلكين الحجم الاقتصادي، الذي تتراوح أسعاره ما بين 10.40 إلى 12.50 درهما بالنسبة إلى القنينات من فئة 5 لترات، والأمر نفسه بالنسبة إلى الزيت الذي يشكل مادة أساسية خلال شهر رمضان.

ويتراوح سعر 5 لترات من زيت المائدة بين 52 و73 درهما، كما يقبل المغاربة على اقتناء الطماطم المعلبة، التي تستخدم في "الحريرة" المغربية، حيث يتراوح سعر العلبة التي تزن 850 غراما، بين 14 و19 درهما، وفقًا للعلامة التجارية والجودة.

ويُباع البيض، عند محلات البقالة بدرهم للبيضة الواحدة، ويمكنه أن يصل إلى أقل من ذلك في المتاجر الكبرى، حيث يصل سعر مجموعة من ثلاثين بيضة إلى 26.95 درهما، أي بمعدل 0.89 درهما للبيضة الواحدة.

ويُعد الشاي أيضًا من المواد التي تلقى إقبالا واسعا خلال رمضان، حيث يتراوح علبة 200 غرام من هذه المادة، بين 14 و23 درهما، بينما لم يختلف سعر القهوة مقارنة بالأيام العادية.

وقررت الحكومة تغيير مقاربتها تجاه مراقبة المواد الاستهلاكية والأسعار خلال شهر رمضان، خاصة بعد الكم الكبير من الشكايات التي تم التوصل بها خلال شهر رمضان الماضي على الرقم 5757، إذ قررت المرور إلى عمليات مراقبة ميدانية، عوض العمل على محاربة ارتفاع الأسعار واحتكار السلع عن بُعد.

وأعلنت الحكومة عن اللجوء إلى المراقبة الميدانية المباشرة في مجموعة من الأسواق الوطنية، بغية الحد من الاحتكار وارتفاع الأسعار، كما كشفت عن تزويد السوق الوطنية بالمواد الأساسية، لتأمين حاجيات السوق من كل المواد التي اعتاد المغاربة على استهلاكها في هذا الشهر. وأوضحت الحكومة أنها ستراقب، من خلال القطاعات الوزارية المعنية، جودة المواد الغذائية لضمان السلامة الصحية للمواطنين من خلال تكثيف المراقبة بمجموعة من النقط في المملكة.

وكان وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، قد طلب من مهنيي قطاع الصيد البحري توفير كميات كافية من سمك السردين خلال شهر رمضان.

ودعا أخنوش المهنيين المغاربة والتجار إلى إدخال سمك السردين بشكل كبير إلى جميع الأسواق المغربية، لتفادي وقوع ضغط عليه في الأيام الأولى لشهر رمضان، مشيرا إلى أن أول ثلاثة أيام من رمضان دائما ما تعرف إقبالا متزايدا على السردين من قبل المغاربة.

وأوضح أخنوش  أن المنتجات الزراعية موجودة، وهناك توازن بين الطلب والعرض في جميع المواد الاستهلاكية، مبرزا أن المواد التي لا ينتجها المغرب تم استيرادها من الخارج. وبخصوص مشكل القطاني الذي طفا على السطح خلال شهر رمضان من السنة الماضية، حيث ارتفعت أسعار الحمص بشكل مبالغ فيه، أوضح أخنوش أن الحمص والعدس متوفران في الأسواق المغربية، مشيرا إلى أن أسعار هذه المواد منخفض تقريبا بنسبة 20 إلى 29 في المائة مقارنة مع السنة الماضية من الفترة ذاتها.

ويذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قام خلال أولى أيام شهر رمضان من السنة الماضية بعمليات مراقبة للمواد الغذائية، مكنت من حجز وإتلاف 422 طن من المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك.

وقامت مصالح المراقبة للمكتب في الأيام الأولى من رمضان الماضي بـ 5.852 زيارة ميدانية على مستوى السوق الوطني، 1.489 منها كانت في إطار اللجان الإقليمية المختلطة، حيث مكنت هذه التحريات من مراقبة 85.287 طن من مختلف المنتجات الغذائية، فيما تم تقديم 125 ملفا أمام المحاكم المختصة من أجل البث فيها.

وينتظر أن تقوم مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية بتكثيف عمليات المراقبة على جودة السلع المعروضة للبيع.

قد يهمك ايضا:

تعذر رؤية الهلال في السعودية وتُعلن رمضان الاثنين

دولة قطر تعلن أن يوم الأحد هو المتمم لشهر شعبان والاثنين غرة شهر رمضان المبارك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يستعدون إلى استقبال شهر رمضان وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار المغاربة يستعدون إلى استقبال شهر رمضان وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 21:43 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تفوز على العراق 3-1 في البطولة العربية للطائرة

GMT 06:48 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya