161 قتيلاً سوريًا الأربعاء والحر يقتل 20 حكوميًا ويسقط طائرة فوق حماه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المقاومة تصد محاولات "حزب الله" لاقتحام داريا والمعضمية

161 قتيلاً سوريًا الأربعاء و"الحر" يقتل 20 حكوميًا ويسقط طائرة فوق حماه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 161 قتيلاً سوريًا الأربعاء و

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأربعاء، توثيق 161 قتيلاً بينهم اثنتا عشرة سيدة وثمانية أطفال وخمسة تحت التعذيب، فيما تمكن "الحر" من قتل عشرين عنصرًا تابعين لقوات النظام أثناء محاولة اقتحام دمشق، وفي حماه أسقط "الجيش الحر" طائرة حربية في الريف الشرقي، بينما صد "الحر" في الغوطة الغربية محاولات عناصر "حزب الله" المدعومة من قوات النظام من اقتحام درايا والمعضمية.
وسجلت اللجان المحلية مقتل ثلاثة وخمسين في اللاذقية، سبعة وعشرين في دمشق وريفها، تسعة عشر في حمص، خمسة عشر في درعا، ثلاثة عشر في الرقة، أحد عشر في حماه، تسعة في حلب، ستة في دير الزور، ستة في إدلب، واثنين في القنيطرة.
وأحصت اللجان 316 نقطة للقصف: غارات الطيران الحربي سجلت في 46 نقطة كان أعنفها على القصير في حمص، حيث تعرضت لست عشرة غارة جوية، القصف بالبراميل المتفجرة سُجل في أربع نقاط على كل من الضبعة والقصير في حمص، بنش في إدلب وقارة في ريف دمشق، وتم رصد استخدام ثلاثة صواريخ أرض أرض جميعها استهدفت القصير في حمص.
أما القصف الصاروخي فقد سجل في 70 نقطة، القصف بقذائف الهاون في 88 نقطة، والقصف المدفعي في 105 نقاط على مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 113 نقطة تمكن من خلالها:
في حماه أسقط "الجيش الحر" طائرة حربية في الريف الشرقي.
وفي إدلب فجر حاجز الإسكان العسكري ودمر عدد من الآليات وقتل عددًا من العناصر.
وفي حلب استهدف فرع المداهمة في حي بستان الباشا بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة.
وفي حمص واصل "الجيش الحر" تصديه لقوات النخبة في "حزب الله"، ودمر عددًا من آلياتهم.
وفي دمشق وريفها تمكن "الحر" من قتل عشرين عنصرًا تابعين لقوات النظام أثناء محاولة اقتحام المدينة، وتصدى لرتل عسكري في النبك كان متجهًا إلى القصير وكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، واستهدف فرع المخابرات الجوية والأمن الجنائي في حرستا وحقق إصابات مباشرة، واستهدف تجمعات قوات النظام على المتحلق الجنوبي، في الغوطة الغربية صد "الحر" محاولات عناصر "حزب الله" المدعومة من قوات النظام من اقتحام درايا والمعضمية. وفي درعا استهدف "الحر" كلاً من حواجز المشفى الوطني ومؤسسة الحمرا والسنتر، ودمر عدد من الآليات، وقتل عددًا من العناصر في هذا الهجوم، كما سيطر على مبنى المحكمة الشرعية والمباني المحيطة به التي تعتبر ثكنات عسكرية لقوات النظام، في النعيمة هاجم "الحر" الحاجز الزراعي، وكبد قوات النظام خسائر كبيرة، في اللجاة سيطر "الحر" على أحد الحواجز بالقرب من أزرع بشكل كامل، كما سيطر على المباني المحيطة في مبنى السراي.
وفي الرقة استهدف "الحر" مطار الطبقة العسكري بقذائف الهاون وقتل عددًا من العناصر.
وفي اللاذقية قتل "الحر" العشرات من قوات النظام في اشتباكت بجبل الأكراد.
ودمر عددًا من الآليات والمدرعات في مناطق مختلفة من سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "حزب الله" اللبناني وقوات الحرس الجمهوري السوري أرسل تعزيزات إلى مدينة القصير الإستراتيجية وسط سورية، وأن المدينة تعرضت للقصف بالطيران الحربي، الذي نفذ ما لا يقل عن 5 غارات جوية، وتركزت الغارات على شمال المدينة وغربها، حيث يتحصن المقاتلون المعارضون، وأن مقاتلين لبنانيين سنة يشاركون في المعارك إلى جانب مقاتلي المعارضة السورية، وأن ما يجري في المدينة يأخذ طابعًا مذهبيًا أكثر فأكثر، في حين أوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن "تعزيزات من الحزب اللبناني وقوات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري السوري أرسلت إلى القصير، وأن هذه القوات مدربة على خوض حرب الشوارع، وأن الاستعدادات تظهر أنهم يحضرون عملية على نطاق واسع، وأنه في حال سقوط القصير في يد القوات الحكومية، فهذا سيشكل ضربة قاسية للمقاتلين المعارضين، لأن الحدود اللبنانية التي يستخدمونها لتمرير السلاح، ستصبح مغلقة في وجههم، ولو لم تكن القصير إستراتيجية، لما كان المقاتلون استماتوا في الدفاع عنها، ولما كانت دمشق و(حزب الله) دفعا بكل ثقلهما للسيطرة عليها، فسقوطها يعني ضربة قوية لمعنويات المقاتلين المعارضين"، فيما أعلن مصدر مقرب من "حزب الله" أن "عناصره والقوات السورية باتوا يسيطرون على 80 في المائة من المدينة الإستراتيجية الواقعة في محافظة حمص".
وحث الائتلاف الوطني السوري "المعارض"، الاتحاد الأوروبي، في بيان وزعه مساء الثلاثاء، على الإسراع في تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية، بعد قرار الاتحاد رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية، فيما شكر الاتحاد الأوروبي على "قراره الأخير القاضي برفع حظر السلاح عن المعارضة السورية"، مؤكدًا أن "هذا القرار يثبت جدية الجهود التي بذلتها دول الاتحاد في دعم الشعب السوري خلال العامين الماضيين، وإنه رغم أهمية هذا القرار، إلاّ أنه يتطلب ترجمة سريعة تكفل تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية تصدّ الهجوم الشرس الذي تشنه القوات الحكومية وميليشيات (حزب الله) وإيران ضد المدنيين العزل، وأن القرار يحتاج إرادة قوية تبنى على ثقة كاملة بأهلية الجيش الحر وعدالة مقصده ووضوح أهدافه".
وقرر الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن توريد الأسلحة إلى المعارضة السورية، مما أثار ردود فعل متباينة إذ رحبت به واشنطن وانتقدته موسكو، ونددت وزارة الخارجية السورية بالقرار، واعتبرت أنه "يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية للأزمة في سورية".
ونددت 4 مجموعات من المعارضة السورية، بالإضافة إلى المعارض ميشال كيلو، بـ"شلل" الائتلاف الوطني، الذي يعقد اجتماعًا في إسطنبول، حيث كتبت المجموعات في بيان صدر في اليوم السابع للاجتماع، أن "واقع الحال يشير إلى أن هذه القيادة فشلت في التصدي لمسؤولية وشرف تمثيل الثورة، وسقطت هذه القيادة في اختبارات الاستحقاقات التنظيمية والسياسية والإنسانية، وإن قوى الثورة السورية الموقعة على هذا البيان، لن تمنح بعد اليوم أي شرعية ثورية لجسم سياسي قد يتحول إلى سرطان في جسم الثورة لو تمت توسعته بشكل خاطئ، على أساس اعتبارات مريضة بعيدة عن تمثيل من لا يزال يضحي منذ انطلاق الثورة وحتى اليوم".
ووقع البيان كل من: (الهيئة العامة للثورة السورية، اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، ولجان التنسيق المحلية، المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية)، وهي المجموعات الأربع التي كانت وراء التظاهرات الأولى ضد الحكومة السورية في آذار/مارس 2011.
واعترف المعارض السوري كيلو، بعجز الائتلاف عن اتخاذ قرار، قائلاً "الأزمة الحقيقية موجودة داخل الائتلاف"، نافيًا أي تدخل من قبل السعودية لصالح الائتلاف، فيما أكدت مصادر في الائتلاف السوري المعارض، الأربعاء، أن الرئيس السابق للائتلاف، معاذ الخطيب، غادر مدينة إسطنبول التركية، حيث تعقد المعارضة السورية مباحثات مكثفة منذ أيام عدة لتوحيد صفوفها في ظل انقسامات داخلية.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن مغادرة الخطيب لا تأتي في سياق هذه الخلافات التي تعصف بالائتلاف، بل لارتباطه بالتزامات مسبقة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن سهير الأتاسي وأعضاء آخرين بالائتلاف غادروا أيضًا إسطنبول.
وفشل أعضاء الائتلاف بعد مرور أكثر من 7 أيام على تلك المباحثات، في ضم مزيد من الليبراليين إلى صفوفه، بناء على رغبة هذا التيار بزعامة ميشيل كيلو، مما يثير مزيدًا من القلق بشأن مصير الائتلاف المفترض أن يجمع أطياف المعارضة كافة لتوحيد رؤيتهم بشأن المشاركة في "جنيف2" وانتخاب قيادة جديدة.
وقال نائب رئيس الائتلاف، رياض سيف، "إنه على الرغم من وجوده في إسطنبول لم يشارك في المباحثات، لأن عدد الأعضاء المشاركين في المباحثات غير كاف لانتخاب رئيس جديد وقيادة جديدة للائتلاف، وأن أقل من نصف أعضاء الائتلاف البالغ عددهم 71 بعد ضم أعضاء جدد يشاركون في المباحثات، الأمر الذي يفشل عملية الانتخابات واتخاذ القرار لسبب عدم اكتمال النصاب، وأنه سيغادر إسطنبول الأربعاء".
وأكد سيف، أن "هذا العدد لن يحول من دون انتخاب رئيس جديد، لا سيما أن بمقدور الأعضاء الغائبين التصويت عبر الهاتف أو (سكايب)، وأن الترجيحات كافة تشير إلى أن لؤي صافي هو أكثر المرشحين حظوظًا لشغل منصب رئيس الائتلاف، ولا تقتصر مباحثات إسطنبول على انتخاب قيادة جديدة للائتلاف وتوسيع دائرة تمثيله لتشمل كل التيارات الأخرى، بل تتخطاها إلى تحديد موقف المعارضة من المشاركة في (جنيف2)، لا سيما بعد أن أكدت الحكومة السورية على مشاركتها، مما يزيد من إحراج المعارضة المنقسمة على نفسها، وأن الائتلاف يشترط عدم إعطاء الرئيس السوري بشار الأسد، أي دور في المرحلة الانتقالية، والوقف الفوري لأعمال العنف التي ترتكبها القوات الحكومية للموافقة على المشاركة في المؤتمر الذي تدعمه الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء النزاع".
وتشدد المعارضة على "وضع سقف زمني" لمباحثات "جنيف2"، مما يزيد من النقاط الخلافية التي تهدد بنسف المؤتمر، على الرغم من رغبة القوى العظمى بإنهاء الحرب المستمرة في سورية منذ أكثر من عامين، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 80 ألف قتيل.
ويتحدث الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لحليفه "حزب الله"، والذي يقاتل عناصر منه إلى جانب القوات الحكومية في داخل سورية، بحسب ما أفادت صفحة الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك" الأربعاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

161 قتيلاً سوريًا الأربعاء والحر يقتل 20 حكوميًا ويسقط طائرة فوق حماه 161 قتيلاً سوريًا الأربعاء والحر يقتل 20 حكوميًا ويسقط طائرة فوق حماه



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 01:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مذهلة لصنع حديقة داخلية في المنزل

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:21 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شكاوي بسبب مشاكل في شحن هاتفي آيفون Xs وXs Max

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

أفضل عشر مُدن عليك زيارتها في القارة الأوروبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya