خلوصي أكاريؤكد أنّ هناك من يحاول انتهاز دور يؤجّج فيه الأزمات في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشددًا على أنّ تركيا تؤيّد حلّ الخلافات في شرقي المتوسّط استنادًا للقوانين

خلوصي أكاريؤكد أنّ هناك من يحاول انتهاز دور يؤجّج فيه الأزمات في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلوصي أكاريؤكد أنّ هناك من يحاول انتهاز دور يؤجّج فيه الأزمات في ليبيا

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
أنقرة - ليبيا اليوم

أكّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الوقوع في فخّ الاستغلال من قبل دول أخرى (لم يسمّها) تسعى لتحقيق مصالحها. وجاء ذلك في كلمة للوزير أمس الجمعة وفقاً لوكالة “الأناضول”، بمناسبة افتتاح السنة الدراسية في قيادة قوّات المشاة البحرية والبرمائية في ولاية إزمير، بحضور رئيس هيئة الأركان التركي يشار غولر، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية.

وشدّد أكار على أنّ الدول التي تحيك المكائد لتركيا في مسألة شرق

المتوسّط، سيكون مصيرها الخسران، كما حدث في التاريخ، معرباً عن تمنّيه

ألّا تكون اليونان طبقًا على مائدة دول أخرى تريد استغلالها، وقال: “نحن

دائمًا نذكرهم بهذا، أتمنّى أنهم يعون هذا الأمر”.

وتابع: “من أجل خفض التصعيد شرقي المتوسّط ينبغي على بعض الدول التزام

الصمت، لا داعي لأن يقوموا بشي، كلّ ما عليهم هو الصمت”، مشددًا على أنّ

تركيا دائمًا تؤيّد حلّ الخلافات في شرقي المتوسّط استنادًا للقوانين

الدولية، ومراعاة حسن الجوار، والحوار بناءً على الاحترام المتبادل.

وقال أكار: “شهد شرقي المتوسّط في الأيام الـ 15 الأخيرة 4 مناورات حربية

مشتركة (عدة دول)، ومناورة غير مشتركة، فإن لم تكن هذه المناورات تهديدًا

لنا، فما هو التهديد إذًا؟”.

واستدرك قائلًا: “نحن ندعو للصداقة ولعلاقات حسن الجوار، لكن يُردُّ

علينا بالمناورات العسكرية وتكديس الأسلحة”.

وأكّد أنّ هذه الخطوات تزيد التصعيد. والمطلوب -بحسب وزير الدفاع التركي-

هو  الحوار، ومباحثات متبادلة والتركيز على الحل السياسي، قائلًا “إن لم

يكن هذا، فإنّ النتائج ستكون ذات إشكال كبير”

وبيّن أنّ تركيا لا يمكن أن تقبل بفرض أمر واقع عليها، وستدافع عن حقّها

حتى النهاية، وأنّ هذا التمسّك بالحقّ لا يمكن أن يُعتبر تهديدًا بحقّ

أيّ دولة وإنما “هو التزام بالقوانين الدولية، وقرارات المحاكم”.

وأشار إلى أنّ بعض الدول التي ليست لها علاقة بشرق المتوسّط قدمت إلى

المنطقة حسب زعمه، قائلًا: “على الجميع أن يعلم أنّ المجيء إلى هنا

والقيام بأنشطة في سبيل أدوار مختلفة لن يساعد بأيِّ شكل من الأشكال في

تحقيق السلام والاستقرار، بل على العكس من ذلك، سيزيد التوتّر ويصعّده”.

ولفت إلى أن “هناك من يحاولون انتهاز دور يؤجّجون فيه الأزمات في ليبيا

وسوريا والبحر المتوسط وإفريقيا بأفعالهم وخطاباتهم”.

وجدّد مزاعمه بأنّ تركيا تقف بجانب السلام والاستقرار في المنطقة،

مضيفًا: “سيكون سلوكًا خاطئًا جدًا محاولة حلِّ مشكلات اليوم باستخدام

الصيغ والنماذج القديمة. لا ينبغي لأحد أن يجرّب ذلك” دون أ، يشير هل

إرسال بلاده لآلاف المرتزقة من سوريا للقتال في ليبيا هو ما يعنيه بوقوف

بلاده إلى جانب السلام .

قد يهمك ايضًا:

بوقادوم يُعبِّر عن ثقته في قدرة تركيا والجزائر على إيجاد حلول لأزمات ليبيا

كاريس تُحذّر من تغيّرات ديموغرافية في ليبيا بسبب مخططات تركيا

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلوصي أكاريؤكد أنّ هناك من يحاول انتهاز دور يؤجّج فيه الأزمات في ليبيا خلوصي أكاريؤكد أنّ هناك من يحاول انتهاز دور يؤجّج فيه الأزمات في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya