وجّه مسؤول مغربي كبير في جهاز الشرطة تحذيرًا، من أن منطقة الساحل أصبحت
في وضع خطير ينذر بالانفجار بسبب تهديد “الإرهاب والجريمة المنظمة”.
وفي تصريحات له خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، قال مدير المكتب
المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، عبد الحق الخيام إن الخلية التي تم
تفكيكها كانت خطيرة ومستعدة لتنفيذ مخططاتها في أي وقت.
وأردف “الخيام”: داعش يتمدد في منطقة الساحل والصحراء في ظل الصراع
الدائر في ليبيا وفي دول مثل مالي، محذراً من أن تصاعد أنشطة “الجريمة
المنظمة وتهريب المخدرات والأسلحة والبشر” في هذه المنطقة.
وكان المكتب قد كشف أن 5 أشخاص من العناصر المتطرفة، تتفاوت أعمارهم بين
29 و43 عامًا قد سقطوا في قبضة الأجهزة الأمنية عقب تنفيذ ضربات متزامنة
في كل من مدينتي الرباط وطنجة.
وأوضح المكتب أنّ رجال الأمن ضبطوا، لدى مداهمتهم لمنازل وشركات تابعة
للموقوفين، أحزمة ناسفة وثلاثة كيلوجرامات من مادة نيترات الأمونيوم
إضافة إلى أجهزة إلكترونية.
من ناحيته، أضاف “الخيام” أن الخلية ذات الصلة بـ”داعش” خططت للنيل من
شخصيات عامة ومسؤولين عسكريين وعدد من المقرات التابعة لجهات الأمن داخل
المغرب.
ولفت الانتباه إلى أن العملية الأخيرة تعتبر الأضخم منذ الاعتداءات
الإرهابية التي شهدتها الدار البيضاء خلال عام 2003 وأسفرت عن مقتل 33
شخصًا.
قد يهمك ايضًا:
حالة ترقب تخيم على المشهد الليبي ومراقبون يصفون الوضع بمعركة "كسر العظام"
المرصد السوري يؤكّد أن 34 قاصرًا من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا قتلوا في ليبيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر