غوتيريش يندّد بالمعاملة السيئة للمهاجرين ويطالب بإغلاق مراكز احتجازهم في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنهم أضعف من أن يتمكنّوا من البقاء على قيد الحياة

غوتيريش يندّد بالمعاملة السيئة للمهاجرين ويطالب بإغلاق مراكز احتجازهم في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غوتيريش يندّد بالمعاملة السيئة للمهاجرين ويطالب بإغلاق مراكز احتجازهم في ليبيا

الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش
طرابلس - ليبيا اليوم

دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الليبية إلى إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين، معربا عن «إدانته الشديدة للانتهاكات التي يتعرضوا لها».

وقال في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي أمس الخميس: إنه «ما من شيء يمكن أن يبرّر الظروف المروّعة التي يحتجز فيها اللاجئون والمهاجرون في ليبيا

وبحسب التقرير فإنّ تقديرات الأمم المتّحدة تشير إلى أنّه في 31 يوليو 2020، كان هناك أكثر من 2780 شخصا، 22% منهم من الأطفال، محتجزين في تلك المراكز.

وشدد غوتيريش على أنه «لا يجوز احتجاز الأطفال، لا سيما عندما يكونون غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم»، مطالبا المسؤولين بليبيا بنقل هؤلاء الأطفال إلى دور متخصصة لرعايتهم، لحين إيجاد حلول طويلة الأجل لهم.

وندّد الأمين العام بـ«الظروف المروّعة والمعاملة السيئة» التي يعاني منها اللاجئون والمهاجرون في مراكز الاحتجاز، «بما في ذلك تقارير عن حالات تعذيب واختفاء قسري وعنف جنسي على أيدي مسؤولي جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى نقص في الغذاء والرعاية الصحية».

ووفقا لتقرير غوتيريش فإن «الرجال والفتيان يتعرّضون بشكل روتيني للتهديد بالعنف عندما يتّصلون بعائلاتهم للضغط عليهم لإرسال أموال فدية، كما تعرض البعض لإطلاق نار عندما حاولوا الفرار، ما أدى إلى وقوع إصابات ووفيات».

وأكمل غوتيريش: أنه «عندما يعتقد أن المهاجرين واللاجئين هم أضعف من أن يتمكنّوا من البقاء على قيد الحياة، غالبا ينقلون إلى مستشفيات قريبة، حيث يتركون هناك، أو يتركون في الشوارع أو الأحراش ليموتوا».

كما لفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه في مراكز الاحتجاز التي تحتوي على مخازن أسلحة وذخيرة يتم تجنيد قسم من اللاجئين والمهاجرين قسرا، بينما يُجبر قسم آخر على تصليح أو تذخير أسلحة تابعة لجماعات مسلّحة.

وأعرب غوتيريش عن أسفه لمرور أكثر من عام على الغارة الجوية التي استهدفت في 2 يوليو 2019 مركز احتجاز في تاجوراء بالقرب من طرابلس، وقتل فيها أكثر من 50 لاجئاً ومهاجرا، وأصيب عشرات آخرون بجروح، من دون أن يحاسب أحد حتى اليوم على هذه المجزرة.

قد يهمك ايضًا:

"غوتيريش" يطالب المغرب وجبهة "البوليساريو " بنزع فتيل أي توترات

غوتيريش يأمل في الحفاظ على "الزخم" السياسي لحل أزمة الصحراء

 
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يندّد بالمعاملة السيئة للمهاجرين ويطالب بإغلاق مراكز احتجازهم في ليبيا غوتيريش يندّد بالمعاملة السيئة للمهاجرين ويطالب بإغلاق مراكز احتجازهم في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya