عقيلة صالح يؤكد أنّ اجتماع المغرب يهدف لتقسيم المؤسسات السيادية على أقاليم ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمانًا لعدم تهميش أي منطقة من الوطن وأن التظاهر السلمي حق دستوري

عقيلة صالح يؤكد أنّ اجتماع المغرب يهدف لتقسيم المؤسسات السيادية على أقاليم ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقيلة صالح يؤكد أنّ اجتماع المغرب يهدف لتقسيم المؤسسات السيادية على أقاليم ليبيا

رئيس مجلس النواب عقيلة صالح
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن اجتماع المغرب لميكن من أجل توزيع

المناصب على أشخاص كما يشاع وإنما من أجل تقسيم المؤسسات السيادية على

أقاليم ليبيا.

وأضاف صالح في بيان له ” سيكون المجلس الرئاسي والحكومة على هذا الأساس

ضمانا لعدم تهميش أي منطقة من الوطن وأن حق التظاهر السلمي حق دستوري”

داعيا المتظاهرين لعدم “الاغتداء على الممتلكات العامة والخاصة بل

المحافظة عليها وحمايتها”.

وشدد صالح على أن “القوات المسلحة الملتزمة بوقف إطلاق النار جاهزة للرد

على أي عدوان أو خرق تقوم به أي جهة بأي وقت” مؤكدا على “وقف إطلاق النار

لذي أعلن في القاهرة والحرص على توزيع الثروة بعدالة والعمل على خروج

المرتزقة وتفكيك المليشيات المسلحة”.

وأعرب عن تقديره لما “يعانيه الشعب من نقص السيولة وانقطاع الكهرباء

وتردي الخدمات” مضيفا ” ومن أجل حصول المواطن على حقوقه نرى أن الحل هو

تشكيل سلطة موحدة تنال ثقة الشعب ودعم المجتمع الدولي”.
 
وأكد صالح ” حرص مجلس النواب على بناء دولة القانون والمؤسسات الكافلة

للحقوق السياسية والمدنية للمواطنين جميعا قوامها حق الترشح والانتخاب

والمشاركة في صنع القرار وستكون هناك انتخابات في المجالس البلدية في

أقرب وقت وبعدها العمل على وضع القواعد الدستورية والقانونية لانتخابات

رئاسية وبرلمانية خلال المدة المقررة في إعلان القاهرة”.

وأردف صالح “تلبية لمطالب المواطنين دعونا الحكومة والجهات التابعة لها

للاجتماع لمعالجة تحقيق المطالب المشروعة للمواطنين ومعرفة أسباب القصور

والتقصير والتأخير في توفير احتياجات المواطنين” مؤكدا أنه سيجري اتخاذ

الإجراءات اللازمة بوضع الأمور في نصابها الصحيح” مشيرا لتكليف الجهات

الرقابية بالتحقيق الفوري في ما أثير من شبهات فساد على أن يتم إعلان

النتائج في أقرب وقت”.

وأشار صالح إلى أن ليبيا “تمر بمرحلة صعبة وعصيبة وتتعرض لأجندات خارجية

وداخلية هدفها استمرار الفوضى في البلاد ونهب خيراتها” كما أنها “تمر

بضائقة مالية بسبب سيطرة المليشيات المسلحة على مصرف ليبيا المركزي

وحكومة (الوفاق) ولم يحصل المواطن حتى على أدنى متطلباته اليومية في بلد

يُعتبر من أغنى الدول في الثروات، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية

وانقسام مؤسسات الدولة أدت إلى تردي الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطن ،

كما لم تحصل الحكومة الليبية برئاسة عبدالله الثني على شيء من دخل النفط

والغاز”

قد يهمك ايضًا:

نواب ليبيون يؤكدون أن عقيلة صالح أوفر حظًا من حفتر أمام المجتمع العالمي

عقيلة صالح يُؤكد حق المواطن في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيه

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة صالح يؤكد أنّ اجتماع المغرب يهدف لتقسيم المؤسسات السيادية على أقاليم ليبيا عقيلة صالح يؤكد أنّ اجتماع المغرب يهدف لتقسيم المؤسسات السيادية على أقاليم ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya