الأطراف الليبية تشيد بدور القاهرة ومصادر برلمانية تكشف سُبل نجاحها تقريب وجهات النظر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تسود الاجتماعات حالة إيجابية وتفاهم على الكثير من النقاط الخاصة بالمسار الدستوري

الأطراف الليبية تشيد بدور القاهرة ومصادر برلمانية تكشف سُبل نجاحها تقريب وجهات النظر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطراف الليبية تشيد بدور القاهرة ومصادر برلمانية تكشف سُبل نجاحها تقريب وجهات النظر

البرلمان الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

تتواصل اجتماعات القاهرة، التي تضم أعضاء البرلمان الليبي والأعلى للدولة والهيئة التأسيسية للدستور لبحث المسار السياسي بحسب المصادر البرلمانية تسود الاجتماعات حالة إيجابية وتفاهم على الكثير من النقاط الخاصة بالمسار الدستوري.التساؤل الأبرز يتعلق بمدى قدرة القاهرة على جمع الفرقاء من الشرق والغرب حول طاولة واحدة، خاصة في المرحلة الراهنة، ومدى قدرتها على توفير الأجواء اللازمة لاستكمال التفاهمات حول المسار السياسي.

قال النائب محمد معزب عضو  الأعلى للدولة "المساند لحكومة الوفاق"، إنه بإمكان مصر أن تلعب الدور الأبرز، إذا وقفت على مسافة واحدة من كل الأطراف. يضيف معزب في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القاعدة الدستورية لازمة لإجراء الانتخابات المقبلة، وأن بدونها لا يمكن إجراء انتخابات.

بحسب معزب فإن "طرح مشروع الدستور للاستفتاء يلاقي معارضة وخاصة من الشرق، وهو ما يستبعد إمكانية المضي في طرحه، ومع الانقسامات السياسية  والمؤسسية وعدم الاستقرار الأمني والمعيشي والاقتصادي، فأنه  لا مناص من مرحلة انتقالية ثالثة".فيما تشير عضو الهيئة التأسيسية للدستور ناديا عمران، إلى أن "البعثة الأممية كانت تقصي مشروع الدستور خلال السنوات الماضية، رغم توفر كافة الاشتراطات".

حسب عمران، فإن "نظرة القاهرة أيضا تغيرت تجاه المسألة الدستورية، وأن البعثة الأممية بدأت في نهج جديد عبر المسار الحالي، ويصبح للقاهرة دورها الإيجابي الكبير في مسار التسوية، خاصة أن المسار الدستوري هو من أهم المسارات".وبحسب عمران فإن التوصيات التي تخرج عن اجتماع القاهرة تعد من أهم المؤشرات للحوار السياسي المرتقب في تونس. فيما قال النائب عمر تنتوش عضو البرلمان الليبي، إن "لمصر دور محوري في ليبيا،  وأنها دولة شقيقة وجارة، وأمنها القومي من الأمن الليبي".

وأضاف في حديثه ، أن "القاهرة استضافت الحوار العسكري والاقتصادي واجتماعات المسار الدستوري، وهو ما يؤكد دورها في التسوية السياسية" سعد بن شرادة عضو المجلس الأعلى للدولة "المحسوب على حكومة الوفاق" يرى في حديثه، أن للقاهرة دور كبير في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية.علاقة القاهرة بالأطراف الدولية الفاعلة في المشهد الليبي، وخاصة القوى الإقليمية تعد من الأوراق الرابحة التي يشير لها بن شرادة.

يدور النقاش الحالي حول الاستفتاء على مشروع الدستور أو إجراء بعض التعديلات، وكذلك بحث آليات إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة. وخلال اليوم الأول في الاجتماعات، قال رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، إنه حان الوقت لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار عبر دفع المسار السياسي حتى يكون لليبيا دستور يحدد الصلاحيات والمسؤوليات وصولا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.ودعا كامل إلى أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية، مؤكدا أن مصر قطعت على نفسها مساندة أشقائها في الدولة الليبية لإيجاد الحل الملائم للأزمة
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

اتفاق على المناصب السيادية خلال مفاوضات "الوفاق" والبرلمان الليبي في المغرب
البرلمان الليبي يلوّح بطلب رسمي لـ"تدخل مصر عسكريًا" للحفاظ على الأمن القومي للبلدين

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف الليبية تشيد بدور القاهرة ومصادر برلمانية تكشف سُبل نجاحها تقريب وجهات النظر الأطراف الليبية تشيد بدور القاهرة ومصادر برلمانية تكشف سُبل نجاحها تقريب وجهات النظر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya