المحجوب يؤكّد أنّ الاتفاق العسكري ضروري لضمان المسار السياسي في ليبيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أن المحادثات تساهم في الخروج من المرحلة الراهنة

المحجوب يؤكّد أنّ الاتفاق العسكري ضروري لضمان المسار السياسي في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحجوب يؤكّد أنّ الاتفاق العسكري ضروري لضمان المسار السياسي في ليبيا

اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

قال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إن المحادثات العسكرية "5+5" تساهم في الخروج من المرحلة الراهنة.يأتي هذا في الوقت الذي انطلقت فيه الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، اليوم الاثنين، في مقر الأمم المتحدة في جنيف، والتي من المقرر أن تستمر حتى الـ 24 من الشهر الجاري.وأضاف المحجوب ، أن الخروج من المرحلة الحالية إلى مرحلة الاستقرار والأمن بات ضرورة، وأن ما سيصدر عن اللجنة يعتبر بمثابة "قرار صادر عن مجلس الأمن"، طبقا لمخرجات برلين.

وأشار المحجوب إلى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن تشرف على تنفيذ القرار الصادر عن اللجنة، وأن الجولة الحالية تبحث وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسة العسكرية.وبشأن إمكانية التوافق على كل المؤسسة العسكرية وقيادتها، يرى المحجوب أنه من المبكر الحديث عن تفاصيل أخرى خاضعة للنقاش في الوقت الراهن.وشدد على أن التوافق العسكري مهم للمسارات الأخرى، حتى لا يتكرر سيناريو الصخيرات، وأنه بدون اتفاق أمني يعتبر الاتفاق السياسي هشا.وفي 2015 احتضن المغرب بمدينة الصخيرات قرب الرباط مفاوضات ليبية توجت باتفاق بين أطراف النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة، أهم ما تضمنه تشكيل حكومة وحدة وطنية وتكليف الحكومة بممارسة السلطة التنفيذية وبرلمان طبرق بالسلطة التشريعية كما أعلن عن تأسيس مجلس أعلى للدولة، ولكن الخلافات السياسية عصفت بالاتفاق.

وأعلنت الأمم المتحدة انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي تمثل طرفي النزاع في ليبيا تحت رعايتها الاثنين في جنيف.وقالت الأمم المتحدة في بيان مقتضب إن الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة "انطلقت صباح اليوم" الاثنين، بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالانابة ستيفاني وليامز، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول مدّة الاجتماع.ويسيطر الجيش الوطني الليبي على شرق البلاد وبدعم من البرلمان المنعقد في طبرق وعدد من القوى الإقليمية من بينها مصر والإمارات، فيما تسيطر حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج على العاصمة طرابلس وأغلب المنطقة الغربية في ليبيا وهي مدعومة من تركيا بشكل كبير بجانب أنها الحكومة المعترف بها دوليا.

ويعد المسار الأمني أحد المسارات الثلاثة التي تعمل عليها البعثة الأممية إلى جانب المسارين الاقتصادي والسياسي، وهي المسارات المنبثقة عن مؤتمر برلين 2020 حول ليبيا والتي تبناها مجلس الأمن ودعا من خلالها طرفي الصراع في ليبيا إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.وأعلن مجلسي النواب والحكومة في ليبيا، الأربعاء الماضي، عقب اختتام جولة مفاوضات عقدت في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، الاتفاق على إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة بالبلاد، مؤكدين على مواصلة المفاوضات خلال جولة جديدة أخرى بعد أيام من أجل استكمال التفاهمات.

وجرت بحسب البيان مناقشات قانونية حول إمكانية استفتاء على مشروع الدستور الحالي من عدمه، وطرحت على طاولة المفاوضات آراء ومقترحات عدة.وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في وقت سابق، انعقاد ملتقى الحوار السياسي الليبي-الليبي الشامل على الشقين العسكري والسياسي، وذلك بلقاءات تمهيدية تجمع مختلف الأطياف الليبية قبل الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل والمقرر في تونس
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

خالد المحجوب يؤكّد أنّ الصيادين المحتجزين سيُحاكمون وفقًا للقانون الليبي
المحجوب يؤكد ان الجيش الليبي يجهز ويستعد لتطوير عملياته العسكرية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحجوب يؤكّد أنّ الاتفاق العسكري ضروري لضمان المسار السياسي في ليبيا المحجوب يؤكّد أنّ الاتفاق العسكري ضروري لضمان المسار السياسي في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:11 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة السابعة : بلجيكا - بنما- تونس - انجلترا

GMT 17:26 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

صوص الشوكولاتة لتزيين الكيك والحلويات

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت

GMT 14:51 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" ينسحب من حقل العمر النفطي في دير الزور بعد تلغيمه

GMT 02:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون بريطانيون يبتكرون نموذج ثلاثي الأبعاد للفقرات

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وسائل التواصل الاجتماعي: اجعلها لك لا عليك!

GMT 01:47 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دوللي عياش تخوض مغامرة جديدة من خلال "وشوشة شات"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya