انطلاق الحوار السياسي بين طرفَي النزاع في ليبيا بقائمةٍ تُواجه معارضةً واسعةً
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وجَّهت البعثة الأممية الدعوة لـ75 مشاركًا يُمثّلون كلّ أطياف المجتمع

انطلاق الحوار السياسي بين طرفَي النزاع في ليبيا بقائمةٍ تُواجه معارضةً واسعةً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق الحوار السياسي بين طرفَي النزاع في ليبيا بقائمةٍ تُواجه معارضةً واسعةً

البعثة الأممية إلى ليبيا
طرابلس - ليبيا اليوم

تنطلق الإثنين، افتراضيا مشاورات الحوار السياسي بين طرفي النزاع في ليبيا والتي تأمل البعثة الأممية إلى ليبيا أن تنتهي باختيار حكّام هذا البلد الغني بالنفط خلال الفترة المقبلة، لكن القائمة المشاركة في هذا الحوار تواجه معارضة واسعة في ليبيا، وهو ما يشكل عقبة قد تعطل هذه الترتيبات التي خططت لها الأمم المتحدة.

ففي حين وجهت البعثة الأممية الدعوة لـ75 مشاركاً ومشاركة من ليبيا "يمثلون كل أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية للانخراط في أول لقاء للملتقى السياسي الليبي الشامل عبر آلية التواصل المرئي"، إلا أنّ الأسماء المشاركة لم تكن محل توافق بين الليبيين وقوبلت بمعارضة واسعة من أطراف مختلفة.

وتراوحت الانتقادات بين من رأى أنها تدوير لنفس الشخصيات التي تسبّبت في الأزمة، ومن اعتبرها تتضمن سيطرة لممثلي تنظيم الإخوان المسلمين، في حين اشتكى آخرون من غياب من يمثلهم مقابل إشراك تيارات لا تمتلك أي نفوذ داخل ليبيا.

وأعلن زيدان معتوق الزادمة، أحد الذين وردت أسماؤهم في قائمة البعثة الأممية للمشاركين في الحوار، انسحابه منه، وقال في تدوينة نشرها عبر حسابه في "فيسبوك" مساء الأحد إن قراره هذا جاء بسبب "وجود شخصيات تنتمي لتيار الإخوان، بالإضافة إلى بعض الشخصيات الجدلية، التي كانت سبباً في معاناة الليبيين طوال السنوات الماضية".

ونددت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، في بيان، بقائمة المشاركين التي اختارتها البعثة الأممية للحوار السياسي، وقالت إنها "ضمت مجموعة كبيرة من الإخوان وعناصر متطرفة، وحاملي جنسيات أجنبية، شاركت في تدمير وتخريب ليبيا خلال العقد الماضي"، مضيفة أن "الاختصاصات الممنوحة للجنة الحوار المعينة من قبل جهات مجهولة، تمثل تجاوزا خطيرا لإرادة الشعب الليبي، وتنبئ باستمرار الأزمة".

اعتراض من فصائل الوفاق
واعترضت قوات تابعة لحكومة الوفاق على إقصائها من المشاركة في الحوار، وقال آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لقوات الوفاق إبراهيم بيت المال إنّه "من الضرورة إشراك القوات المساندة الموجودة على الأرض في أي حوار قادم، وإلاّ فإن النتائج ستكون وخيمة وغير مقبولة".

وتابع "نستغرب بشدة الأسماء المطروحة في قائمة الحوار التي خرجت علينا في وسائل الإعلام المختلفة، ونتساءل بكل أسف من الذي اختارها"، مضيفاً "يجب على ستيفاني ويليامز (المبعوثة الأممية) الكف عن العبث بمصير الليبيين، ونؤكد لها أنها لا تملك الحق في فرض أي شيء لا نرغب فيه".

ورفض آمر القوة الضاربة في ما يعرف بـ"بركان الغضب" عبد الله بادش، آلية اختيار أعضاء الحوار في تونس، وطالب بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "باحترام إرادة الشعب الليبي وعدم تكرار الأخطاء الماضية التي جلبت الدمار والخراب للبلاد".

واعتبرت "قوة حماية طرابلس" التابعة لحكومة الوفاق أن القائمة المعلنة تحمل أسماء جدلية كانت سبباً في دمار ليبيا وإشعال الفتنة داخلها، وطالبت البعثة بالعدول عن هذه القائمة، لأنها تضمنت أسماء لا تملك أي ثقل سياسي أو عسكري وأخرى تمثل مصالح دول بعينها واختيار من يمثل الشعب الليبي والمدن بعيدا عن المحاباة والترضية، أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فدشنّ ناشطون هاشتاغ #ملتقى_ستيفاني_لا_يمثلني، للتعبير عن رفضهم قائمة المشاركين، التي تم الإعلان عنها وعدم رضاهم عن المعايير التي تم اعتمادها في عملية اختيار القائمة
قائمة نهائية أممية للمشاركة في الحوار السياسي الليبي في تونس تضم 75 شخصية
مجلس الأمن يُهدد بمُعاقبة كل من يُعرق الهدنة في ليبيا وخرق اتفاق وقف إطلاق النار

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الحوار السياسي بين طرفَي النزاع في ليبيا بقائمةٍ تُواجه معارضةً واسعةً انطلاق الحوار السياسي بين طرفَي النزاع في ليبيا بقائمةٍ تُواجه معارضةً واسعةً



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya