قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس مؤقتة ولا يُمكن أن تستمرّ
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دعا الرئيس التونسي إلى صياغة دستور جديد في ليبيا

قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس "مؤقتة" ولا يُمكن أن تستمرّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - ليبيا اليوم

أكّد الرئيس التونسي قيس سعيد أن السلطة القائمة في العاصمة الليبية طرابلس "مؤقتة"، ولا يمكن أن تستمر، داعيا إلى صياغة دستور جديد في ليبيا.وقال سعيد في حوار مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن "المشكلة الليبية تهم الليبيين.. لكن حصلت تدخلات أجنبية جعلت من هذه الأزمة دولية"، وأضاف أن "السلطة الموجودة في طرابلس حاليا، مؤقتة، ولا يمكن أن تستمر".

وأوضح الرئيس التونسي أنه اقترح عددا من الحلول، من بينها "عقد لقاء بين جميع ممثلي القبائل بهدف صياغة دستور مؤقت يسمح بتنظيم السلطات العامة، ثم إعداد دستور جديد يقبله كل الليبيين"، وتابع "لقد دفعت تونس ثمنا باهظا لهذه الحرب التي لا تنتهي: ماليا وأمنيا وحتى داخل طبقتها السياسية، كما لو أن المشكلة الليبية كانت تونسية - تونسية، فقد دعم البعض المخيم في الشرق، والبعض الآخر في الغرب"، وأضاف: "هذا الأمر لا يساهم سوى في تفاقم الوضع. المطلوب هو تنسيق مواقف الجزائر وتونس لمساعدة لليبيين على الوصول إلى حل".
وأكد قرار صادر يوم الثلاثاء عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري على "أهمية الحل السياسي الشامل" للأزمة الليبية، مع التشديد على رفض كل التدخلات الأجنبية غير الشرعية.

وشدد القرار على "الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وأراضيها والتأكيد على ضرورة العمل على استعادة الدول الليبية الوطنية ومؤسساتها لدورها في خدمة الشعب الليبي بعيدا عن التدخلات الخارجية"، وتابع "التأكيد على أهمية الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية وعلى دعم تنفيذ كامل للاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات"، وأكد على "الدور المحوري والأساسي لدول جوار ليبيا وأهمية التنسيق في ما بينها"، إلى جانب "رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين إلى ليبيا".

ورحب القرار أيضا بكل المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية واستئناف العملية السياسية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة "وفي هذا السياق الترحيب بإعلان القاهرة بشأن ليبيا والذي يتركز على أن الحل في ليبيا يجب أن يستند إلى اتفاق سياسي ليبي وقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين والقمم والجهود الدولية السابقة"، وأوضح أن "ضرورة التوصل الفوري لوقف دائم لإطلاق النار مع العودة السريعة للمفاوضات".وأدان القرار في مادته الـ12 "كل الانتهاكات لحقوق الإنسان أيا كان مرتكبوها في كل الأراضي الليبية والتأكيد على أهمية إيلاء الحماية لكل الأجانب في البلاد".

قد يهمك ايضا

مستشار بالجنايات الدولية يتهم تركيا بارتكاب جرائم حرب في ليبيا

 

إغلاق عدد من المقاهي والمطاعم والمحال في طبرق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس مؤقتة ولا يُمكن أن تستمرّ قيس سعيد يؤكِّد أنّ السلطة القائمة في طرابلس مؤقتة ولا يُمكن أن تستمرّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:07 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على "ونسدورف" المدينة المحرمة قرب برلين

GMT 19:37 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

غرق خمسة مهاجرين في حادثين منفصلين قبالة جزر اليونان

GMT 08:49 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "حسن الفد ورباعتو" على مسرح محمد السادس في وجدة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 19:50 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الإسبانية تصادر أقنعة ميسي عقب الكلاسيكو

GMT 03:34 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان خريف وشتاء 2020 تمنح ديكور منزلك لمسة عصرية

GMT 08:46 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد المنسف بخطوات سهلة لكل الأسرة

GMT 20:58 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

باخرة تُعيد ركابها الى طنجة عوض نقلهم الى طريفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya