بوزنيقة- جميلة عمر
نوه إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في كلمة له بالدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقدة، السبت، بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة في بوزنيقة، بمبادرة جلالة الملك محمد السادس المتمثلة في العفو عن بعض معتقلي أحداث الحسيمة والسلفية الجهادية، متمنيًا الطي النهائي للملفين.
ودعا الأزمي إلى الوقوف عند رسائل مقاطعة المغاربة لبعض المنتجات، مبرزًا أنها تدل عن استمرار نفس الحرية والديمقراطية ببلدنا، كما تعبر في الوقت نفسه عن نمو الإنتظارية وفقدان الثقة في التدبير المؤسساتي .
وأضاف أن التحالف الذي يجمع بين حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية ، لم يكن يومًا تقنيًا أو تدبيريًا، بل كان دائمًا مبنيًا على أرضية مواصلة العمل المشترك في إطار الإسهام الفعال في البناء الديمقراطي ودعم الورش الإصلاحية والتصدي للتحكم بمختلف أشكاله، مبرزًا أن الشراكة الإستراتيجية هي ما يجمع الحزبين، وتجاوز الهزات التي قد يتعرض لها التحالف بينهما مسؤوليتنا معًا
ووصف رئيس برلمان "البيجدي"، العدالة والتنمية بحزب الوفاء الذي يوفي لحلفائه وخصومه، مؤكدًا على أن إعادة الثقة في الفاعل السياسي تعد مسؤولية الجميع، الدولة أولًا، والأحزاب والمجتمع ثانيًا، كما أن الحفاظ على استقلالية الأحزاب السياسية أساسي في البناء الديمقراطي.
وجدد المصباح خلال هذا اللقاء ،التأكيد على أهمية العلاقة المميزة والخاصة التي تجمع بين حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية، وما يقتديه ذلك من ضرورة الحرص على الاستمرار في مسار التعاون بينهما، بما يعزز مسار البناء الديموقراطي والتقدم في مسار الإصلاح المنشود
وأكد أن صاحب مبادرة الدارجة لا يتمتع بأي موقع حكومي وليس له مسؤولية في مؤسسات الدولة، ولا يتعلق الأمر بنائب في البرلمان حتى يصرح لوسائل الإعلام بأن "القافلة تسير والكلاب تنبح"، مضيفًا، "هذا أمر لا يمكن قبوله أبدًا، وأعتبره داعشية سياسية ومدنية".
وأشار إلى أن كثيرًا من صفحات الكتب المدرسية التي يتم ترويجها وتتضمن عبارات أو جملًا بالدارجة، ليست من مقررات مغربية وأغلبها لم يتم طبعه في المغرب، وبعض هذه الصفحات قديمة، داعيًا المواطنات والمواطنين إلى الامتناع عن ترويج مثل هذه الصفحات، لأنها تسيء إلى البلاد وتربي اليأس في نفوس المغاربة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر