الأزمي ينوه بمبادرة الملك بالعفو عن معتقلي أحداث الحسيمة والسلفية الجهادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا حزبي التقدم والاشتراكية للمحافظة على التحالف الاستراتيجي

الأزمي ينوه بمبادرة "الملك" بالعفو عن معتقلي أحداث الحسيمة والسلفية الجهادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمي ينوه بمبادرة

إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني ل
بوزنيقة- جميلة عمر

نوه إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في كلمة له بالدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقدة، السبت، بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة في بوزنيقة، بمبادرة جلالة الملك محمد السادس المتمثلة في العفو عن بعض معتقلي أحداث الحسيمة والسلفية الجهادية، متمنيًا الطي النهائي للملفين.

ودعا الأزمي إلى الوقوف عند رسائل مقاطعة المغاربة لبعض المنتجات، مبرزًا أنها تدل عن استمرار نفس الحرية والديمقراطية ببلدنا، كما تعبر في الوقت نفسه عن نمو الإنتظارية وفقدان الثقة في التدبير المؤسساتي .

وأضاف أن التحالف الذي يجمع بين حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية ، لم يكن يومًا تقنيًا أو تدبيريًا، بل كان دائمًا مبنيًا على أرضية مواصلة العمل المشترك في إطار الإسهام الفعال في البناء الديمقراطي ودعم الورش الإصلاحية والتصدي للتحكم بمختلف أشكاله، مبرزًا أن الشراكة الإستراتيجية هي ما يجمع الحزبين، وتجاوز الهزات التي قد يتعرض لها التحالف بينهما مسؤوليتنا معًا
ووصف رئيس برلمان "البيجدي"، العدالة والتنمية بحزب الوفاء الذي يوفي لحلفائه وخصومه، مؤكدًا على أن إعادة الثقة في الفاعل السياسي تعد مسؤولية الجميع، الدولة أولًا، والأحزاب والمجتمع ثانيًا، كما أن الحفاظ على استقلالية الأحزاب السياسية أساسي في البناء الديمقراطي.

وجدد المصباح  خلال هذا اللقاء ،التأكيد على أهمية العلاقة المميزة والخاصة التي تجمع بين حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية، وما يقتديه ذلك من ضرورة الحرص على الاستمرار في مسار التعاون بينهما، بما يعزز مسار البناء الديموقراطي والتقدم في مسار الإصلاح المنشود

وأكد أن صاحب مبادرة الدارجة لا يتمتع بأي موقع حكومي وليس له مسؤولية في مؤسسات الدولة، ولا يتعلق الأمر بنائب في البرلمان حتى يصرح لوسائل الإعلام بأن "القافلة تسير والكلاب تنبح"، مضيفًا، "هذا أمر لا يمكن قبوله أبدًا، وأعتبره داعشية سياسية ومدنية".

وأشار إلى أن كثيرًا من صفحات الكتب المدرسية التي يتم ترويجها وتتضمن عبارات أو جملًا بالدارجة، ليست من مقررات مغربية وأغلبها لم يتم طبعه في المغرب، وبعض هذه الصفحات قديمة، داعيًا المواطنات والمواطنين إلى الامتناع عن ترويج مثل هذه الصفحات، لأنها تسيء إلى البلاد وتربي اليأس في نفوس المغاربة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمي ينوه بمبادرة الملك بالعفو عن معتقلي أحداث الحسيمة والسلفية الجهادية الأزمي ينوه بمبادرة الملك بالعفو عن معتقلي أحداث الحسيمة والسلفية الجهادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya