الرباط - ليبيا اليوم
تنطلق، الإثنين، جلسة حوار جديدة للفرقاء الليبيين أعضاء مجلس النواب، برعاية مغربية، لتجاوز الخلافات القائمة.هذه الجلسة، ستقام بمدينة طنجة، حيث حلّ قرابة 70 عضوا يمثلون مجلس النواب الليبي بعاصمة البوغاز، وذلك بدعوة من الحبيب المالكي، حيث يبقى الهدف هو إنهاء الانقسامات الداخلية بين أعضاء مجلس النواب، في انتظار استئناف الحوار الليبي الليبي، والذي من المرتقب أن يكون الأسبوع المقبل.
ولم تنجح تونس في التوصل إلى اتفاقات مهمة أو تفاهمات بين الأطراف في ليبيا، بسبب ما أسمته مصادر متطابقة "تدخل الإخوان"، حيث أن التأثير من لدن الإسلاميين بتونس، أثّر على الحوار في تونس، مما جعل نتائجه فاشلة، بخلاف جولتين من الحوار في بوزنيقة أدت إلى تفاهمات مهمة وتوافقات هامة بشأن المادة 15 من الاتفاق السياسي الموقع قبل خمس سنوات بمدينة الصخيرات، والذي سينهي الانقسام السياسي والمؤسساتي بليبيا، وبالتالي إنهاء مشكل كبير لدى الشارع الليبي.
وإن كان المغرب، يعتبر أن المجلس الأعلى للدولة، ومجلس النواب، النواة الرئيسية لأي حل سياسي في ليبيا، فإنه من الضروري على المغرب رعاية كل جلسات حوار داخل المؤسستين، لأن انقسام داخلي لمؤسسة منهما يبعثر الأوراق، ويؤثر بشكل كبير عن المسار السياسي لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية تحت الرعاية الأممية، ذلك أن المغرب لا يعتبر نفسه وسيطا ولا يملك الحل ولا المبادرة، ولايزال يرفض التدخل الأجنبي، ومهمته تقتصر على تنظيم اللقاءات وتقريب بين أعضاء المجلسين لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا.
وكان لحبيب المالكي، قد راسل المستشار عقيلة صالح لعقد هذا اللقاء، حيث أكد له في رسالة يتوفر "سيت أنفو" على نسخة منها، أن هذا اللقاء يندرج في إطار مساعي المغرب الرامية إلى تحقيق التئام وتوحيد هذه المؤسسة التشريعية من أجل تذليل الصعاب التي تقف عائقا أمام العملية السياسية في ليبيا.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
السفير الأميركي يبحث مع "اليونيسف" سلامة الأطفال في ليبيا
تونس تُشيد بمسار الجولة الأولى من ملتقى الحوار السياسي الليبي تحت إشراف أممي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر