خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل  والحريات في الحكومة المقبلة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أثار ردود فعل غاضبة وسط مختلف مكونات الجسم القضائي

خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل والحريات في الحكومة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل  والحريات في الحكومة المقبلة

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الرباط - نبيلة كوميمي

تلقى الوسط القضائي خبر إبعاد مصطفى الرميد من وزارة العدل في حكومة سعد الدين العثماني ، التي هي قيد التشكيل، بردود فعل غاضبة ومستغربة،  سواء وسط حزبه أو في صفوف الحقوقيين الذين تتبعوا عمل الرميد على رأس وزارة العدل و الحريات خلال الولاية الحكومية السابقة.

 وأكد الحقوقيون ان الوزير السابق "كان شاهدًا على الفترة التي تحمل فيها المسؤولية على رأس وزارة العدل والحريات . كما أن الرميد لا يرغب اطلاقا في استمرار  تحمل نفس الحقيبة، نظرًا لان هذه الحقيبة لم يعد لها نفس الأهمية بمنظور التأثير الايجابي في المجال القضائي."

واضاف الحقوقيون "ان الرميد لعب دورًا ايجابيًا في عدد من النقاط ، منها عدم التدخل غير المشروع في القضايا، وكذلك احالة الملفات المتعلقة بالرشوة والفساد على التحقيق والمتابعة، منها تلك التي تستخرج من تقارير المجلس الاعلى للحسابات. كما أفادوا بأنه قاد بحنكة الحوار الوطني حول اصلاح العدالة. وقد تميزت فترته ايضا بالجهر بالحقيقة في قضايا جد حساسة كتبرئة من الانتهاكات التي رافقت اعداد الانتخابات التشريعية، واعترافه باستمرار بعض حالات للتعذيب."

كما اعتبر نخبة من المحامين ان "الرميد كان دائما يلح على استقلال القضاء ويعطي توجيهاته للقضاة علنًا وفي اللقاءات المفتوحة، وكان يعتبر ان من واجب القضاة الدفاع عن استقلاليتهم". مؤكدين ان "الرميد كان وزيرًا في المستوى المطلوب من حيث الكفاءة والنزاهة تميز بالتجاوب مع هيئات المحامين".

وفي ذات السياق اعتبرت اراء من داخل حزب "العدالة والتنمية". ان وزارة العدل والحريات لا يمكن ان تجد اقوى ترافعا وجرأة من الرميد وحرصا على استقلالية القضاء وعدم التأثير عليه. وقالت البرلمانية أمينة ماء العينين انه "لا يمكن أن نجد وزيرا يقود النقاشات عالية السقف قانونيا ودستوريا وحقوقيا داخل اللجان البرلمانية، فيقنع الاغلبية و المعارضة كما فعل الرميد. ولا يمكن ان تجد وزارة العدل وزيرا اعاد النظر في كل شيء، وفي القوانين مثلما فعل الرميد ، في ولاية واحدة."

يذكر ان حسب المقربين من الوزير السابق الرميد انه هو من طلب من العثماني اعفاءه من منصب وزراه العدل والحريات، في حين اعتبر اخرون ان هذا الابعاد جاء نتيجة اخطاء  ارتكبها وهو يقود وزارة العدل والحريات والتي عجلت الاطاحة به.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل  والحريات في الحكومة المقبلة خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل  والحريات في الحكومة المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:11 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة السابعة : بلجيكا - بنما- تونس - انجلترا

GMT 17:26 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

صوص الشوكولاتة لتزيين الكيك والحلويات

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت

GMT 14:51 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" ينسحب من حقل العمر النفطي في دير الزور بعد تلغيمه

GMT 02:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون بريطانيون يبتكرون نموذج ثلاثي الأبعاد للفقرات

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وسائل التواصل الاجتماعي: اجعلها لك لا عليك!

GMT 01:47 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دوللي عياش تخوض مغامرة جديدة من خلال "وشوشة شات"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya