الجيش الليبي يشترط انسحاب تركيا لنجاح محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 22 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة في مدينة "جنيف" السويسرية

الجيش الليبي يشترط انسحاب تركيا لنجاح محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يشترط انسحاب تركيا لنجاح محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة

اللجيش الوطني الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

وسط تفاؤل حذر، اشترط «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، مجدداً انسحاب تركيا و«المرتزقة الموالين لها» في صفوف قوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، لنجاح الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، التي تمثل الطرفين، والتي دخلت أمس يومها الثاني على التوالي، تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.ومن المقرر أن يبدأ السراج اليوم زيارة لمدة يومين إلى العاصمة الإيطالية روما، برفقة وزيري الخارجية والداخلية، لإجراء محادثات تتعلق بإدارة تدفقات الهجرة، والتعاون الثنائي الاقتصادي، وتطورات الأزمة الليبية، وفقاً لوكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.

وكانت إيطاليا قد رحبت في بيان لوزارة خارجيتها باستئناف مفاوضات جنيف، وعدت هذه الخطوة «مساهمة مهمة في اتجاه حل سياسي لأزمة ليبيا، تدعمه بقناعة». ومن دون الخوض في التفاصيل، أعلنت البعثة الأممية في بيان مقتضب أمس، عن انطلاق أعمال اليوم الثاني من محادثات جنيف، بتسيير من رئيستها بالإنابة ستيفاني ويليامز.

 بينما قال السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند أمس، إنه تشاور أول من أمس خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، «بشأن دعم حوار المنتدى السياسي الليبي القادم، وكيف سيسمح هذا لليبيا باستعادة سيادتها».وقال نيكوس، في بيان أمس، إن المحادثات الهاتفية، التي شملت أيضاً السفير الأميركي لدى اليونان، جيفري بيات، «ناقشت التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا»، في إطار ما وصفه باتصالاته المنتظمة مع المحاورين الدوليين بشأن الوضع هناك.
ويتعيّن على اللجنة العسكرية المشتركة، التي تضم 5 عسكريين من قوات «الجيش الوطني»، و5 من قوات حكومة «الوفاق»، انبثقت عن قمة دولية عُقدت في يناير (كانون الثاني) الماضي في برلين، تحديد شروط وقف إطلاق نار مستدام، مع الانسحاب من مواقع عسكرية.ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة «الوفاق» عن آمر التوجيه المعنوي بالمنطقة الوسطى التابعة لها، وجود ما وصفه بتوافق بين وفدي اجتماعات «5+5» حول إخلاء مدينة سرت من المظاهر المسلحة. لكن مصادر في «الجيش الوطني» قالت في المقابل إن قوات الجيش لا تنوي الانسحاب من سرت في الوقت الراهن، دون الخوض في التفاصيل.

وحدد اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني» في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، أولويات وفد الجيش في محادثات جنيف، وعلى رأسها إيجاد صيغة لوقف دائم لإطلاق النار، وتبادل إطلاق المحتجزين.وطالب المسماري بضمانات دولية لخروج الأتراك و«المرتزقة»، وكل الأجانب من الأراضي الليبية، واستبعد الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة على المستويات كافة، في ظل تعزيز تركيا لوجودها العسكري على الأرض، ووجود ميليشيات مسلحة لديها قيادات متطرفة، لافتاً إلى «بارقة أمل» في المحادثات، تمثلت بوقوف جميع المشاركين احتراماً للنشيد الوطني للبلاد.

بدوره، اعتبر اللواء خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، أن اجتماع جنيف الذي يمثل أول لقاء مباشر من نوعه، بعد أن كانت اللقاءات تتم بوساطة البعثة الأممية، «أظهر مدى المسؤولية التي يتحلى بها الأعضاء، الذين فتحوا النقاش في أجواء إيجابية حول مختلف التفاصيل لرسم خطوات، تؤدي إلى قيام المؤسسة العسكرية بدورها في تحقيق الاستقرار والأمن».واعتبر المحجوب، في تصريحات إعلامية مساء أول من أمس، أن المسار العسكري والأمني «هو الركيزة الأهم لتحقيق ما ينتظره الليبيون في بلدهم، وهو أساس أي عملية استقرار مستقبلية تؤدي إلى توافق حقيقي، ينهي الفوضى والانقسام، وفقاً لمخرجات برلين ومبادرة القاهرة».

من جانبه، أكد خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، خلال اجتماعه مساء أول من أمس بالعاصمة طرابلس مع قيادات عسكرية من حكومة «الوفاق»، حرص المجلس على التمسك بما وصفها «الثوابت الوطنية» في كل مسارات وجولات الحوارات. موضحاً أنه أكد أيضاً على مدنية الدولة والدفاع عن شرعيتها، خلال اللقاء الذي ناقش أيضاً آخر التطورات العسكرية والميدانية، بالإضافة إلى مسارات الحوارات الجارية.

في غضون ذلك، أكدت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لقوات حكومة «الوفاق»، مجدداً، أن كل الطرق الرئيسية والفرعية الواقعة بمنطقة جنوب أبوقرين والوشكة باتجاه الجفرة «تعتبر مغلقة نهائياً، ولن يسمح بحركة المسافرين من خلالها إلا بتعليمات غرفة العمليات الميدانية»، وهددت في بيان لها أمس بأن «من سيخالف ذلك عليه تحمل المسؤولية الكاملة تجاه ما سيحدث».

ولم تعلن الغرفة عن مبررات هذا القرار المفاجئ، الذي يتزامن مع تأكيد مصادر بـ«الجيش الوطني» رصد حشد عسكري لقوات حكومة «الوفاق» في المنطقة، التي تقع وسط ليبيا على بعد 650 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة طرابلس، وتضم 5 بلدات صغيرة (سوكنة وزلة والفقهاء وودان وهون)، بما فيها قاعدة الجفرة الجوية، ثالث أكبر قاعدة في البلاد.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

دعوى قضائية ضد خليفة حفتر أمام محكمة أمريكية
خليفة حفتر يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن مفاوضات وقف النار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يشترط انسحاب تركيا لنجاح محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة الجيش الليبي يشترط انسحاب تركيا لنجاح محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحايا حريق سوق المغرب الكبير يحتجون في الناظور

GMT 21:19 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

النادي القنيطري يتعاقد مع الحارس عدنان العاصمي

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 13:11 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تجار وجدة يناشدون الملك محمد السادس لحل أزمتهم

GMT 05:01 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفراح النجوم تبهر الجمهور والمتابعين في عام 2017

GMT 11:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم الزمالك السابق أحمد رفعت بعد صراع مع المرض

GMT 06:16 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوزوكي" تطرح "سيلاريو" الجديدة صديقة للبيئة

GMT 05:42 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تحصل على جائزة المرأة العربية لعام ٢٠١٧

GMT 23:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأخضر في المطبخ يجذب إلى النفس الكثير من الهدوء

GMT 01:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميريام فارس تعود إلى محبيها بعد إصابة قدمها اليمنى

GMT 05:33 2015 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

كيفية المحافظة على الكرامة في الحب

GMT 10:19 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محبو مايا دياب يملأون صفحاتهم على "تويتر" بصور احتفالية

GMT 16:55 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كلب بولدوغ يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

GMT 15:55 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى فهمي وزوجته في الربوع اللبنانية‎ لقضاء إجازة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya